part : 6

1.9K 93 84
                                    

" اَلهيثمْ أيُهاَ آللَعينُ مَاذا تَحسبُ نَفسكَ فَاعلاً فِي تَركِ كُتبكَ فِي غُرفتيِ دُون أَي اِهتمامْ ، هَذا الأمر يُصبحُ مُتعباً جِدآ فِي كُل مَرةٍ !!"

في العادة الرجال بمثل عمر الهيثم يستيقظون وهم يشمون الرائحة الحلوة لزوجتهم ، أو الإفطار اللذيذ الذي أعدته لهم بكل حب ، لاكن هذا الأمر مختلف ، فقد كان عليه أن يتحمل هذا الرجل الذي لا يطاق. كان بإمكانه أن يخمن نظرة كاڤيه المستاءة فوق رأسه ، حتى من خلال عينينه النصف المفتوحة. استيقظ الهيثم ، في مزاج سيئ ، كان صباح يوم اجازته ، لاكن تم تخريب نومه من قبل ذالك الارنب الغاضب بجانبه ...

تنهد الهيثم و هو ينظر للشخص بجانبه ، لكنه قرر أن يظل هادئًا ، كانت الساعة 8 صباحًا فقط وقرر أن يتمالك نفسه حتى لا يتم التليف عنه من قبل الجيران مجددا . والأشخاص في حيه لم يعد باستطاعتهم تحمل الضجيج من شقة الهيثم

" هل كل شيء بخير ؟ "
ت

كلم الهيثم ، بأعين شبه نائمة و عيناه لازالتا اخترقا خاصة الآخر ، ولاكن بدون اي تعبير من الغضب

مما صَدم الأشقر في البداية ، لأن زميله في السكن يستطيع أن يتغاضى عن أي شيء غير أن تقوم بتخريب نومه انحنى المهندس على نفسه ، و هو يتأمل الشخص بجانبه ، على الأغلب أنه سهر في قرأة واحد من كتبه مجددا ، كان شعر الهيثم فوضويًا ومظهره متعب. بالإضافة إلى ذلك ، مع ملابس النوم الضيقة التي يرتديها ، كان كافيه يستطيع رؤية من خلالها عضلات بطنه المحددة بشكل مثالي. و صدره البارز

كان كافيه يحب عندما يغضب الهيثم لأنه يصبح وسيمًا ، حتى أكثر من المعتاد

-" أنا أكرهك ، أيها اللعين ، أحمق ، توقف عن ترك ممتلكاتك في غرفتي ..."

أردف كاڤيه محاولا اتارة اعصاب الآخر ، ولاكن كان للهيثم رد فعل مغاير ، فقد سحبه الهيثم إلى سريره مبتسمًا.

" أنت محظوظ جدًا لأنني متعب. وإلا فقد كنت فقدت الشيئ الذي يميزك كذكر ."

رد الهيثم بنبرة ساهرة أثناء إمساكه بذراعي ذالك الفتيل الذهبي ، الذي ضهرت علامات الانزعاج على وجهه ،

" الهيثم ، ابتعد عني !! "
أردف الاشقر عابسًا ، تم قام بدفع الآخر ليتحرر من قبضتيه ، لقد ندم لانه حاول ازعاج رفيقه ، تم هرب مسرعا من الغرفة ليترك الهيثم ينعم بالنوم الذي كان يرغب فيه

____

لقد كان كاڤيه جالسا على طاولة الطعام ، بينما الهيثم يقوم بقلي البيض ، ولاكن قاطعهم صوت شخص ينادي على الباب

//زميلي في السكن> -My-Roommate-حيث تعيش القصص. اكتشف الآن