تَرتِيل

أنتِصَار

كحرف ساكنَ ، تحرك قليلاً فأتهموه بالعلة ✨

صمت و سكون طاغي على الأرجاء ، فقط صوت خطوات الناس المسلحين خلفهم هو المسموع ويا ضجيج الغربان و نعيقها بهذا الوقت تحديداً كان النهار مغيم بشكل أشبه بقرابة الليل ، هما كانوا مستقرين بشيء أشبه بالخندق الي يصنعو بالحروب ، بمسافة أوطئ من اعتدال الارض الطبيعي ينسدحون هناك بينما يسندون جسمهم ورأوسهم على الجداريات الي بنوها و شيدوها من أسابيع فاتت

رفع ثلاثة من أصابع كفه اليسرى
تتجه أنظار الي ويا ناحية أيد الجنرال الي علت بأشارة لبدأ العد حتى يهجمون عقبها بأتجاه الي تقربوا من الكمين بشكل كبير ، كل شي كان من فكرته تحديداً
هما من أشهر بصراع ويا الناس المدنية و ابناء العشائر الي كانوا غير مسالمين و بتصادم وياهم ،المفروض هذا اخر نزاع يتم بين الطرفين و عقبها راح تكون الضربة القاضية اذا فازوا وانتصروا بي

أنزل بعد ثواني الاصبع الثاني ، يبقى واحد بس
و فعلياً ما لبث ينزله و يهجمون حتى سعل واحد من الجنود البريطان الي ويا جاعل من نظراته تحتد ناحيتهم و صراخ عالي منه بالهجوم بلحظتها ، بأستعجال قبل لا تخرب الخطة و الترتيب الي واضعه بعد ما أنتبهوا الي خلفهم و شد مسامعهم صوت السعال

استقاموا كلهم بأمر منه بوقت واحد و بالثواني ذاتها
يرمون بشكل عشوائي ناحية الزلم الي تقدموا بأسلحتهم من دقايق ، يتناثر الدم على وجهة من اجساد البشر الي ابتدت تنثقب عقب الطلق الي اخترقها
بدون رحمة بقلب ميت و روح باردة يصفي بنفوس الاشخاص الي كانوا من دمه بيوم ، هو و الغربة الي ويا
التبعية الي يسيرون خلفه بعيون عمية و ظلاله

تسقط الجثث بعد دقايق ، بأخر حركة مفتعلة
و يرجع الركود حاضر بين الجميع
تنتهي المعركة الي طالت ليومين متالية
و ما كان باقي كثير من المسلحين خلفهم
معاكس للوجبة الأولى الي خرجت

سحب اقسام مرة ثانية ، يتبعه الي خلفة بذات الحركة
يتجهون بخطوات رتيبة ناحية المكان الجديد المنطقة الجديدة الي من الواضح كون علم دولتهم راح يشيخ عليها
و يرفرف بسماء البلد بأكمله بعد ما يثبتون أحتلالهم على المحافظة الأقوى الأكثر عنف و دموية ، الرعب الحقيقي
الي حتى اطفالها محاربين و مستئصلين من شي اسمه خوف

يقدر يجزم كون نصف الي قتلهم بأخر أسبوع هنا
هما من فئة المراهقين و الأطفال و هو توقع للحظة تخرج نساء مسلحات و يضطرون يواجهوهم بدون ملل ولا كلل
الدفاع بالدم و الاعتزاز بالأرض و الوطن هو التعبير الأصح لهذا المكان ، الي ربى بي و عهده ، يعرف طبيعة
البشر هنا و كم مقاومتهم و توقع أسوء