" اَلهيثمْ أيُهاَ آللَعينُ مَاذا تَحسبُ نَفسكَ فَاعلاً فِي تَركِ كُتبكَ فِي غُرفتيِ دُون أَي اِهتمامْ ، هَذا الأمر يُصبحُ مُتعباً جِدآ فِي كُل مَرةٍ !!"
في العادة الرجال بمثل عمر الهيثم يستيقظون وهم يشمون الرائحة الحلوة لزوجتهم ، أو الإفطار اللذيذ الذي أعدته لهم بكل حب ، لاكن هذا الأمر مختلف ، فقد كان عليه أن يتحمل هذا الرجل الذي لا يطاق. كان بإمكانه أن يخمن نظرة كاڤيه المستاءة فوق رأسه ، حتى من خلال عينينه النصف المفتوحة. استيقظ الهيثم ، في مزاج سيئ ، كان صباح يوم اجازته ، لاكن تم تخريب نومه من قبل ذالك الارنب الغاضب بجانبه ...
تنهد الهيثم و هو ينظر للشخص بجانبه ، لكنه قرر أن يظل هادئًا ، كانت الساعة 8 صباحًا فقط وقرر أن يتمالك نفسه حتى لا يتم التليف عنه من قبل الجيران مجددا . والأشخاص في حيه لم يعد باستطاعتهم تحمل الضجيج من شقة الهيثم
" هل كل شيء بخير ؟ "
تكلم الهيثم ، بأعين شبه نائمة و عيناه لازالتا اخترقا خاصة الآخر ، ولاكن بدون اي تعبير من الغضب
مما صَدم الأشقر في البداية ، لأن زميله في السكن يستطيع أن يتغاضى عن أي شيء غير أن تقوم بتخريب نومه انحنى المهندس على نفسه ، و هو يتأمل الشخص بجانبه ، على الأغلب أنه سهر في قرأة واحد من كتبه مجددا ، كان شعر الهيثم فوضويًا ومظهره متعب. بالإضافة إلى ذلك ، مع ملابس النوم الضيقة التي يرتديها ، كان كافيه يستطيع رؤية من خلالها عضلات بطنه المحددة بشكل مثالي. و صدره البارز
كان كافيه يحب عندما يغضب الهيثم لأنه يصبح وسيمًا ، حتى أكثر من المعتاد
-" أنا أكرهك ، أيها اللعين ، أحمق ، توقف عن ترك ممتلكاتك في غرفتي ..."
أردف كاڤيه محاولا اتارة اعصاب الآخر ، ولاكن كان للهيثم رد فعل مغاير ، فقد سحبه الهيثم إلى سريره مبتسمًا.
" أنت محظوظ جدًا لأنني متعب. وإلا فقد كنت فقدت الشيئ الذي يميزك كذكر ."
رد الهيثم بنبرة ساهرة أثناء إمساكه بذراعي ذالك الفتيل الذهبي ، الذي ضهرت علامات الانزعاج على وجهه ،
" الهيثم ، ابتعد عني !! "
أردف الاشقر عابسًا ، تم قام بدفع الآخر ليتحرر من قبضتيه ، لقد ندم لانه حاول ازعاج رفيقه ، تم هرب مسرعا من الغرفة ليترك الهيثم ينعم بالنوم الذي كان يرغب فيه____
لقد كان كاڤيه جالسا على طاولة الطعام ، بينما الهيثم يقوم بقلي البيض ، ولاكن قاطعهم صوت شخص ينادي على الباب
أنت تقرأ
//زميلي في السكن> -My-Roommate-
Romanceالهيثم و كاڤيه اصدقاء طفولة اضطر الهيثم أنه يقطع علاقته مع كاڤيه كي يذهب إلى المدينة ليكمل دراسته فالاكادمية ولاكن صادف تأزم أوضاع كافيه عودته للإلتجاء للهيثم بحتا عن منزل بعد أن أنهى كل نقوده في بناء القصر الذي يفتخر به فما الاحداث التي ستدور بينهم...