شـاب يعـود بعـد يـوم شـاق و كل ما يتمنـاه الشعـور
بالراحـة ليجدهـا بين أحضـان شـابة من أحلامـه .
مصممين الغلاف : rewaadesign@
كل الحقوق محفوظة ليَ ككاتبة أصلية .
فكرة فريدة من نوعها كل فكرة مشابهة فهي مسروقة مني .
| السـّـاعـة صـِـفــر | | جـنون ما بعد منتصف الليل |
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
«♡»
لم ينم جـرّاء ذلك اليوم ، يخـاف أن تعاود مارسـلين الظـهور و تزيد مـن وجـع قلبـه . يومـين و هو على ذات آلحـال . صـار أكثـر هلوسة ، أشـبـه بـالمجـنون ! كل ليلة و كلما أشـارت آلساعة على « 00:00 » يبــدأ جــولة صراخ و بـكاء هستيري .
كم حـاول مـارك آلتخـفيف عنه لكن لا شـيء قد جـدى بــالنفع .
يوما ، بينما كان مارك يجلس بجانب جونغكوك يهدئه و يمسح ببطء على ظهره يواسيه إنفجر الأخير بوجهه يصرخ : _ كُله بِسببك ، لا أخفي عنك شكي بك . لا بد أنك كنت سببا في مقتل مارسلين . _ ما الذي تهذي به ؟ تأتأ مارك يبعد يده عن ظهر الآخر و صار يفرك يديه في توتر . _ أعلم أن لك يدا في ذلك ، لذا لا تحاول إخفاء الحقيقة . ذلك الأمر الذي كنت ستخبرني به يومها ، كان إعترافا منك بفعلتك صحيح ؟ أدلى جونغكوك يوجّه نظراته على مارك الذي أغفض أبصاره لا يقوى على مواجهة حِدة الآخر .
_ لقد كان ذلك تهورا و طيش صِغر ، لا تحاسبني الآن ! _ تعترف بخطإك إذن ، و أنا حسِبتك صديقا لي و أخلصت لك . هكذا ترد لي الجميل؟ _ جونغكوك ، إسمعني أرجوك إهدأ . _ كيف تريد مني الهدوء و انت من أثرت الصخب بحياتي ! إستقام إثر كلامه يقف و غضبه يتصاعد و يزداد الآخر خوفا من القادم .
نظر مارك مطولا نحو رفيقه الغاضب محاولا تفادي نظرات الأخير الحادة ثم إستقام يحاول تهدأته . _ إجلس جونغكوك لنحُل الأمر معا أولا ، لا داعي للغضب من فضلك . _ مالذي تقوله ، لا داعي للغضب؟ أتريد مني أن أفرح بخبر خيانة صديقي لي هكذا دون سبب ، قال جونغكوك ساخرا .
تنهدت مارك و عاد يجلس ليتبعه الآخر ينتظر إجابته بفارغ الصبر . يريد معرفة ما سبب كل هذا ، سبب هذه الخيانة الكبرى ، سبب هذه الجريمة التي سكت عنها الجميع و هو آخر من يعلم .
_ كان ذلك قبل أن تعرف مارسلين ، كانت تروق لي جدا و أحببتها لكنها لطالما كانت تسأل عنك و تهتم لأمرك ، حتى عرّفتك عليها و أحببتها و زاد حبها لك . أعمت الغيرة بصيرتي ، فتشاجرت معها يوما حتى فعلت ما فعلت ، توقف و أجهش يبكي يغطي وجهه بكفيه يخرج ما كبته منذ سنين طوال .
