كنت سأبدأ كلامي بكلمة أظن، لكنني قمت بمسحها فهذا ليس ظنا بل واقعا اعيشه انني في صندوق لازلت افكر داخل صندوق اعيش داخله، صندوق صغير يمثل عالمي اوهامي مخاوفي انني داخل الأوهام و المخاوف اتدحرج، قليل من الإحراج الصراخ و الكثير من اكتئاب... كيف لا اتذكر اخر مرة استمتعت فيها، كيف يتمتع المرء من دون مخاوف و قيود كيف يضحك بصوت عال جدا و هو سعيد... كم كنت مدعية بائسة ان كل شيء علۍ ما يرام في حين انني كنت اخبئ نفمسي من كل هذا، في الحقيقة لا اعلم ايهما انا تلك الهادئة ام الصاخبة انا في حالة المنتصف انا لم اقرر بعد، كم انا متشتتة و اريد البدء من جديد ككل مرة من اجلي اتمنۍ ان اصبح سيدة قراراتي من دون قيود او نظرات كم اتمنۍ ان يصبح قلبي لا يتأثر بسهولة بتلك العواصف الصغيرة التي تحدث في الثنايا، ان اكون انا دواء لي هذه المرة اردي المحاولة، محاولة ان لا اهتم بك و بالجميع اريد ان اكون انانية هذه المرة فقط اود انقاضي و بعثي من جديد وسط الركام المحيط بي... اريد ان اكون انا.