سمعتُ يومًا عبارة
"يُعجبني في الذكريات سخاؤها!
إذا شحت الأوقات في الذهن تغدقُ."
فالذكريات حقًا تتميّز بالسخاء! فما أجد من نفسي حين أشتاقُ إلّا أن أجلس في زاوية بعيدة عن الجميع في غُرفتي..أفتح رسائل كُتبت بحُب وأعود لذلك اليوم ابتسم بحُبّ وأغوص في عالم الذكريات.. أحملُ هاتفي وأُتابع فيديو قصير لا تتجاوز مدتهُ العشر ثوانٍ! أُعيده عشراتِ المرات فمرةً ابتسمُ بحُب وفي الكثير من المرات تتدفق من عينيّ كمية لا بأس بها من المياهِ المالحة..كيف لتلك اللحظات أن تكونَ أسعد اللحظات وأقربها لقلبي..أعيد كُل شيء لمكانه فلا يُريح قلبي إلّا بعض الدعوات الصادقة..ادعوا أن يكون اللّقاء قريبًا وادعوا ايضًا أن يكون لنَا لقاءًا أجمل في الفردوس الأعلى..
