| السـّـاعـة صـِـفــر |
| جـنون ما بعد منتصف الليل |تأمـل في آلمـاضـي جونغـكوك و تمـعن .
آلإجـابــة أمـامـك أفلا تبــصـر
سـؤالك سـهل آلمـنال
فقطـ آلصـبــر و لا شـيء سـواه
«♡»
لم يغادر مـنزله قط .
بــل مـكث طيلة آلنـهار في شـقته يفكر ،
رن هاتفه عدة مرات لكنه لم يجـب ، لم تكن له الطاقة الكافية لذلك . و بــعد مـدة لا بــأس بــها مـن آلوقت تخـلل مـسـامـعه طـرق على بــاب شـقته تجـاهله في بــادىء آلأمـر .إلا أن آلطـارق لم يأبــى آلتوقف فإسـتقام يتمـلمل صـوب بــابــه يفتحـه. تأفأف يعاود إغلاقه إلا أن آلواقف قد إستوقفه .
_ مـابــالك جونغكوك أريد آلحـديث مـعك .
_ فقطـ دعني مـارك ، لسـت في مـزاج جــيد للحـديث مـعك .
_ لدي مـا تريده .
_ و مـا آلذي أريده حسب رأيك؟
قال مـكتفا يديه يناظـر آلآخر بــحـاجب مـرفوع .
_ فقط دعني أدخـل و لك مـا تريده .
إبــتعد فاسـحـا آلمـجـال للآخـر للولوج .بــعد أن إتخـذ مارك مـجـلسـا نظـف حـلقـه ليقول :
_ أنا هنا لأحـدثـك عن مـارسـلين .
_ و مـا شـأنك أنت ؟
_ إسـمـعني جـونغكوك مـارسـلين شابة حقيقية بــل إن صـحّ القول كانت على قيد آلحياة . كانت آلفتاة التي أحـبـبـتها جـونغـكوكـ !توقف عن مـا كان بـصـدد قوله يراقب مـعالم آلآخـر آلذي لم يحرك لهُ جفنٌ ينـتظـر المـزيد .
_ حسـنا ، كان ذلك في سـنتك آلأولى في آلجــامـعة .مـارسـلين كانت فتاة هادئة لا أصـدقاء لها و أنت كنت آلنقيض ... كنت صـاخـبـا جـونغـكوك كنت مـحاطـا بــآلأصـدقاء . أحـبــبـتها لِهدوءها و حُـسـن خُـلقهَا ، جـمـالها و حُسـن مـظـهرها . كمـا أحـبــَّتْك هي لصـخـبِك و تهوُّرك ، وسـامـتك و بــعْثـَرة حـالك .
كنت مـتيّمـا بــها لا تحتمـل فراقها ... كنت تراقبها ، تستغل معجـباتك سرّا لمرافقتها و حمايتها . كنت عاشقا في آلظلام ._ أخـبــرتني عن آلحـكاية بــآلأمـس. نطـق جـونغكوك أخـيرا .
_ صـدقا؟ أأخبرتك بأشياء أخرى ؟
عاد توتره مجددا
فهم المعني الأمر ، صديقه هنا يخفي سرا ، و هو ليس بالأحمق ... فقد خمن ما يخفيه بالفعل .
_ أتقـصدُ عن حادثـة وفاتها ؟
قرر أن يتحلـى بالصبر و يلزم الهدوء .
_ بــلى أخـبــرتني . أكمل متنهدا بـخـفوت .إصفر وجه مارك و ما لبثـت أن إرتجفت يداه ، أضاف بعدها محاولا إخفاء رجفة صوته :
_ عمّـا حدثتك ؟
_ قالت أن احد أصدقائي قتلها ، حاول إستفزاز المقابل بجملته .
_ أعلمت من كان؟
_ ليس بعدُ ، وضّـح ينظر ناحية الآخر نظرة جعلت الآخر ينتفض بخفة .حاول مارك إسترجاع أنفاسه المسلوبة لينبِس :
_ يا رفيق ، أنت فاقد للذاكرة مـنذ حادثـة وفاتها أي مـنذ ثـلاث سـنوات .
_ و لمـا لم تحاولوا علاجـي؟ في شكّ ، سـأل
_ أنا مـن رفض ذلك ، أعلم بـِحـبـك لها و إذا مـا ﺍسـتعدت ذاكرتك سـتمـرض و لربــمـا ترتكب الجــُرم في حـق نفسـك لكنني لاحـظـت بأنك تشـك بِـمـصـداقيتي كصـديق لك لذلك ها أنا ذا أخـبــرك .
_ و لمـا لم تخـبــرني مـنذ آلبــداية ؟
_ لم أكن لأعرف لو لم تخـبــرني بــإسـمـها يومـها .ربــّت على كتف صـديقه ليكمـل :
_ سـتتذكر جـونغـكوك لا داعي للعجـلة . سـتكشـف آلحـقيقة و تتضـح الصـورة .أومأ المعني بهدوء . لا زال على مـوقفه ، مارك يخفي عنه شيئا ما .
و يظـن أنه قد إكتشفهُ بالفعـل .
أنت تقرأ
الـسـَّـاعـة صــِـفـر | ج.ك
Romanceشـاب يعـود بعـد يـوم شـاق و كل ما يتمنـاه الشعـور بالراحـة ليجدهـا بين أحضـان شـابة من أحلامـه . مصممين الغلاف : rewaadesign@ كل الحقوق محفوظة ليَ ككاتبة أصلية . فكرة فريدة من نوعها كل فكرة مشابهة فهي مسروقة مني .