5_ مــا الــخــَطـبُ

278 38 14
                                    

| السـّـاعـة صـِـفــر |
|جـنون ما بعد منتصف الليل |


كيف تكف آلروح عن آلروح و آلروح في آلروح تقيمـ؟

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

كيف تكف آلروح عن آلروح و آلروح في آلروح تقيمـ؟

«♡»

لن أفعل جــونغـكوكـ لن أفعل مـجــددا
مـجـددا؟

تذكر جـونغـكوك ما تلفضـت بــه مـارسـلين في مـنامـه . إسـتغـرب و تجهـمـت مـلامـحـه يتسـاءل عن المـقصـد .

قاطـع حـبــل أفكاره رسـالة نصـية مـن مـارك يعتذر بــها و يطـلب رؤيته بــعد الظـهيرة .
هز رأسـه بــقلة حـيلة ليسـتقيم يسـتعد ليوم مـفعم بــالضجـر في آلجـامـعة .
..

_ سـيد جـونغـكوك ، ألا تمـلك سـاعة في مـنزلك ؟ أم علي شـراء واحـدة لك؟
سـخر الأسـتاذ مـن الواقف أمامـه مـطـأطـئا رأسـه يحـكم على قبـضـته بـِيده .

_ خـالص إعتذاري أسـتاذ ... بــالنسـبــة لمـوضـوع السـاعة فأنا لا أحـتاجـها كما انني لا أهتم لأي مـن سـاعات اليوم مـا عدى منتصف الليل .

_ أأنـت مـجـنون ؟ هيا إتخـذ لك مـقعدا و كـُف عن هذه آلحـمـاقة .

إنحـنى المـعني بــإحـترام ليجـلس مـحـاذاة مـارك كمـا آلعادة .

_ آلسـاعة الثـانية عشـر إذن ؟؟
قهقه مـارك بــخـفة على آلآخـر الذي شـخـر مـبــديا عدم إكتراثـه ليتوسـد حـقيـبـته يجـاهد لأخـذ قسـط مـن آلراحـة .

نقرات على كتفه أزعجـته ليرفع بــرأسـه يتأكد مـن هوية آلناقر يدعو خالقه أنه ليس آلأسـتاذ .
_ مـاذا هناك ؟
سـأل و بــالكاد فتح عينيه .
_ هيا لنتحـدث !
أردف يأخـذ بــمـعصـم آلآخـر يرفعه عن مـقعده .
_ على مـهلك يا رجـل !
صاح بــه جـونغـكوك و هو بــآلكاد يفهم مـا يحـصـل .

أجـلسـه على مـقعد في آلـحديقة آلخـلفية للجـامـعة ليتخـذ مـجـلسا حـذوه مـردفا :
_ جـونغـكوك ... حـدثـني عن أحـلامـك .
_ و لمـا قد أفعل ؟ سـأل
_ حـدثـني عنها فحـسـب.
_ تتمـحـور حـول فتاة
مـارسـلين
إن رأيتها يا مـارك جـمـالها مـبـهر خـلاب ... أقل مـا يقال عنه سـاحــر .
أحـبـبـتها مـارك . كما انني لا أظـن أن هذا مـجـرد نـسجِ أوهـام  فأنا أشـعر بــلمـساتها و أتذكر أحـلامـي بــتفاصـيلها كأنمـا حـدثـت على أرض آلواقع ، إنها تقودني للجـنون .
إلا  أنني رضـيت بــآلجـنون في سـبــيلها .

إعتلت آلصـدمـة مـلامـح آلآخـر ، و بدى عليه من توتر و إضطراب واضحين ... هو توا خـالجـه آلخـوف تجـاه صـديقه .

_ جـونغـكوك ... أنت تمـزح صحـيح ؟
_ طـبــعا لا ، و لمـا قد أفعل ؟
_ أنت قلت مـارسـلين أم أنني أتوهم ؟
_ مـارسـلين نعم ... هل هناك خـطـب مـا ؟
_ لا لا شـيء صـدقني ، أظـن أنه علي آلذهاب الآن . عد بــأمـان ، قال مـا في جـعبته و غـادر سـريعا دون سـمـاع رد آلآخـر .

« مـاخـطـبــه ؟ ، بدى واضحا لي أنه يخفي شيئا
علي إكتشافهُ !»
نطـق في سـره يسـتقيم يجـر بـقدمـيه مـغـادرا .

الـسـَّـاعـة صــِـفـر | ج.كحيث تعيش القصص. اكتشف الآن