*٢٠*

527 11 1
                                    

صباح يزرع نكهة دافئة بداخل عمر،
فاليوم سيرجع الى المنزل و سيجتمع بسوسين بعد غيابه عنها حوالي اليوميْن،
بعدما تناول عمر فطور الصباح مع عائلته و قبّل اخوته،
اخذ حقيبته و ذهب متوجّهاً الى منزل عائلة يلماز،
كان لا زال الوقت باكراً جداً على استيقاظ عائلة يلماز،
او بالاخص لا زال باكراً على استيقاظ سوسين و ياسمين،
فكلتاهما لسنَ بحاجة للإستيقاظ مبكّراً في هذه الايام.

فور ما وصَل عمر المنزل،
صادف ابوَيْهِ يخرجان من المنزل،
كانا سيذهبان الى النادي،
فقد انتهيا من تناول الفطور وقتها،
احمد:عمر!..جئت بني؟.
ععمر:نعم،يحتضنه.
سوزان:تعال الى هنا،تحتضنه و تقبّل خدّيه.
احمد:عمر!..ياسمين و سوسين لا زالتا نائمتان،يبدو انّكَ ستنتظر خارجاً قليلاً.
عمر:لا ليست مشكلة.
سوزان:هيا ادخل بني قبل ان تبرد.
عمر:حسناً.
يدخل عمر و هو خالي الوفاض،
فلا زالت حقيبته في سيارته،
يذهب و الابتسامة على محياه،
على الرغم من انّها كانت فقط يومين و كانا على تواصل،
الّا ان عمر يخطي و يسير و كأنه سيقابلها لأول مرة منذ سنين.

بقيَ في صالة المعيشة ينتظر،
و بعد مدّة لا تتجاوز الدقيقتين لم يقدر على الصبر،
ذهب الى غرفته بتردد،
ياسمين لا زالت تنام مع سوسين،
لذا قلق من الدخول و هي نائمة،
لذا كخطوة مبدئية طرق الباب بخفّة و لكن سرعان ما صدر صوت خفيف:نعم؟.
عمر يهمس:ياسمين؟.
ياسمين بنبرة سؤال:عمر؟.
عمر:هل كنتِ مستيقظة؟.
ياسمين:لحظة.
تتقدّم ياسمين الى الباب و تفتحه بهدوء،
فور ما رأت اخاها احتضنته:جئت باكراً!.،كان الحوار بهمس،
عمر:نعم حدث ذلك.
ياسمين تنزلو تغلق الباب:سوسين لا زالت نائمة.
عمر:كنتُ انتظر في الاسفل و لكن مللت من البقاء لوحدي.
ياسمين تبتسم بمكر:مللت ام شيء آخر؟.
عمر:شيء آخر.
ياسمين تجحظ عينيها:عمر!..اصبحتَ صريحاً فجأة!.
عمر:ازيحي لأراها.
ياسمين:و لكنها لا زالت نائـ...تشير بأصبعها نحو الباب خلفها،
عمر:ماذا؟.
ياسمين:استيقظت.
يعقد حاجبيه:استيقظت!؟.
ياسمين:صوت باب الحمام.
عمر يتقدّم:لأدخل اذاً.
ياسمين:اثقل قليلاً.
عمر:اذهبي الى غرفتك انتهت اقامتكِ هنا،هيا.
ياسمين:سأذهب،الى اللقاء اخي عمر،تبتسم.

أحاديثهم في أعينهم🥀(süsöm)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن