أتعلم يا صديقي ما المؤلم حقًا؟
أن تحاول التخلص من شعور يخبرك الجميع أنّه مجرد أوهام..أن تحاول اقناع عقلك أنّك بخير وأن كل ما يحدث لك هو فراغ وهشاشة زائدة لا تُذكر..
وأتعلم ما المؤلم أكثر؟
أن تُخبر شخصًا في لحظة ضعف أنك لست بخير، فيخبرك أنّ الآن ليس وقت انهياراتك فهذه ليست المرة الأولى التي تنهار فيها!
كأنه يخبرك أن تؤجل انهيارك لوقتٍ آخر..
الآن فقط أدركت معنى وحقيقة "أن الشكوى لغَيرِ الله مذلة"!
والآن فقط أدركت حقيقة كلام والدي حين أخبرني "لا تُظهري ضعفك لأحد، سيأتي يومٌ تُصبحين فيه أقوى وأفضل ليأتي أحدهم هامسًا لكِ مُذكرًا: أتذكرين ضعفكِ ليلتها؟"
لا تشكو إلا لله لربّك لخالقك سُبحانه
فوالله وتالله لن ترتاح إلا حين تشكو لله ولن تبلغ الراحة التي تبحث عنها إلا في قربك من الله!
أسأل الله العظيم ربّ العرش العظيم أن يشفيَ قلوبنا ويجبرها جبرًا جميلًا..
مُلاحظة: هُناك شخص يُرسلهُ الله فيكون كالشفاء لقُلوبنا، حُضن واحد من ذلك الشخص يُذهب همّك...
