4

1.3K 44 18
                                    

عاد لنفس المكان الذي بدأ فيه كل شيء جناحه في ذلك الفندق الفخم دخل بهدوء و بخطوات ثابتة نظر للمكان بتفحص منظم و مرتب و نظيف ...
جلس بهدوء في الاريكة المقابلة للسرير ثم ذهب بخياله لذلك اليوم حيث كانت مستلقية على هذا السرير غائبة الوعي تماما
لم يرد ان يفكر كثيرا في هذا الموضوع لكن يذهب به عقله في كل مرة إلى نفس المكان هو ليس بمعجب وليس بمحب فقط بدأ يرغب بشيء كان يرفضه طيلة فترة عيشه في الحرية ... غرائزه بدأت في التحرك بدأ ذاك العالم بسحبه نحوه
انبطح على السرير و أراد قضاء بعض الوقت مع نفسه لكن هاتفه لم يسمح بهذا و اتصل جون
ديفل : قل
جون : وصلت أخبار الآن من جاكس.. يريد اجراء حفل استثنائي هنا في الفندق بمناسبة اعلان زواجه اليوم
ديفل : حسنا فقط نظم مكان الصفقة في الأعلى و الاسفل له و اخبره بوجود صفقة مهمة كي لا يفعل شيئا يجعلني أشرب من دمه
جون : سأحرص على ذلك
أغلق الخط و نظر في كاميرات المنزل ليلقي نظرة أو بالأحرى يرى مالذي تفعله ضيفتهم
تتجول في الحديقة و تنظر للمكان بهدوء تارة تلمس زهرة و تارة تنظر للسماء و من ثم تتفحص المكان ... لا يثق بها و بنظراتها تلك يعلم انه ثمت شيء مخفي لا يستريح لها أبدا ... الثقة في النفس فقط و هذا مبدأه .
وضع هاتفه و نظر بهدوء مريب يفكر في قتل اليخندر و التخلص من هذا الأمر لكن ما يمنعه وصية والده
اتصل بجون مجددا : اسمع احضر لي ابن اليخندر بطريقة ما و اجعل اللقاء غدا مساءا
جون : حسنا لكن ما الأمر
ديفل : نتحدث لاحقا...
بعد أن أنهى المكالمة نظر مجددا لتلك الكاميرا تحدث في نفسه قائلا بغضب : تبا ما الذي تفعله
تريزا بعد أن تجولت بهدوء في أرجاء المكان و تفحصته جيدا لفت انتباهها المسبح و هذا أفضل جزء بالنسبة لها و ما أعجبها أكثر أنه في خلفية القصر يبدو مخصصا و لا يوجد حراسة في جهته كم هي غبية لم ترى الكاميرات في أرجاء المكان ... بدأت في نزع ثيابها ببطئ و هي تفكر كيف ستنزع تلك الطاقة السلبية قبل الحفلة تحدثت لنفسها قائلة بصوت منخفض : لا مانع من ان استمتع قليلا ...ثم ألقت نفسها تسبح بمهارة
ديفل و هو يبتلع ريقه ببطئ: ما الذي تنوي فعله
اتصل مباشرة برئيس الحراس
ديفل ببرود و غضب مكتوم : لا تدع أحد يقترب من المسبح
..حسنا زعيم ...
