الفصل 2

2.1K 70 14
                                    

بعد خروج المجهول و عودته من حيث أتى  وقف شخص آخر من بعيد ولاكنه لم يلحظ الذي كان رفقة يوني و عاد إلى منزله بإبتسامة خبيثة وبعد مدة قصيرة دخل عليه ذالك العجوز الطيب أو هذا ما كان يخيل لنا جميعا ربما من يعلم ما هي نيته
العجوز : سيدي لقد فعلت جزئي من الإتفاق والان دورك رجاء أنقذها منهم و أعدها إلي
المجهول بإبتسام ماكرة : من قال إن إبنتك مع عصابة أظل الاسود هممم هههههه هي في مكان آخر اظن انها سعيد به الآن هههههههه
العجوز بصدمة : ماذا ولاكن م..
المجهول بإبتسامة مخيفة : يا عزيزي هذا فخ صغير لكي احصل على الفتى الفتى مهم جدا من دونه سوف أخسر كل هذا وريده أن يترك كل شيئ لي
ينظر الرجل الغريب إلى مساعده و يأمره
الرجل بخبث  : خذه حيث إبنته و دعه يرها
( اعتقد كلكم عرفتوا مين أو لاء هيهي)
المساعد : امرك سيدي
ثم يجر الرجل العجوز حيث القبو و يرى إبنته الوحيد مقتولة بطريقة وحشية و مخيفة صدم بحق لقد خسر وحيدته بسبب رجل لعين بسبب طمعه و حبه للمال خسرها هي و الطفل المساعد محقارة : كم كانت جميلة ولاكن للاسف هي لم تعد كذالك - ثم تحول نبرت صوته إلى البرود و الحدة - خذ أموالك و ذهب لا ترني وجهك المقرف مجدد أما بنسبة لبنتك سوف تخبرك بمكان قبرها لاحقا - يلتفت إلى أحد الرجال - أخرجه وانت -يعود للعجوز -كن شاكرا لأن سيدي تركك على قيد الحياة و لم يعجل في أخذ روحك - يعود لتكليم الحارس - خذه من هنا هيا
خرج العجوز وهو منها هل فقد وحيدته و حفيده قبل أن يراه حتى لما الحياة ظالمة هكذا لقد أستغل ذالك العين حاجته للمال وقف العجوز كأنه جثة تسير بلا روح هو جسد سلبة روحه منه عندما رأى إبنته الوحيدة يسير وهو منهار سقط على الارض يبكي و ينوح ويندب حظه العاثر و حياته لما دائما القدر يظلمنا بمن نحب لما يعذبنا بهم لما هل من مجيب هل من يشعر هذا الالم وكان روحك تسحب ببطئ وقف العجوز مقررا فعل ما برأسه لم تعد الحياة مهمة له اخر شيئ كان سبب حياته قد سلب منه لما الحياة الآن لم يعد يهتم وها هو الآن يتجه إلى ذالك المكان الذي أقسم على عدم دخوله ذات يوم ولاكنه عاد إليه عاد لينتقم ولاكن بمساعدتهم هم أمله الوحيد الان

