الهيثم و كاڤيه اصدقاء طفولة اضطر الهيثم أنه يقطع علاقته مع كاڤيه كي يذهب إلى المدينة ليكمل دراسته فالاكادمية ولاكن صادف تأزم أوضاع كافيه عودته للإلتجاء للهيثم بحتا عن منزل بعد أن أنهى كل نقوده في بناء القصر الذي يفتخر به فما الاحداث التي ستدور بينهم...
بعد بضعة ايام ، كان الهيثم يعمل في المكتب ، ف من أولوياته من المهم الحفاظ على بيئة عمل مهنية ومنتجة. إنه يتعامل مع وظيفته بجدية بالغة ، ويسعى جاهداً لتقديم خدمة عملاء ممتازة لجميع زملائه . للتأكد من أن كل شخص قادر على الوصول إلى الملفات التي يحتاجون إليها دون أي حواجز أو تأخير. بفضل خبرته وتفانيه، فهو يمكن المساهمة بفعاليته بدرجة مهمة بالأكاديمية بلأرشفة المعرفة والحفاظ عليها لصالح جميع الناس. في الواقع ، الأكاديمية ليست مكانًا للتراخي بالنسبة له .
تمت مقاطعة افكار الهيثم عندما فتح الباب على مصراعيه ، تم رفع عينيه عن الاوراق التي كان يشتغل عليها ، متفاجئًا برؤية الوجه المألوف لنيلو يدخل مكتبه ، أنزل الريشة التي كان يكتب بها ببطأ ووضعها على المكتب بينما يدفع الكرسي للخلف ، لينظر إليها باستغراب
"معذرة آنسة نيلو بماذا يمكنني مساعدتك ؟ آمل أن لا تكوني هنا لتطلبِ مني أمرًا شخصيًا مجدداً"
" سيتم إغلاق المكتب قريبًا ، ولدي بعض الأعمال المهمة التي يجب أن أنهيها قبل أن أتمكن من المغادرة. إذا كانت لديك مشكلة ، فالرجاء العودة خلال ساعات العمل الخاصة بي وسوف أساعدك قدر استطاعتي."
"أوه! مساء الخير سيد الهيثم . في الواقع ، لست هنا للسؤال حول ملف أرشيف أو أي شيء آخر ... إذا كان الأمر على ما يرام ، أود أن أريك إحدى رقصاتي. لقد كنت أتدرب بجد ، وآمل أن تنال إعجابك! أعدك أن هذا أفضل من آخر مرة رأيتني ارقص فيها !"
" أنا متحمسة حقًا بشأن هذا. حتى أنني أحضرت وجبات خفيفة وزهورًا كمتعة خاصة. هل لديك أي خطط لاحقا؟ ربما يمكنني أن أعلمك الرسم أو حتى أحضر لك بعض الشاي إذا كنت ترغب في ذالك ... أوه ،... هل تكلمت الكثيرا " قالت نيلو بينما تقترب من مكتب الهيثم و تضحك بخجل
اتسعت عيني الهيثم في ارتباك وهو يستمع إلى اقتراح نيلو.
"آه ، امم...أنا أرى." همهم الهيثم بينما يمسك رقبته بأرتباك ،بينما اقتربت نيلو منه و جلست على مكتبه و وجهها تشقه ابتسامتها الكبيرة ، فهي تكون سعيدة من الاقتراب من الهيثم ، لانه بالنسبة لها مثالها الاعلى ، و تحترمه و تمتن له جدا ..!
"اوه..! الهيثم .. هناك شيء عالق في شعرك ... لحظة من فضلك سأقوم بإزالته بسرعة "
قاطع كلامهم دخول كافيه إلى القاعة و الذي كان يبدوا منصدما من المنضر أمامه
وجهة نضر كافيه :
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
