16- الوَغْد الخَائِن

23 5 0
                                    


- نظرت أمامها وهى تحاول أن ترتكز بنظراتها على الطريق أمامها ، لم تستطع ايقاف شهقاتها المرتفعه وكل ما يجول داخل رأسها هو أن اليأس قد تعرض لحادث بسببها ، فبتاكيد حين استمع لكلاماتها قد شعر بالسوء والحزن مما قالته من كلمات قاسيه سامه .

ضربت على المقود أمامها وهى تلعن بقوة تحاول ان تهدئ من روعها ولاكن الأفكار التى تعصف داخل رأسها لا تساعدها بتاتاً .

بعد القليل من الوقت توقفت السيارة امام إحدى المسشفى الخاضعة للحكومه ، ركضت خارج السيارة وهى تتجه إلى غرفه الاستقبال تنظر إلى الرجل الواقف أمامها وهى تردف بسرعه ونبره متلعثمه
" لوسمحت عاوزا اسال على اتنين عملوا حادثه
لسه جايين هنا من ربع ساعه

نظر لها الرجل ببرود وهو يرتشف من الكوب أمامه
ثم اردف بنبرة متأفأفه
" الاسم اى حضرتك ؟؟ .

تنفست بسرعه وهو تردف بتوتر
" الياس عاصم الدويرى وهبه !.

نظر لها الرجل بهدوء وهو يرتشف من الكوب أمامه وهى تكاد تفقد زمام أعصابها من كتله الثلج التى تقبع أمامها ، تنفست  بصعوبه وهى تردف بغضب تحاول أن لا تظهره " ممكن تشوف اساميهم وتقولى هما فى أنهى اوضه ونخلص ؟؟..

نظر لها الرجل ببرود وهو يردف بنبره استفزازية اشعلتها  " هو انتى متعصبه لى يا انسه هخلص الحبه دول وأشوف ..

لم يكمل الجمل ووجد من يمسكه من ياقته وهى تردف بغضب ونبره جحيميه " اقسم بالله العظيم لو مشوفتش اساميهم حالا وقولتلى هم فى انى اوضه هكون كاسرا الريسبشن دا على دماغك ودماغ إلى جابوك اخلص .

ابتلع الرجل بصعوبه وهو ينظر إلى الملف أمامه ثم اردف بخوف " فى او اوضه خمسه حضرتك الدور التانى .

نظرت له بقرف ثم ذهبت سريعا حيث أخبرها ، ليتنفس الاخر الصعداء وقد شعر بالخوف منها .

ركضت الى آخر الممر لتجد الغرفه التى قالها ، لتدخل سريعا دون طرق لتصعق مما تراه امامها وتبا هل كانت خائفه وتبكى على هذا الوغد !! .

نظرت أمامها بصدمه وقد تفاجات حين رأت هبه تحتضن الياس بقوة والآخر يبادلها العناق وابتسامه مرسومه على شفتيه ، سرعان ما ابتعد الاثنان عن بعضهم بعضا حين اقتحمت الغرفه بهذه الطريقه.

نظر لها الياس بهدوء وهو يردف بابتسامه هادئه
" اتفضلى يا انسه يليل .

نظرت له يليل بغضب ثم اردفت بنبره هادئه
" اسفه انى دخلت من غير ما اخبط بس اتسرعت عليكم وواضح انى غلطت ماشاء الله زى القرد .

رمقها الياس بغيظ ولم يتفوه بحرف ردا على كلماتها لترد بدلا عنه هبه التى

نظرت لها وابتسامه بسيطه على ثنايا وجهها وهى تردف بمجامله
" لا عادى يا حبيبتى احنا الحمدلله كويسين كانت مجرد خبطه بسيطه فى شجره اصل الياس كان بيسوق بجنون شويتين   .

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 13, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

إِتِجَاَهْ مُعَاَكِسْ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن