Vote and comment
..
Thenks for your support
~★-★~
كنت في الخامسة والعشرين من عمري مشدودة الى
مقعدي حين كانت الطائرة تبخر عباب الغيم الكثيف
مقتربة من المطار كانت امطار نوفمبر قد رشت الأرض
وبللتها مضيفة على كل شئ مسحة كئيبة من منظر
كوريا طاقم ارضي في معاطف مطرية علم يرفرف فوق مبنى المطار هكذا وصلنا الى كوريا مرة اخرى. بعد مرور عدة ساعات حتى حطت الطائرة على ارض كوريا عندما كنت اتأمل السماء التي كانت تغطيها الغيوم السوداء الكثيفة. لتتقدم احدى مضيفات الطيران الي
-المعذرة سيدتي حطت الطائرة منذ دقائق وانتي لاتزالين جالسة في مقعدكي بلا حراك اهناك مشكلة ؟.
نضرت الى عينيها ثم قلت
-المعذرة اضن انني قد اطلت في التفكير. ثم ردت علي قائلة
-لا بأس ساقوم بمساعدتك في اخراج حقائبك.
بعد نزولي من الطائرة. شعرت بموجة هواء باردة لامست وجهي وقطرات المطر المتبقية من الامطار الغزيرة راودتني ذكرى لي عندما كنت صغير حينما قام والدي برمي خارج المنزل في احدى الليالي الباردة والممطرة.
اود نسيان الماضي لاكنه من الصعب ان انسى تلك العينان التي زرعت في قلبي الرعب والخوف. اخذت اسحب حقيبتي متوجهة الى داخل مطار كوريا حيث يستقبل الناس المسافرين القادمين من الطائرة التي كنت
فيها وجدت لافتة كبيرة مكتوب عليها:(اهلا بعودتكي سيدة روجينا ) من كان واقفآ يحمل الافته كان مساعدي فليكس الذي سيرافقني في حل تلك القضية التي تأذى اثرها احد اهم رجال الاعمال في كوريا الذي دخل في غيبوبة اثر جروحة. سرت بأتجاه المكان الذي يقف به ثم قال مع ابتسامة خفيفة مرسومة على وجهة.
-مرحبا سيدتي كيف سارت الاحوال مع قضيتكِ في تايلاند؟
-جيدة التحقيق مع ذلك الرجل العجوز كان امرا سهلا كان هناك ادلة كافي لأدانته واثبات تهمته ولم ياخذ الامر وقت طويل لاكنني مازلت متعجبة كيف استطاع حبس ابنته في غرفة داخل القبو طول تلك المدة عشرون سنة لم ترى فيها نور الشمس ولا احدا من
عائلتها حاولت الهرب منه لاكنها فشلت وكتب عليها الموت (تنهد)اشعر بالأسى عليها حقا.
-قرأت ملف القضية انه شخص مجنون حقا لا يمكنني ان اصدق ما فعله لأبنت الوحيدة .
-دعنا من هذه الان ما يهم الان هو القضية التي كلفنا بها . اريد ان نلتقي عند مسرح الجريمة غدا صباحا افهمت لا اريدك ان تتأخر.
-حسنا.
- اجهزت لي سيارة الاجرة؟.
-أجل سيدتي قمت بتحضيرها وهو الأن ينتضرك في الخارج ليأخذك الى الفندق الذي ستسكنين فيه. وبعد بضع دقائق خرجت روجينا من المطار وركبت سيارة الأجرة استدارت روجينا الى فليكس متسائلة.
-لماذا لا تركب ؟.
- لا ساستقل سيارة اجرة اخرى لا تقلقي. ايضا لقد قمت بمحاسبة السائق بدلا عنكي
-مع ان هذة لم يكن ضروريا لاكن شكرا لك . اغلق فليكس باب سيارة الاجرى لوح لروجينا وبقت روجينا تراقبه في صمت حتى اصبح بعيدا اخرجت روجينا هاتفها من جيبها لكي لا تضطر لسماع قصة مكافحة حياة السائق. بدأت روجينا بقراء السجل الذي قام رئيسها بأرساله اليها لكي تحقق في جريمة سيد
السيد كيم تاهيونغ يبلغ من العمر34 سنة ولد في سيول عام 1981/5/7 منفصل يعمل كرئيس شركة توفيت والدته عندما كان في سن الثامنة وتركته مع الده الذي تزوج بعد اسبوع من وفات زوجته تزوج من امرأة ارمل وكان لديها طفل واحد من والده وكانا كلاهما يكرهان السيد كيم لاطالما كانا عرضتا له ولنجاحة وطمعانان في شركة والده التي ورثها منه توفي والده منذ 3 ايام بسبب
سكتة قلبية مفاجئ. تم الاعتداء على السيد كيم في منزله ليلا من قبل شخص ملثم غير معروف الجنس وقام السيد كيم بملاحقة الشخص الملثم حتى انتها به المطاف خارج منزلة وقام اشخص الملثم بأطلاق النار عليه من مسدس كاتم للصوت ولم يكتفي الشخص
الملثم بذالك فقام بدعمه بسيارته ومن ثم هرب وبعد مرور بعض الوقت وجده جاره مرمين على الارض غارقا بدمائه حيث قام بنقله الى المستشفى في سيول رغم انا اصابته كانت خطيرة جدا الى انه نجى من الموت المحتوم بأعجوبة.
لنفكر في ألامر معنا قليل السيد كيم رجل له منصب وناجح مما يجعله معرضا للكارهين بنسبة كبيرة وله اموال طائلة منها من ورث والده ومنها من شركته مما يجعل عيون القتلة والقريبين منه تدور في حلقات عليه وتنتضر اللحضة التي يرمش بها حتى تنقض عليه مثل الاسد الهائج لتستولي على كل املاكه. المشكوك في
امرهم هم زوجة ابيه وابنها الذي يصغر السيد كيم بخمسة اعوام وجاره الذي وجده مرميا على الطريق خارج منزله سنضع هؤلاء في صفحة وسيتم التحقيق معهم والأستماع الى حجة غيابهم ومن ثم............
The chapter 1 is Done.
اتمنى انو يكون الفصل الاول نال من اعجابكم وحنزل افصل الثاني ان شاء الله بوقت قريب
مع السلامة ❤️💮