نهض من مكانه مباشرة عائدا للقصر
تريزا و هي تحرك يداها في الماء بتفكير ذكرها الماء به و بذالك الموقف الذي جمعهما أول مرة و يليه محاولة خنقها في الحوض
تبا لك يا هذا ...يجب أن أنسى تلك الذكريات المخيفة سأركز على أهدافي فقط أنا القطة المكسيكية هم لا يعرفون من أكون و ماذا بإمكاني أن أفعل
سبحت بشكل جميل و شعرت بأن نفسيتها تحسنت و أن كل تلك الطاقة السلبية ذهبت و فور ان خرجت من المسبح و انحنت لتحمل ثيابها سمعت صوته القوي يقول : ما الذي تفعلينه هنا ... و ظنت أنه كابوس مريع و بما أنها على الحافة سقطت مجددا في المسبح بفزع
نظر لها بجمود بالرغم من رغبته الداخلية في النظر إليها بتفحص طوييلا
تريزا بعد أن تنفست الصعداء : من أين خرجت يا هذا أوشك قلبي على التوقف
ديفل : ألا تعلمين أنك في قصري
تريزا بلغتها المكسيكية : تبا لك و لقصرك أيها العاهر
ديفل :تحدثي الانجليزية و إلا قطعت لسانك و أطعمته لكلابي
تريزا : أقصد نعم أعلم أنه بيتك لكني فزعت
ديفل : لا يهم.. الآن ما الذي تفعلينه في المسبح دون إذن
تريزا و هو تحاول الخروج من جديد : لم أكن أعلم أن السباحة بطلب الإذن أيضا أعتذر
ديفل و هو يتجه نحوها بهدوء لا تريد السقوط مجددا و لن تعود خطوة واحدة للوراء : ما الذي تريده
ديفل بعد أن وقف مباشرة أمامها و هاهو يظهر الفارق بينهما نظر لها من الأعلى بغرور : ما الذي أتى بك إلى هنا
تريزا و هي ترفع عيناه لوجهه : أخبرتك أني أريد السبا... لم تكمل كلمتها و في لحظة أمسك برأسها بيد و باليد الأخرى أغلق فمها و نظر لعيناها مباشرة بغضب مكتوم : أقصد السبب الحقيقي من قدومك لهذا البلد مع أليخندر
حركت عيناها بتوتر و هي تبحث عن سبب لفعله هذا في وجهه لكن البرود سيطر عليه و لم تدرك شيئا
حركت رأسها بعلامة نفي مشيرة له أن يترك فمها
تحدث مجددا و هو يقترب أكثر من وجهها : انظري سأحرقك حية إن رأيت خطأ واحدا منك و أنا أقصد ما أقول
ثم أبعد يده عن فمها .. تحدثت بدون تردد : لماذا تفعل هذا معي ...إن كان لك حساب ف أليخندر موجود
ديفل : المواجهة ... ان شعرت بأن هناك من يستغفلني سأحرق الكون و ليس فقط أنت
تريزا بهدوء : أنا لا أستغفل احدا ... و من الجيد أن تبتعد عن طريقي لأني لا أريد الانشغال بك حاليا
تحدثت بطريقة جعلته ف حالة ذهول لثوان و قبل أن يستوعب الأمر مشت في وجهه متجهة نحو غرفتها
نظر لها و هي تمشي بغضب من الخلف تبا تبدو كطفلة غبية
أعجبته طريقة تحدثها و لاحظ نفسه بأنه لم يغضب هذه المرة بالرغم من أنها تطاولت عليه قليلا ... ثم تذكر سبب عودته مجددا للقصر و هنا حرك رأسه بغضب لكنه لا يزال هادئ
لحق بها و هي تمشي بملابسها الداخلية بكل أريحية بينما هو في كل خطوة لها يزداد غضبه منها هو يظن أنها تستفزه ربما و هذا لم يحدث من قبل لأنه لم يفتح المجال لأي أنثى بأن تفعل هذا ...
ما إن دخلت جناحها و التفتت خلفها وجدته أمامها فتحت عيناها بفزع ثم وضعت يدها على قلبها و هي تتنفس الصعداء
تريزا بهدوء : لماذا لم تصدر صوتا ... ثم تابعت بهدوء : أرجوك لا داع لحركات القاتل المتسلل
ديفل و هو ينظر لها بعيون تحمل برودة الكون : اعتبري اليوم آخر يوم ترتدين فيه مثل هذه الملابس احترمي المكان هنا فهذا القصر ليس للعهر
تريزا بتساؤل : أتريدني أن أسبح بملابسي !
ديفل : كان بمقدروك أن ترتدي قبل أن تصلي الى هنا...
تريزا : حسنا و بعد ، لم أكن أعلم أنكم متحفظين لهذه الدرجة هنا في أمريكا
ديفل : كما تعلمين نحن عائلة لدينا سمعة في المجتمع الراقي اكسبي احترام الجميع ان اردت ان أثق بك و ابتعدي عن حركات العاهرة التي أتيتي بها
تريزا بغضب مكتوم : الملابس ليست معيار
ديفل و هو يقترب أكثر منها: أتردين أن اتركك عارية أمام حشد من حراسي و نرى هناك المعايير ...
