٢٦ *النهاية*.

984 17 20
                                    

بعد مرور حوالي الـ٦ سنوات.

صوت ضوضاء يتكرر للمرّةِ الخامسة هذا الاسبوع على التوالي،
استيقظ عمر و هو يعلم ان تلك الضوضاء قد اتت من المطبخ،
يخطي خطواته من الدرج الى باب المطبخ،
رآها،كانت تقف على الكرسي و امامها ذاك الوعاء،
يقف امام الباب و يسنِد جسدهُ شابكاً ذراعيه ببعض:هل انتِ مجدداً!.
تلتفت اليه بإبتسامة:صباح الخير ابي.
يذهب اليها:و لكن لمَ هكذا دائماً؟.
تصبّ تركيزها على مسحوق الدقيق:ميلاد امي.
يُزيح بُقعة الدقيق من انفها:و لكن اليوم ليس يوم ميلادها.
تعطيه المضرب:ليكُن...مثلاً لتكُن كعكة صباح؟.
يأخذ المضرب:و لكنّكِ تقومين بإعداد كعك الصباح لخامس مرةٍ هذا الاسبوع!.

يأخذ المضرب:و لكنّكِ تقومين بإعداد كعك الصباح لخامس مرةٍ هذا الاسبوع!

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

إرين:اذاً لتكُن كعكة ميلادك.
عمر:و لكنّهُ ليس ميلادي.
تنظر اليه:اذاً ميلاد مَن؟.
يرفع حاجبيه:انتِ مَن تقومين بإعدادها!..انتِ مَن يجب ان تجيبي على ذلك.
تنزل من على الكرسي الذي تقف عليه:انا تعبت.
يمسكها و يحملها من خصرها و يرجعها الى الكرسي:ستكملينها هيا.
يساعدها عمر على اكمال الخليط و يدخلهُ الى الفرن.

تأتي بخطواتٍ متثاقلة،
ظهَر التعبُ على ملامحها،
واضعةً كلتا يديها على جانبيّ رأسها،يبدو انّها تعاني الصداع،مجدداً،
بصوتٍ متنهّد:هل مجدداً؟.
يطبطب عمر على رأس ابنته:ليس باليد حيلة.
سوسين:انا لا اريد رؤية ذرّة دقيقٍ واحدة.
تذهب مباشرة الى صالة المعيشة.

أحاديثهم في أعينهم🥀(süsöm)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن