_
"كَيف أَجرؤ؟ مَا مِقدَار التِقة التِي لَديكَ لِتخَاطِبني بِهذه الطَريقة !!؟"
قَال الرَمادي بِنظرة مَليئة بالاِستِحقار ، بَينما لَهجَته مَليئة بِالازدِراء قَبلَ أن يَبتسِم بِتكَلف
"مَن تَعتقِد نَفسك لِتُخاطِبني بِقلة إِحتِرام ، ألَا تَعلَم أَن حَياتَك تَحتَ رَحمتِي ؟! ، لَو لَايَ لَكُنتَ فِي الشَارع تَموت مِن البَرد الآن !!"
سَألَ بِسخرِية قَبل أَن يَضَع يَده عَلى خَصرِ كَاڤِيه وَ يُقَربه نَحوَه اَكتَر تُم يَهمِس بِالقُرب مِن أُذنِه "أَقتَرِح عَليك المُغادَرة قَبل أَن يَتِم تَدمِير كِبرِيائِك تَمَامًا"
____
لِأقُومَ بِ اِبتِلَاعِ رَيقِي ، قَلبِي يَنبِض مِثل الطَبل. أَنا لَست مُعتَادًا عَلى التَعرُضِ إِلى تَرهِيب مِثل هَذا. كَان كَاڤِيه يَتسَائل عَما إِذا كَان الهَيثَم يَستَطيع رُؤيَته يَرتَجِف مِن الخَوف و يَأمل أَنه لَيسَ كَذَلك .
لِيَتَمَالك شَتات نَفسِه وَ يُغير سُلوكه بِسرعة أَيضًا. أِنتَقل مِن رَجلٍ مُتوتر وَ خَائف إِلى رَجلٍ غَاضِب وَ غَاضِب اَكتَر. تُم يَنطق بِصَوت يَرتَجِف إِلى حَدٍ مَا :
"هَل تُهدِدُنى؟" لِأنضُر فِي عَينَيهِ وَ أَقُول "هَل تَعتقِد أَنه يُمكِنك التَنمر عَلى اَلأشخَاصِ مِثل هَذا فَقط لِأنك تَعتَقد أنَك أذكَى مِنهم؟ هَل أَنت أَعمى."
"بُرودكَ وَ غَطرَستك لَا تَجعَلك أَفضل مِن أَي شَخصٍ هُنا."
لِيَقول كَاڤيه وَ صَوتُه يَرتَفِع إِلى الصُرَاخ، وَ لَاكِن كَان طَابِع الخَوفِ مَوجُوداً أيضاً ، لِيكمِل كَلامهُ .
"فِي الوَاقِع ، هَذا يَجعَلك أسوَأ!"-
لِأول مَرة مُنذ دُخولِي إِلى هَذا اَلمَنزِل، يُظهِر وَجهُ الهَيثَم شَيئًا آخر غَير الاِزدِراء وَ البرُودة . وَجهَه قَد اِعتَلته هَالة مِن الغَضب وَ تَشكَلت زَمجَرةٌ عَلى شَفتَيه. تُم يَتقَدم إلى الأمَام ، مَائلًا إليه ، وَ عَينَاه تُطلِق شَراراً مِن شِدة الغَضب الذِي تَملكَه ."أَنا أُهَدِدك؟ لَم تَرى شَيئاً بَعد !! "
لِيَقول وَ صَوته مَليء بِ الغَضب . لِتتَشبث يَداه تُشَكل قَبضَتِين . لِيتَقدم إِلى الأمَام أكتَر وَ يُمسِك بِكَاڤيه مِن مُقدِمة قَمِيصه وَ يُقَربه إِليه .
_
أنت تقرأ
//زميلي في السكن> -My-Roommate-
Romanceالهيثم و كاڤيه اصدقاء طفولة اضطر الهيثم أنه يقطع علاقته مع كاڤيه كي يذهب إلى المدينة ليكمل دراسته فالاكادمية ولاكن صادف تأزم أوضاع كافيه عودته للإلتجاء للهيثم بحتا عن منزل بعد أن أنهى كل نقوده في بناء القصر الذي يفتخر به فما الاحداث التي ستدور بينهم...