تريزا و هي ترى في عيناه صدق ما يقول و تخللها الخوف من ان يفعلها حقا
صمتت لثوان بينما هو بقي ينظر لعيناها مباشرة
تحدث مجددا بجمود : الليلة حفلة زواجك كوني جيدة فأنا أراقبك
حركت رأسها بعلامة نعم
و خرج هو مباشرة ... تحدثت بغضب الى نفسها : أيظن أني لعبة بين يديه ... سيرى أني لست كذلك
اتجهت نحو الخزانة مباشرة و اخرجت أكثر فستان مغري لديها نظرت له بإعجاب شديد ثم أتاها الحماس للتحضير له ذهبت بسرور نحو الحمام لتبدأ بتجهيز نفسها لهذه الليلة ..
...
في مكان آخر يستلقي جاكس على سريره بأريحية و في يده كأس من النبيذ الفاخر بينما اليد الأخرى تتحدث في الهاتف
جاكس بتلاعب و نبرة مبررة لا صحة لها : عزيزتي أنت تعلمين أن هذا الزواج فقط عملي و أيضا تلك الفتاة ليست من نوعي ولا تعجبني إطلاقا
المرأة : جاكس ليس معي هذا اللعب و تلك العاهرة لن تأخذ مكاني لذلك أسرع بإنهاء هذه المهزلة
جاكس بهدوء : يا حبيبتي انا لدي فقط أنت ... و كل هذه الرسميات و كل هذه الخطط مؤقتة و انت تعرفين أخي جيدا هل تردين قتلي
المرأة : عزيزي انا أعرفه لكني أعرف جيدا أنه بإمكانك إبطال كل هذا بطريقة ما ... ثم ما قصة هذا الحفل التافه
جاكس بتبرير : أخي من أراد هذا يا عزيزتي الفتاة ابنة شخصية معروفة في المكسيك و مثل هذه الصفقة لا يمكن أن تبقى في الخفاء
المرأة بتصديق : حسنا حبيبي لا تقلق انا بجانبك مدام الوضع متعلق بالعمل لكن ... إحذر ثم إحذر
جاكس : لا تقلقي الأمر تحت السيطرة و أنا متيم بك لا يمكن لعيناي أن تنظر لغيرك حبيبتي
المرأة و هي تضحك باستمتاع قبل ان تغلق الخط : أحبك
بعد أن أغلق الخط نهض من مكانه مباشرة وضع كأسه و اتجه نحو خزانته ليختار ماذا سيرتدي الليلة بينما هو يتذكر تريزا و تفاصيلها تعجبه تلك الفتاة و كثيرا ...
ما هي الا دقائق و دق الباب
جاكس : ادخل
ماري بابتسامة : مرحبا
جاكس بتذمر: ألم تذهبي للشركة
ماري بهدوء : ليس بعد أردت رؤيتك قبل الذهاب
جاكس : حسنا فلتبدأ الأسطوانة
ماري و هي تقترب منه لتضع يدها على كتفه :جاكس أنا فقط أقدم لك بعض النصائح من خوفي عليك ، انت اخي الاصغر و هذا حقي
جاكس : ماااري لكنني كبير كفاية لأعرف مصلحتي
ماري بهدوء و هي تتجه نحو السرير لتجلس على طرفه : اردت فقط ان انبهك لا تحضر فتاتك لحفل الليلة تحسبا لأي مشاكل
جاكس بتعجب : أي واحدة
ماري : أنت تعلم من أقصد لذلك انا احذرك و انا اتفق مع كلامك حاول ان تتأقلم مع هذا الزواج لعله ينفعك و ينفعنا و ابتعد عن العاهرات ، اتتك فتاة مكسيكية رائعة حاول ان تجعل هذا الزواج ناجح و ليس فقط عملي كما قلت في الاسفل
جاكس و هو ينظر لها بتعجب : أتريدينني ان أتودد لها بعد أن كنت تنبيهنني من عدم فعل هذا
ماري : لم أقل هذا لكن حاول أن تبتعد عن كل ما قد يشوه سمعتنا فأنت تعرفه
جاكس بغضب : تبا تبا تبا في كلمة جملة في كل حديث يجب ذكره ما كل هذا ، ستخرجونني من عقلي ، هذه حياتي أنا المسيطر عليها و لا أحد يحق له التدخل
ماري و هي تنهض متجهة له : هل تستطيع مواجهته هاا تكلم هل تريد موتك ، انا انبهك لاني أعرفه جيدا و اكثر منك ، راجع قراراتك
ثم خرجت مباشرة
جاكس و هو يتأفف بغضب : لقد أفسدت مزاجي تبا لهم جميعا تبا للقوانين تبا لكم ... اللعنه
.
.