بينما عند بطلنا الصغير يستيقظ بسبب رنين الهاتف المزعج يمسك هاتفه دون النظر إلى وما إن سمع الصوت حتى وقف في رعب
زوج والدته (جوانغ) : اين انت ايها البعيد
وقبل أن يكمل كلامه اغلق يونغي الخط بوجهه و خرج بسرعة إلى مدرسته تحت تلك الأنظار منها الخبيثة و منها المحبة و اللطيفة
يصل إلى مدرسته وما جعله يصدم هو ركوع مجموعة المتنمرين أمام قدميه و هم يتوسلون لكي يسامحهم و يعفو عنهم 
يونغي : ماذا ماذا يحدث
مينجونغ :ارجوك سيد يونغي إعفو عنا و سامحنا أتوسل أليك
يونغي : اممممم وإذا قلت لن افعل
ميهيون بذعر: لااااا ارجوك أتوسل أليك سامحنا هم سوف يقتلونا ارجوك
يونغي بملل: حسنا إبتعدوا من أمامي بسرعة
يمضي اليوم مع يونغي حتى إنتهاء الدوام يسير يونغي ليعود للمنزل ولاكن قبل أن يصل رأى زوج والدته يجلس أمام باب الشقة فهرب بأسرع ما يملك حتى إبتعد عن المكان ولاكن ما لم يعلمه أن الوفد قد رآه فبكل بساطة لحق به وما إن نظر يوني للخلف حتى شعر بقلبه يقفز من مكانه بسبب الرعب كان يقف في نهاية الزقاق وهو يحمل زجاجة النبيذ بعد أن كسر جزئها السفلي لتصبح حادة لكي يستطيع طعنه أو إصابته وها هو القط الصغير يجري من زقاق إلى اخر ومن شارع إلى آخر و ذالك الوغد خلفه
جوانغ : ايها اللعنة توقف أقسم إني سوف اجعلك تندم توقفففففففففف
يستمر يونغي بجري و هو يتجنب تهديد الوغد له
جوانغ : أقسم أنك ما أن تسقط بين يداي حتى اقتلك يا عاهر توقففففففف
ولاكن يوني لم و لن يستمع له هو ليس بمجنون أو مستعد لخسارة حياته هو خائف الان حد الموت لدرجة لم يرى اي شيئ أو شخص أمامه كأنه يهرب من الموت وهو كذالك فعليا هناك مجنون يحاول قتله يوني لا يعرف ماذا حدث لصوته إنه لا يخرج يرغب بالبكاء هو مرعوب و هلع لماذا يحدث هذا له ومن دون أن يشعر يونغي وجد نفسه مطروحا على الأرض بسبب لكمة قوية
جوانغ بجنون: أمسكت بك ايها اللعين أخبرتك إنك ستدفع الثمن غالي
وقبل أن يكمل صرخ يونغي برعب بعد أن تقدم منه ما جعله يجفل بخوف خوفا من أن يمر أحد من هذا الزقاق
يونغي بصراخ : إبتعد عني النجدة ساعدوني
أراد جوانغ أن يخرس يونغي ولاكن حصل على رصاصة في ساقه جعلته يقع و يصرخ من الالم وما إن رفع رأسه حتى حطة ركلة قوية على معدته و وجهه و يونغي ينظر برعب و خوف من هذان الشخصان المرعبان بجسديهما المعضل و الكبير بعد أن إبتعد أحدهما بدا أنه اقصر إقترب من يونغي الذي تراجع بخوف فهم أشكالهم كالعصابات و المجرمين وهذا اخافه أكثر من قبل وجعله يرغب بالجري ولاكن قبل أن يفعل أي شيئ وجد نفسه يرتفع عن الارض وكم شعر يوني أنه طفل صغير أمام هذا الشخص فهو اطول و اقوى ولاكن من شدة خوفه و حمل الرجل له بدأ بتخبط بقوة
يوني : لالالاااااا إبتعد عني إتركني ساعدوني لااااا انزلني قلت لك انزلني
وكما يبدوا أن يونغي ضرب الرجل في مكان قد يسبب عدم قدرة الرجل على الإنجاب أما الرجل الاخر فربما يكون قد قتل ذالك اللعين فهو لا يتحرك ابدا ولا يصدر أي صوت وما أن لمح هروب يونغي من زميله أطلق رصاصة قرب قدم يون جعلته يتجمد و يسقط على الارض من شدة الخوف لقد تجمد في مكانه حرفيا من الخوف هذا موقف لا يحسد عليه ابدا
Yoongi pov
لقد كنت أهرب من ذالك اللعين ولاكن بسبب تشتت أفكاري حصلت على لكمة اوقعتني أرضا كنت خائف جدا ولم اسمع اي من كلامه وفجأة اطلق أحدهم النار عليه و تحديدا على ساقة واللعنة الملعونة إنهما ضخمان و مخيفان جدا بدأ بضربه و ركله وبعدها إبتعد أحدهما عنه و إقترب مني كما يبدو أنه اقصر من الاخر واللعنة بماذا افكر الان علي الهرب ولاكن قبل أن أهرب حملني ذالك الشخص وعندها بدأت التخبط بشدة أنا مذعور منهم إنهم مخيفون جدا يا ابيييييي أنا خائف اللعنة ضربته على  مكان أضن أنه لن ينجب ابدا بسبب قوة الضربة وعندما هربت منه وكنت متوجه لنهاية الزقاق أطلق الآخر النار بالقرب من جسدي وتحديدا قدمي اليسرى لقد تجمدت من الصدمة و الخوف هذا مرعب جدا لا اتذكر بعدها سوا حمل الآخر لي و قدوم الذي ركلته ووضع منديل على انفي جعلني أفقد الوعي اخر ما اتذكره قول الذي ركلته سوف يقتلنا لو علم بما حدث لسيد الصغير
end yoongi
بعد أن خدر الرجل الذي ركل يونغي قال
الرجل:سوف يقتلنا سيدي لو علم بما حدث لسيد الصغير
الرجل 2: انت محق سوف يرينا الجحيم ولاكن نحن نستحق لأننا لم نحمهي منذ البداية
يعودان الرجلان رفقة يونغي إلى العربة
الرجل 2: اللعن. نسيت سوف اعود
الرجل 1: اسرع سوف يغضب السيد إذا تأخرنا بإحضار السيد الصغير
بعدما خرج الرجل من العربة عاد إلى الزقاق بعدها دوا صوت إطلاق نار ثم عاد بسرعة متجهين نحو سيدهم ومعهم ذالك الصغير النائم
واااااااااا يتبع 😁
كما يبدوا الأحداث بلشت تبدأ
بارت عشان ابقي حياتي بأمان قبل ما انقتل  

صغيرنا العنيد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن