١٩١٥_١٩١٦
العراق المعاصر _ بغدادأتم الشهادة بعد ما ركع و سجد للمرة الأخيرة بالصلاة الأبراهيمية المعتادة ، يسلم عقبها للجانبين و يتبعه المأمورين بعد ثوانِ قليلة ، متنهد بعمق و خشوع يقرأ الدعاء بداخله ، ذاته الي حفظه من طفولته و صغره بشكل متراهي و على درجة من الأسترخاء يستقيم عقبها بينما يستغفر بشكل أعتاده من سنين يشوف المصلين الي بعضهم سلم عليه و البعض الأخر كان واقف على مقربة منه بعد ما خلصت صلاة المغرب و صار وقت الأفطار والبعض كان متجه ناحية الطعام بالفعل حتى قبل ما يستسقون باللبن و التمر متسارعين ناحية ملذات الحياة و الدنيا الفانية
تقدم الصبي الي كان يعمل بالمسجد بعد ثواني نفسه الطفل الي متكفل بي من قرابة السنة بحكم كونه يتيم و ما عنده أحد بهذي الدنيا هو يعتبره مثل أبنه الي ما ولد للان و لا شم هوى الي يجافي شعور أحياناً كون جيته عسيرة و الرزق بي محال وسط هذه الظروف المفروضة عليهم و مع هذا هو على أيمان بحكمة الله و راضي بالي كاتبه اله من نصيب بالدنيا ، أخذ اللبن يأشر ناحية التمر بالرفض مبتسم بخفة ناحية الثاني الي أتجه يكمل توزيع على باقي المصلين
" يلة تفضل شيخنا "
تكلم واحد منهم من الي سرعان ما تحاوطوا حول السفرة الي كان ناصبها هو بحكم أول أيام الشهر الفضيل و أفطار لوجه الله ، يدعي ناحية المائدة حتى يشاركهم بالطعام" جعله واصل "
تحدث بصوت مبحوح و أبتسامة هادئة بوجه حسن يضوي بنور نابع من دواخله برحمة و رأفة كبيرة كان معروف عنه كونه يعرض عن اللغو و الكلام الكثير مستبدل كثرة الحوارات بالأدعية و الأستغفار عن كل زلة واهية عن كل تصرف غير مفتعل بالقصد عن كل وسواس ضعيف يهزمه و يقوى عليه بقوة أيمانه و تطهيرة لذاته بالزكاةتنهد بعمق يخرج ناحية باب المسجد مستنشق الهوى الي كان بي نسيم بارد بعد ما غربت شمس اليوم الحار هذا يبتسم بخفة من ألتمح القطط الي كانت متجمعة يم قدمه ، هو كان معتاد يطعمهن و يعرفو بشكل غريب ما أن يمر من جانبهم كأنهم يشمون عبق ريحته بشكل غريزي مبهم ، واقعياً دوم ما تميز من قبل الجميع في المنطقة و السوق الشعبي و الجامع الخاص بي
_ آصف محي الدين الطيب _
هو الأبن البكر لأمام هذه المنطقة والده محي الدين داعية أسلامية و معروف بشكل عام لطالماً كان يرشد للعلم و الدين و التأصر بحب الله توفى من سنين فاتت تارك خلفه أسرة و أبن يشابهة لذلك آصف بدوره لقى نفسه عقبها على خطاه بشكل مميز عن اي شخص ثاني
أنت تقرأ
تَرتِيل
Açãoأَنَا الْعَاصِي وَ لِكَنِّي جَرَحْتُ بالبُكا عَيني دموعيَّ نُدبِة الْجُمعات يَا مَولاي تُحرقني .