أكتب مُجددًا كلمات مُبعثرة..بينما في أعماقي كلمات أُخرى عالقة.
حضرت كوبًا من شرابِ القرفة الدافئ الذي أصبح مُؤخرًا رفيق المساء..ثم جلست مقابلة النافذة الجو أصبح باردًا هذه الأيام، بالطبع فنحنُ في نهاية العام. لا رغبة لي في الحديث ولا حتى في الكتابة! غضب..أو ربما أحزانٌ تراكمت فأصبحت على هيئة موجات من الدموع المتكررة.
أسأل نفسي وأعيد السؤال وكأنني سأجيب.