2-1

692 43 53
                                    

20 vote + 15 comment = part 2-2
.
.
.
.

Louis Pov :

كنت متجها لمقر عملي حين وجدت متشرد يركض ويصرخ لي " انجو بحياتك هم قادمون "

تجاهلت الامر كما بعادتي تجاهل الجميع
وصلت لمقر عملي حاملاً كوب قهوتي المعتاد

الغريب لم ارى احد بعد توجهت لمكتبي واقفلت الباب لاني اظن غياب الجميع يعني كارثه من كوارثهم التي تدعى "حفله"

• بعد ١٠ ساعات •
نظرت الى الساعه مازالت تشير ل ١١:٤٥ مساءا

بدأت اهدا نفسي "١٥ دقيقه لوي ١٥ دقيقه "

.
.

يعبث لوي باوراق موضوعه على مكتبه ويرسم صور مضحكه على وجه الرئيس الامريكي و فجأه سمع صراخ ويندي ( زميلة عمل )
قفز ليساعدها اذ انها تصرخ بحرقه وتبكي وتطلب المساعده

حمل الدباسه كانت السلاح الوحيد المتوفر هرع للباب
" ويندي انا اتٍ"

" النجده " تصرخ

يجري لويس بالارجاء ولا يجدها

" ويندي ويندي "

يكاد ان يبكي لانه لم يساعدها واختفاء صوتها اي تمكن اين كان منها

" ويندي " يهمس

صوت غريب من اخر الردهه يرتجف يظنه قاتل متسلسل تمكن من العاهره والان دوره

اقترب من الصوت محذرا

" انا احمل دباسه ولا تعلم بكمية الادرينالين بي سأؤوذيك اتفهم "

يسمع صوت غريب ، يقترب من الصوت رافعاً الدباسه عالياً يكاد ان يبكي من الخوف يبدو كحيوان ضاري من نفسه فكيف هو شكله

تتعالى الاصوات في الخارج وتتعالى الاصوات خلفه

ترتجف يده تتسلل دموع من عينيه هو خائف ولأول مره يعترف بضعفه اسقط الدباسه فأصدرت صوت مدوي في المقر
اقترب منه احدهم وعلى نصف وجهه اضاءه متسلله من نافذه شبه مغلقه * من نور الشارع *

عيناه حمر بشرته متجعده وسوداء مزرقه يبتسم ابتسامة القروش اسنانه يملئوها الدماء ونظره ثابت على قدما لوي منتظرا منه الركض كي ينقض عليه

" من انت تكلم اين هي وي ي ييندي " يرتجف

تقدم الرجل المخيف واظهر ذراع مأكول نصفها يمسكه بيده اليمنى في الذراع وشم وجه مبتسم رسمه لوي لويندي قبل ما يقارب شهر * تذكرون البنت اللي رسملها لوي وشم زي حقه هي نفسها ويندي*

بدأيرتجف وقرر الركض ولكن يجب ان لا يلحق به حتى لا يعرف الى اين يهرب !

ينظر في الارجاء ليبحث عن سلاح لمح لابتوب على احد المكاتب هناك يركز في الرجل من جديد يتساءل لم لم يهاجمه ماذا ينتظر هو يقف هناك فحسب يقف ويبادله النظرات وتزداد ابتسامته الشيطانيه اكثر في اكثر

اغمض لوي عيناه ليصلي وتمسك بطرف مكتب قريب واسقطه وبدأ في الركض

" هيا لوي هيا لوي هيا لوي لا تنظر للخلف لوي "

يخون نفسه وينظر للخلف ليجد ان الوحش الحقير مستمتع ويكاد ان يلتصق به لشدة قربه

يبتسم لوي حين اقترابه من اللابتوب يحمله في يده ويستدير فجأه يحاول الرجل ان يعضه ولكنه ضربه على رأسه بقوه لدرجه ارتداد لوي للخلف
" اسف اسف اسف "

حمل لوي نفسه خارجاً ليجد اناس يركضون واناس يطلبون المساعده
وسيارات تحترق واحدهم يصرخ

" ٢٠١٢ انها ٢٠١٢ انها النهايه النهايه تنبأ بها السابقون "

واخر يصرخ في مكبر خاص للكنيسه

" الجحيم ضاقت بكم ذرعاً وارسلت جنودها لتتخلص منكم لماذا ؟ لانكم تسمحون بالزواج المثلي و تنهكون اعراض الناس و تغتصبون القاصرون و تسرقون .. "

هرع يركض ولم يسمع بقية كلام القسيس

" اعلم دائما عندما اعبر من هذه الجهه سأجد منزلي المنعزل ساغلق على نفسي واكون بخير " يتمتم ليطمئن نفسه بينما يركض لمنزله

ينظر حوله ليرى اسوأ من ذلك الرجل في المكتب هناك من له نصف وجه وهناك من يسحب قدمه المكسوره بينما يركض وهناك من يركض ومغروس في رأسه فأس من الجهه اليمنى

لوي لم يكن من محبين افلام الزومبي ولكنه يعيش واحدا الان

.
.

وصل لمبنى شقته ولكن الباب مقفل ولا يفتح سوى من الداخل بدأ يصرخ ويطرق برأسه وقدمه ويصرخ ويشتم الجميع بما فيهم والديه اللذان تركاه في امريكا

بعد فقد الامل توقف عن الطرق وواجه الباب بظهره وبدأ يجلس ويبكي ولكن لم يأتيه احد من هؤلاء الوحوش ربما بسبب ان الشارع يملئه البشر والسيارات وبعض الكلاب تنبح هنا وهناك

ينظر ليداه وشجع نفسه مره اخيره ولكن هذه المره ضرب الجرس الخاص بشقته بأمل ان يفتح له هاري

" ارجوك ارجوك ارجوك افتح لي "

اغمض عيناه بإنتظار فتح الباب وفجأه سمع جرس الباب

" ادخل لوي "

يدخل بينما يبكي ، يقفله خلفه ويصعد بالمصعد لشقته يصل لشقته يبحث عن المفتاح ولكن لم يجده تنتابه نوبة ذعر من لا مكان يصرخ ويبكي شعر بيد على كتفيه فقد الوعي مباشرةً

" صغير لطيف " تمتم هاري بينما يسحبه للداخل

نظر هاري في الارجاء

"لا احد في المبنى بعد ولكن ماهي الا مسأله وقت حتى يقتحمونه و يأكلونا علينا ان نحصن الشقه لوي ! اوه لوي مازلت فاقد الوعي "

.
.
XX XXXXXXXXXXXXXXXXX

سوري البارت قصير ولكن في جزأ ثاني ...

12 vote but 1 comments 👏🏻💔

البنت اللي رسملها لوي هي نفسها اللي قابلها في الحقيقه كان لابس اخضر اتوقع قالتله يرسملها بوريكم صوره في البارت الجاي ما اعرف اشرح 😓💔

V 13حيث تعيش القصص. اكتشف الآن