| السـّـاعـة صـِـفــر |
|جـنون ما بعد منتصف الليل |
كيف تكف آلروح عن آلروح و آلروح في آلروح تقيمـ؟
«♡»
لن أفعل جــونغـكوكـ لن أفعل مـجــددا
مـجـددا؟تذكر جـونغـكوك ما تلفضـت بــه مـارسـلين في مـنامـه . إسـتغـرب و تجهـمـت مـلامـحـه يتسـاءل عن المـقصـد .
قاطـع حـبــل أفكاره رسـالة نصـية مـن مـارك يعتذر بــها و يطـلب رؤيته بــعد الظـهيرة .
هز رأسـه بــقلة حـيلة ليسـتقيم يسـتعد ليوم مـفعم بــالضجـر في آلجـامـعة .
.._ سـيد جـونغـكوك ، ألا تمـلك سـاعة في مـنزلك ؟ أم علي شـراء واحـدة لك؟
سـخر الأسـتاذ مـن الواقف أمامـه مـطـأطـئا رأسـه يحـكم على قبـضـته بـِيده ._ خـالص إعتذاري أسـتاذ ... بــالنسـبــة لمـوضـوع السـاعة فأنا لا أحـتاجـها كما انني لا أهتم لأي مـن سـاعات اليوم مـا عدى منتصف الليل .
_ أأنـت مـجـنون ؟ هيا إتخـذ لك مـقعدا و كـُف عن هذه آلحـمـاقة .
إنحـنى المـعني بــإحـترام ليجـلس مـحـاذاة مـارك كمـا آلعادة .
_ آلسـاعة الثـانية عشـر إذن ؟؟
قهقه مـارك بــخـفة على آلآخـر الذي شـخـر مـبــديا عدم إكتراثـه ليتوسـد حـقيـبـته يجـاهد لأخـذ قسـط مـن آلراحـة .نقرات على كتفه أزعجـته ليرفع بــرأسـه يتأكد مـن هوية آلناقر يدعو خالقه أنه ليس آلأسـتاذ .
_ مـاذا هناك ؟
سـأل و بــالكاد فتح عينيه .
_ هيا لنتحـدث !
أردف يأخـذ بــمـعصـم آلآخـر يرفعه عن مـقعده .
_ على مـهلك يا رجـل !
صاح بــه جـونغـكوك و هو بــآلكاد يفهم مـا يحـصـل .أجـلسـه على مـقعد في آلـحديقة آلخـلفية للجـامـعة ليتخـذ مـجـلسا حـذوه مـردفا :
_ جـونغـكوك ... حـدثـني عن أحـلامـك .
_ و لمـا قد أفعل ؟ سـأل
_ حـدثـني عنها فحـسـب.
_ تتمـحـور حـول فتاة
مـارسـلين
إن رأيتها يا مـارك جـمـالها مـبـهر خـلاب ... أقل مـا يقال عنه سـاحــر .
أحـبـبـتها مـارك . كما انني لا أظـن أن هذا مـجـرد نـسجِ أوهـام فأنا أشـعر بــلمـساتها و أتذكر أحـلامـي بــتفاصـيلها كأنمـا حـدثـت على أرض آلواقع ، إنها تقودني للجـنون .
إلا أنني رضـيت بــآلجـنون في سـبــيلها .إعتلت آلصـدمـة مـلامـح آلآخـر ، و بدى عليه من توتر و إضطراب واضحين ... هو توا خـالجـه آلخـوف تجـاه صـديقه .
_ جـونغـكوك ... أنت تمـزح صحـيح ؟
_ طـبــعا لا ، و لمـا قد أفعل ؟
_ أنت قلت مـارسـلين أم أنني أتوهم ؟
_ مـارسـلين نعم ... هل هناك خـطـب مـا ؟
_ لا لا شـيء صـدقني ، أظـن أنه علي آلذهاب الآن . عد بــأمـان ، قال مـا في جـعبته و غـادر سـريعا دون سـمـاع رد آلآخـر .
« مـاخـطـبــه ؟ ، بدى واضحا لي أنه يخفي شيئا
علي إكتشافهُ !»
نطـق في سـره يسـتقيم يجـر بـقدمـيه مـغـادرا .
أنت تقرأ
الـسـَّـاعـة صــِـفـر | ج.ك
Romanceشـاب يعـود بعـد يـوم شـاق و كل ما يتمنـاه الشعـور بالراحـة ليجدهـا بين أحضـان شـابة من أحلامـه . مصممين الغلاف : rewaadesign@ كل الحقوق محفوظة ليَ ككاتبة أصلية . فكرة فريدة من نوعها كل فكرة مشابهة فهي مسروقة مني .