.
حل المساء بسرعة مع التحضيرات للبعض و العمل للبعض
ارتدت تريزا اجمل ما لديها و ارتدى جاكس اغرب ما لديه كالعادة ف إطلالاته دائما ما تكون غير المعتاد
ماري سترافق ديفل و جون في اجتماعهم و تريزا ستذهب برفقة جاكس
.
.
في الجزء العلوي من ذلك الملهى المرفق بالفندق يجلس ديفل و جون و ماري و الروس يتحدثون و يتناولون كل ما هو محلل عندهم ما عداه بجانبه كأس الماء كالعادة و كما يعرفه الجميع
تحدث مشيرا لجون بالنهوض : أحضر الدفعة
أحد رجال الروس : هل ستقدمها لنا دفعات
ديفل : نحن لا نمزح الدفعة تكون على قدر المال
الرجل : بإمكاننا اخذ الدفعة كاملة و بعد اسبوع نعطيك بقية المبلغ
ديفل : ان أردت أعطيك اياها لا مانع لدي لكن انت تعلم بإنهم سيمسكون بكم لذلك لا تناقشني في قراراتي ... بما ان المبلغ لم يأتي كاملا إذن الدفعة تكون على قدر ما قدمت و إلا لن أحميك
الرجل : حسنا زعيم نحن نثق بك و صحيح نحن نعمل معكم منذ فترة قصيرة لكن العلاقة ستستمر نحو الأفضل مع الوقت .
أماء له ديفل بهدوء ...
أتى جون مع الرجال يحملون عدة صناديق وضعها أمامهم ، نهض أحد رجال الروس يتفحص الصناديق ثم نظر لصديقة و حرك رأسه بإيجاب ، ثم طلب منهم نقلها من الممر السفلي للسيارات و تم الاستلام بنجاح كالعادة ثم نهضو ليجلسو في الجهة العلوية المطلة على الملهى
ما ان وقف على ذلك الجزء أخذ يبحث بعينيه عن جاكس وجده يرقص كالمجنون كعادته و لا يبدو عليه العقل و لو مقدار ذرة بحث عن عروسه في أرجاء المكان فلمحها تتجه نحو الحمام
ديفل لم يقل كلمة واحدة و ذهب نازلا الدرج متجها للأسفل نظرو إليه بتعجب ثم واصلو الاستمتاع و النظر للعاهرات و و ...
.
.
.
وصلت تريزا مع جاكس الفندق و فور وصولهم اندهشت تريزا من كمية الصحافة الموجودة هناك نظرت لجاكس بتوتر
تريزا : تبا لما كل هذه الضجة
جاكس بابتسامة غرور : انت لا تعرفين شيئا عن عائلتنا و مدى شهرتها ، فقط أمسكي بيدي ولا تعبريهم
تريزا و داخلها جد متوتر تحاول ضبط وتيرة تنفسها و بهدوء : حسنا
نزلو و هاهي تمسك بيده و الصور تلتقط من جميع الزوايا انزلت رأسها للأسفل لأن تلك الأضواء أذتها حقا في عيناها
دخلوا و كانت جميع الأنظار عليهم بدأ جاكس باستقبال التهاني و هي تبتسم بتصنع و بعد مدة أخيرا ترك يدها و بدأ في الاستمتاع مع رفاقه قائلا لها : استمتعي المكان لك سأذهب لرقص قليلا
حركت رأسها بإيجاب لكن ما ان ذهب نظرت إليه من الخلف بنظرات استحقار لم تعجبها لا شخصيته ولا شكله...
