و أجَدك حيث أجدني ، أنا الضياع و أنتَ الطريق✨تنهد براحة من هدوء الليلة المضت يعدل قميصه بحماس طفيف أفتقده و أندفاع أكبر بالرجوع للدراسة متجه يسحب حقيبته الي ما لبث يسير بعدها خطوتين ألا أن أوقفه طرق شديد على الباب بشكل جهوري مسموع و صاخب بالأسفل واقعياً بالأول أعتقد كونها تهيؤات أو ما شآبه لكن الأمر تبدد لجدية أكبر بخروجه من الغرفة و لمح والدته واقفة عند باب حجرتها هي الأخرى تشد على ثوب النوم الخاص بيها
" الله يجعله خير هاي شكو "
تكلمت والدته من كانت معتادة على النهوض بوقت متأخر لكن تقاطعت نومتها بطبيعة الحال على طرق الباب" منو تذكرنا بهل ساعة "
علق بهدوء أثناء نزولهم للأسفل و لدقايق مرت وصولاً هما لعند الباب الي بادرت والدته بفتحها على وتيرة من العجلة" أم نور هلة عيني تفضلي "
رحبت بتفاجئ مبطن من زيارتها بهل ساعة مبتسمة
بخفة و مجاملة بحكم جيرتهم المحدودة بمدة معينة" هلة بيج أختي تعذريني ماعندي وكت بس جيت أسأل كرم على شغلة ضرورية " وجهت ام نور كلامها للواقف بالخلف و من الي لاحظه كرم كون والده صديقه مرهقة بشكل ما و مجمل نبرتها بدت غير مريحة
" شكو ، صاير شي ! "
تقدم يوازي أمه مستشعر شي غير مبشر بالخير ما أن تذكر القبلة الي صارت بأخر لقاء جمعهم و أنتهت بطرده" نور مختفي من الجمعة و صار يومين ندور عليه ماكو ، حد البارحة صديقه كاللنا علساس أخر شي جان يمك " أسترسلت المرأة بالسبب الي وصلها لحد عنده و بكافة الاحوال ما بقى عندها خير ثاني غير سؤاله
" اي صحيح بس وراها طلع و ما شفته بعد "
جاوبها بأعتيادية و أستغراب من كان نادراً ما يخرج برة حدود قريتهم أو المكان الي أستقروا بي بالآوان الاخيرة" وين راح هذا الولد خبلنا يا ربي "
تكلمت ام نور بتعب قريبة على البكاء من كم اليأس و الخوف المحاوطها عن أبنها الي أختفى تماماً من الأرجاء" صلي على النبي تلقي بايت يم أحد قرايبه وين يروح يعني ، ما تعرفين الولد و سوالفهم " حاولت والدته مواساتها بتبسم متوتر من سوء حالتها و كان واضح أنُ الأمر ما عليه مدة وصلتهم لهل حال
" سألنه الكل ما بقى أحد ما دكينا بابه متعنين
و هذا حالي من يومها " ردت تمسك راسها من تعالي الصداع بمقدمته و هي من ليلتها تبحث و تسائل بكل جهة مطروحة
أنت تقرأ
تَرتِيل
Aksiأَنَا الْعَاصِي وَ لِكَنِّي جَرَحْتُ بالبُكا عَيني دموعيَّ نُدبِة الْجُمعات يَا مَولاي تُحرقني .