_
" حَقا ؟ لَا أعتقد هَذا "
لِيقُول الرَمادي و الِابتسامة لَا تَزال تَستَقِر عَلى وَجهه ، عَيناه لَازالتا مُتَبثَتين عَلي ، وَ وَميض التَسلية لَم يُغادرهم قَط أنه يَستَمتع بِرؤيتي أنهار بِين يَديه،
لِيسحبني أقرب ، تُم يُطلق ضَحكة مَكتومة بَين شَفتيه ، لِترسل لِجسدي الرَعشةتُم يَقوم بِتثبيت يَدي عَلى الحَائط بَينما يَده الأخرى لَا زَالت مُمسكة بِ خَصري بِقوة ، صَوته المُتعجرف تَحول لآخر هَادئ ، لِيهمس بِطريقة مُغرية ..
" جَسدك يَتفاعل مَعي..! "_
لِاغمض عَيني ، قَلبي يَخفق كَما لَو أنه سَيخرج مِن صَدري أريد أن أقول شَيئاً لِردعه ، لَاكن النَظرة فِي عَينيه وَ صَوته ، و أنفاسه التِي تَضرب نَاحية أذني، وَ شُعور جَسده ضِدي يَجعلني عَاجزاً عَن الكَلام. إنه يَشدني نَحوه كَما لَو كَان يَتوقع مِني تَقبيله ، عَلى الرُغم مِن أن جُزءًا مِني يُريد الِابتعاد فِي حَالة مِن الِاشمئزاز ، الا اَن نِصفي الَاخر لَا يَريده أَن يَسمح لِي بِ الرَحيل ، كَما لَو اَني أريد اَن تَدوم هَذه اللَحظة اِلى الَابد... لَاكن... لَا اَريد اَن تَعود مَشاعري لَه مُجدداً...كَما فِي السَابق.... لَا يَجب أَن أَخضع إِلى هَذه العَاطِفة !!
-
اَشعر كَأن عَينيه الرَمادِيتَين تَقوم بِ إختِراقي ، تُم يَنطِق بِصوت هَادئ بَينما قَام بِعضِ شَحمة أذن كَاڤِيه وَ يَلعقها" لَا تَقل شَيئا ، جَسدك يَرتجف "
لَم يَنتظر مِني أي رَد ، لِيميل إِلى الأمام ، وَ يُغمِض عَينينه وَ يُمسك بِفَكي لِيقربني إليه ..
لِتجد شَفتيه طَريقها اِلى خَاصتي ، بَينما تَدور ذِراعه التَانية حَول خَصري ، لأتاوه بِخدر
حَرارة جَسده مُقابل خَاصتي تَدفعني إلى الجُنون ، أرغب بِالمقاومة وَ لَاكن لَم أعد أستطيع قَطلِتتحرك شَفتيه عَكس اِتجاهي ، لِيمتص سُفليتي و أقوم بِنفس الشيء لعلويته ..
لِيشد خَصري وَ يَجدبني بَينما تَتعمق القُبلة اَكتر ، لِأقوم بِعض شَفته لينزف دَماً لِيقطع القُبلة مَع تَعبير غَاضب عَلى وَجهه ، كُل مَا اُحس بِه هُو أنفاسنا السَاخنه بَينما أدخل لِسانه بِعنف ذَاخل جَوفي كُل مَا تَستطيع سَمعاه فِي تِلك الغُرفة هُو أصوات قُبلتهما الذَبقة وَ تأوهات التِي تَخرج مِن فَم الأصغر كُل مَا تَم عَضه مِن قِبل الرَمادي
_
لِتستمر القُبلة لِبضع ثَوان أخرى ، قَبل أَن تَنفصل أخيراً
لِادفعه بَعيداً ، و أتراجع إلى الوَراء
أنت تقرأ
//زميلي في السكن> -My-Roommate-
Romanceالهيثم و كاڤيه اصدقاء طفولة اضطر الهيثم أنه يقطع علاقته مع كاڤيه كي يذهب إلى المدينة ليكمل دراسته فالاكادمية ولاكن صادف تأزم أوضاع كافيه عودته للإلتجاء للهيثم بحتا عن منزل بعد أن أنهى كل نقوده في بناء القصر الذي يفتخر به فما الاحداث التي ستدور بينهم...