اخذت كأس و بدأت بالشرب ببطئ و الملل سيطر عليها لا يمكنها حتى الاستمتاع بالجو طبعا لأنها الآن مرأة متزوجة و ذلك الوغد ينتظر الخطأ منها ... بعد نصف ساعة و ربما ساعة لا تعلم كم مر من الوقت حقا لكنها بدأت تشعر بالغثيان و التعب بسبب الشرب تنظر لذلك الغبي فتراه لا يهتم يأتي ليلقي نظرة و يذهب يرقص كالمجنون تشعر و كأنها لا تنتمي لأحد العالم ليس عالمها اللغة ليست لغتها لم تسترح أبدا نهضت ببطئ تتجه نحو للمغاسل لتغسل يداها ووجهها ربما تستفيق قليلا
دخلت غسلت يداها ثم أخذت بكفيها تبلل برفق رقبتها و تحركها يمينا و يسارا ، نظرت للمرآة فأخذت تردد في نفسها بشرود : أنت جميلة انت قوية تريزا ،انت فتاة المكسيك الفريدة من نوعها ،انت التي و ان أرادت وصلت ... استفيقي عزيزتي استفيقي لا تكوني لعبة لهم بل اجعليهم لعبتك ... و في لحظة اغمضت عيناها و ما ان فتحتهم رأته خلفها في المرآة و ظنت أنه شبح صرخت بهلع ملتفتة خلفها و يدها على فمها
ديفل : ما كل هذه الدراما
تريزا و هي تستوعب مع حدث : تبا لك حقا تبا لك الم تقرأ انه مكان للنساء كيف دخلت هكذا بأي حق
ديفل : لأذكرك المكان هنا ملكي
تريزا بنظرات غير ثابتة : ماذا تريد ماذا ... و اقتربت منه ببطئ أنا أرى انك تلحق بي في كل مكان هل أعجبك يا أخ زوجي ها و الآن لا يفصلهما شيء عن بعض وضعت يدها على صدره قائلة : أخبرني فقط لماذا تلحق بي
ديفل و هو ينظر لها من الأعلى بنظرات قاتلة حارقة ليس لها معنى محدد ذلك القرب بدأ يحرقه بشده عاد خطوة للوراء و هذا جعلها تضحك بشدة علمت ان اقترابها كالعادة يؤثر في من لا يتأثر
ارادت الاقتراب مجددا بابتسامة يتخللها الغرور لكنه في لحظة أمسك برأسها و أنزله مباشرة للحنفية
مجددا الماء ، اللعنة عليك أتركني حاولت نزع يده بيداها في محاولات فاشلة لكنه لم يحرك ساكنا حتى رأى أن شعرها بالكامل قد تبلل رفع رأسها مباشرة و صوب نظرها إليه أنظري جيدا : زوجك أخي و حركات العاهرات تلك ليست علي أنت آخر فتاة يمكنها اغوائي ضعي هذا جيدا في رأسك و استفيقي
نظرت له و كل وجهها أصبح ملطخا نتيجة لتبلل المكياج ... أنت لم تجب على سؤالي لماذا تلحق بي هل ...
أدار رأسها مباشرة للمرآة و أقترب من وجهها بحيث أصبح نفسه بقرب اذنها : انظري لنفسك بمظهرك هذا مثيرة للشفقة تركك ذاك العاهر دون اي حساب لحياتك هل أعجب بعاهرة مثلك ! انظري جيدا
الغضب تشعر بالغضب كل شيء الا المذلة ... تريزا بهدوء : قبل قليل لم تقل هكذا
التفتت له بهدوء : حسنا لن اقترب منك مجددا يا عزيزي
و الان سأخرج هكذا ، و ان التقطت لي الصحافة بعض الصور الجميلة انا لست مسؤولة
ديفل و هي تستفزه هكذا يرغب الآن بصفعها صفعة تجعلها تدخل في غيبوبة غير محددة التاريخ
سحبها من يدها مباشرة و أخذ من جيبه مفتاح ثم اتجه لجدار هناك ضغط أعلاه على أحد الزينة ففتح الجدار و ما ان فتح ظهر باب فتحه ثم أغلق الجدار و هي تنظر لكل هذا بذهول و لم تفكر في نفسها و إلى أين يأخذها استفاقت لوهلة متحدثة : إلى أين ... التفت لها ووضع اصبعه على شفاهها أصمتي
اتصل بأحد الحرس : الآن افتح الباب ... يقصد باب المغاسل الذي وقف بجانبه الحارس ما إن دخل ديفل
قررت ان تصمت و تتبع مصيرها ، لا تنكر ان في داخلها قليل من الخوف مما سيحدث لها ، بعد قليل وجدو درج يؤدي الى الأسفل بدأت دقات قلبها بالتسارع و لكنها لا زالت صامتة فتح باب آخر و اذا هم دخلو جناح يشبه أول جناح دخلته لكنه ليس هو بالتأكيد لأن ذلك كان في الجزء العلوي من الفندق و هذا في قعر الفندق
نظرت بذهول للمكان و تفحصته جيدا بعيناها ،ترك يدها بهدوء مشيرا لها إلى الحمام : استحمي لتستفيقي قليلا ثم تعالي
تريزا : و الملابس
ديفل ببرود : ستجدينها هنا
اتجهت مباشرة لتأخذ حماما باردا لتهدأ اعصابها قليلا و هي تفكر هل سيقتلها ام سيغتصبها ثم يرميها ام ماذا سيفعل بها
ما ان دخلت اخذ ديفل الهاتف متصلا ب جون : اسمع انا لن اعود للملهى اخبر جاكس ان زوجته عادت للقصر و اخبر كل الحراس بأن تريزا في جناحها و منع الدخول اليها
جون بهدوء : حسنا زعيم و الروس
ديفل : قل لديه عمل طارىء الصفقة تمت و موعدنا بعد أيام
جون : حسنا .
