وأنتَ تُغلق دائرةَ الطمأنينة لا تنسَ شكل المخرج، وحين تُعلِّق الآمال لا تُفلِت الحبل دفعةً واحدة، ومهما انغمَسْتَ في الشّعور لا تَخْلع سترة النجاة، احتفظ بحقِّك في توقُّع الضِدّ لاتوجد ثوابت في هذا العالم ، كل ما يمنحك الأمان بإمكانه أن يبثّ فيك الرعب دفعةً واحدة ، وكل تلك الأشياء التي هربت إليها ستجد نفسك هاربًا منه، ف حدسك لا يخطئ ، الغرائز الداخلية ومشاعر عدم الإرتياح ما وجدت عبثا ، هذه طريقة جسدك لإخبارك بأن هناك خطأ ما ..!!
لا تجازف في تجاهله..!!تَذّكر لا أحد يستَحِق أن يُؤخذ على مَحْمل اليقين الا انتَ..!!
امينه: كانت بتصحي فينا وجسمها كله برجف وبتحاول تتمالك اعصابها بس م قادرة
انا: امي في شنو جايه من الصباح كدا لسه الوقت بدري
امينه :بدري شنو الساعه ٨ وانتي للان نايمه ابوك صحي من قبيل وسأل منك وبنادي فيك
هنا طوالي كانه اتكبت فيني مويه وعرفت انه بدت دوامات جديده من الصراخ والمحاضرات واهم حاجة من العنف الجسدي
"جزئية معلقه"
انا شهد عندي ٤ اخوات " شروق وشهرزاد، انا وبعدي شيراز وشجن " ولانه ابوي كان عايز يكون عنده ولد يشيل اسمه من بعده كان بكرهنا بمعني حرفي م كان قادر يعرس بعد امي لانه ابوه كان بحبها وبحترمها وكان حياتنا ماشيه نوعا ما لكن بعد جدي سلم الامانه بدت ابواب جهنم تتفتح في وشنا،،،
نزلت من السرير وانا بجري مسافه وصلت الحمام غيرت ونزلت ليه كان شايل عصايته ولابس الجلابيه المكويه وقاعد في كرسي جدي الله يرحمه ورافع راسه فوق وانا طبعا عيوني ف الارض م كنت بقدر ارفع راسي وعيوني لازم تكون ف الارض ورقبتي محنية عمرها م تترفع في وجوده ولا صوتي يطلع
محمد: ممكن افهم الهانم الصغيرة ليه نايمه لحد الان وم قامت شافت شغلها
انا م قدرت ارد وصوتي م طلع من حنجرتي م عرفت اقول ليه شنو
ضرب ب عصايته الارض بحركه خلت جفوني تجفل وقال مدام ما عندك اسباب والحمدالله زي الحصان قدامي لا عايزة تموتي ولا عيانه، راقده للان ليه؟؟
_اسفه م بتتكرر تاني كنت تعبانه ونمت متاخر
ابوي:اهااا كان تقولي كدا من الاول كان فكرت اجيب ليكم شغالات طبعا طبعا في النهايه دا بيت الحسيني صح ولا لا ،وضحك
وقفت قرابة النص ساعه بسمع في كلامه بعدها قال لي يلا من قدامي عشان م ارتكب فيك جريمه ما صدقت لما وصلت المطبخ واطلقت عبراتي ،
دا الروتين الرتيب اليومي لازم نسمعه إما لي او وحدة من اخواتي ولا امي
جهزنا الفطور والشاي والقهوه عشان لازم بعد الفطور الشاي والقهوة وبعدها يطلع شغله ،بعد طلع اخدت نفس طول شديد وبعده دموعي نزلت، نزلت برجليني ف الارض وانا م فيني حيل ل اني اقيف ولا كنت قادره اتكلم امي حضنتني هي واخواتي الصغار وبقينا نبكي ونستمد طاقه نقدر نواصل بيها من بعض
بعدها طبعا اي وحدة لازم تقوم تشوف شغلها شنو وتخلصه قبل يرجع من الشغل عدت نص ساعه ونادتني امي عايزة حاجات من السوق شلت منها القروش وورقه فيها الطلبات وسقت معاي السواق ،مجرد م خطيت اول خطوة برة البيت حسيت بحريتي حتي الهواء الجوة م زي البرة واهم شي انه حياتنا في اسوار البيت مختلفه تماماً عن برة ، اي زول بحترمنا وبعمل لينا الف حساب وعشان كدا ابوي م برضي اننا نطلع الا ل اسباب ضرورية ،
مشيت كم محل خلصت العايزاه وبقيت بعاين ل فساتين خطفت نظري م كان معاي قروش طبعا عشان اشتريها ونفسي شديد اجربها بس م كان بيدي شي سحبت كسرت نفسي جواي ومشيت وفي طريقي اتذكرت انه في ضيوف جايين علي الغداء وابوي حذرنا م عايز اي نقص وطلب تحليه جريت علي محل مواد الحلويات اشتري منه خبطت في واحد واتدفق جزء كبير من الكريمه البدرة
،وشي م كان بتفسر وانا عارفه انه م معاي تمن الغلط الغلطته سيد المحل كان بكورك وبقول كلمات م كنت مستوعباها بس وقفه صوت مرة كانت موجودة وشاكلته لما قالت ليه دي بت محمد الحسيني الراجل بدا يعتذر مني وبلع باقي كلامي ورفض يشيل مني اي تعويض ورحب بي شديد وانا للوقت داك كنت مصدومه كيف يكون حيطان فاصله تعامل مختلف كل الاختلاف دا كيف ممكن اكون بعيش الجنه والنار في ان واحد؟
او كيف المظاهر خداعة م ظاهره كسرت نفسي ليهم؟
او سكوتي عن صوته العالي علي ؟
نسبي والقروش العند اهلي اقيم مني انا نفسي؟