جلس على حافة السرير بهدوء و ينتظرها
خرجت تريزا بتوتر تلف جسدها بمنشفة وجدتها هنالك ابتعلت ريقها بهدوء ثم قالت : أين الملابس
رفع رأسه إليها قائلا : في تلك الغرفة
التفتت بهدوء ذاهبة اتجاه ذلك الباب ثم اعادت النظر له : لماذا احضرتني لهذا المكان
ديفل و هو ينهض متجها نحوها : احضرتك لأريك عقوبة من لا يتبع أوامري
تريزا : و ما الذي فعلته انا مثلا
نظر لها من الاعلي الا الأسفل : حذرتك من ارتداء ملابس العاهرات لكنك فعلتها ... و اخبرتك ما هي عقوبتك لكنك لم تكترثي ، ثم أكثرتي الشرب و انت تعلمين جيدا ان هذه الليلة ستمثلين عائلتنا و لم تكترثي ايضا لذلك اغلقي فمك اللعين الآن و اتجهي لتلك الغرفة
تريزا بهدوء و هي تنظر لعيناه مباشرة : مالذي تنوي فعله معي
ديفل و هو يمسك بمعصمها متجها للغرفة
ما ان فتح الباب حتى شهقت تريزا بصدمة و عقلها بدأ يستوعب الأمر نظرت له بعدم تصديق ماذا تقصد
ديفل ببرود : انا أريك أن الأمر عادي كما تحسبينه هيا ادخلي
تريزا بصوت بدأ يرتجف خوفا : اترك يدي لن أدخل اترك يدي ، في محاولة فاشلة لنزع يده
ديفل و هو يدفعها للدخول و من قوة الدفعة سقطت أرضا
تحدث بصوته الجهوري في المكان الذي كان أشبه بقاعة واااسعة تحتوي على 40 رجلا ضخم البنية : هاهي أمامكم تعاملو مع الأمر و كأني غير موجود و كأي رجل رأى أمامه فتاة عارية ...
زحفت مباشرة إليه تمسك بقدميه : أرجوك لا تتركني أرجوك .. كيف تفعل هذا أنا زوجة أخاك
ديفل : أتركي قدمي ...هذا التحذير الاول و الاخير
تريزا و قد بدأت دموعها بالنزول لأنها أدركت أنه حقا لا يمزح : أرجوك انا لم اتوسل أحدا في حياتي أرجوك
ركلها بقوة لينزع قدمه و خرج و اغلق الباب خلفه
الآن حقا هذه أقسى جريمة قتل توقعت نفسها ستكون
ضحيتها
بدأو الرجال في الاقتراب و هي تنظر لجميع اتجهاتهم بخوف ثم بدأت بصراخ هستيري : لا تقتربو لااااااا لااااا وضعت يداها على أذنيها و أغمضت عيناها بقوة و ما ان لمس أحدهم منشفتها و شعرت بالايادي تلامسها
و لم تستوعب بعد ما يجي و هاهي تغيب عن الوعي بفعل المخدر الذي وضعه أحدهم على أنفها ...
خرج أحد الرجال قائلا : زعيم لقد غابت عن الوعي تماما أين أضعها
ديفل ببرود : أخرجوا من هنا
أشار للرجال بالخروج ثم دخل هو الى هناك وجدها مرمية على الارض أقترب بهدوء منها ثم أخفض مستواه إليها و حرك إحدى الخصلات المرمية على وجهها دموعها لا زالت تبلل وجنتيها لكن ملامحها جد هادئة ، حملها بهدوء و اتجه نحو السرير ، مجددا ها هي على سريره و مغمى عليها تماما و عارية !
تذكر تلك الليلة و أراد أن يعيد ذلك الشعور و هذه المرة اتبع رغبته أيضا بدأ يحرك أنامله على انحناءات جسدها ببطئ لا ينكر لديها جسم جميل و مقومات جعلته يرغب بها بشدة وصلت انامله لوجهها و هنا اقترب أكثر و في لحظة اتبع غرائزه و قبلها ... وجد نفسه يغوص أكثر و يجرب شعورا جديدا عليه الآن و إن لم يسيطر على نفسه سيقتلها حتما سيضاجعها حد الموت و عدد المرات التي لم يفعل فيها هذا في حياته كلها
قبلها بعمق لكن ما جعله يستفيق أنها لا تباده و هذا جعله يشعر بالاهانة فتح عيناه متحدثا بغضب لنفسه : تبا لك ديفل اللعنه عليك هل تقبل جثة ...
نهض بغضب ثم رمى عليها الغطاء بحيث ستر جسدها و دخل الى الحمام و بعد دقائق خرج مباشرة و استلقى بجانبها واضعا يده على جبينه يفكر في هذه الأحداث الأخيرة التي حركت توازنه قليلا
.
.
.
مع حلول الفجر استفاق هو نظر إليها فوجدها لا زالت نائمة فقط اقتربت منه كثيرا لكن لم تلمسه فلو لمسته لاستفاق من نومه في تلك اللحظة ، نهض يجهز نفسه ليتدرب قليلا في نفس القاعة التي دبت الرعب إلى قلبها ليلة أمس ، فقد كانت قاعة مخصصة للرياضة و بما أنه كان يحب الانعزال كثيرا كانت لديه الكثير من الأماكن المشابهة لتلك ... بعد أن أكمل روتينه اتجه ليصب القليل من الماء البارد على جسده
و ما ان خرج قابلته هي بعيون خائفة تبحث عن اجابة استفاقت و بقيت تنتظره أمام الحمام تلف ذلك الغطاء على جسدها ، تريزا بعد أن خرج و لم تسمح حتى لنفسها بتأمل جسده المغري : مالذي حدث أمس ، هل أنقضتني
ديفل وهو ينظر لها ببرود : ما رأيك
تريزا : انا أعلم انه لم يلمسني أحد هذا واضح لكن كيف انقضتني
ديفل وهو يتابع سيره ليرتدي ثيابة : انا لم أساعدك
تريزا و هي تلحق به و تمسك بشدة ذلك الغطاء الذي أتعبها في المشي : هاي تحدث معي جيدا
التفت في لحظة اليها و بما انها كانت تمشي بسرعة اصطدمت بصدره بقيا لثوان هكذا و هو ينظر مباشرة لعيناها ثم انزل نظره لشفتاها متذكرا ليلة البارحة
نظرت هي اليه بعيون متعبة و بثقل تحدثت بعد ان قررت ان تغير طريقة التعامل ربما تنفع : أرجوك انا لم أرجو احدا قبلك اخبرني مالذي حدث ، شعرت أمس بملامستهم لي لكن لا أعلم ما الذي حدث حقا بعد ذلك ، أخبرني و أعدك سأكون فتاتك المطيعة
في تلك الجملة الأخيرة لم يتمالك نفسه و أمسك رقبتها بقوة بيد واحدة يخنقها مجددا مقتربا منها : اخبرتك ان حركات العاهرات هذه لا تعجبني لكنك لم تتعلمي من درس أمس ، لا تلعبي برأسي اللعين حتى لا أفعلها حقا
تريزا و هي تمسك يده بكلتا يداها ووجها بدأ بالاحمرار و لا تستطيع التنفس
و بعد أن رأى ان وجهها قد بدأ يزرق تركها بقوة دافعا إياها لتسقط
أمسكت رقبتها برفق تسعل بقوة تسترجع أنفاسها ، تريزا و هي تحاول التحدث : كدت تقتلني
نزل لمستواها و نظر لها بجمود رافعا رأسها إليه من شعرها : المرة القادمة لن أعطيك درسا المرة القادمة ستلقين حتفك
تريزا و قد بدأت الدموع تتجمع في عيناها هي فقط أرادت ان تجرب معه طريقة أخرى لعلها تنفع معه لكنه بالمرصاد كالعادة .
ديفل : لالا على رسلك نحن لم نبدأ بعد و أنت بدأت في اذلال نفسك ، هيا انهضي لدينا موعد مع أخاك
فتحت عيناها بصدمة قائلة : أليكس
نهضت مباشرة و نسيت كل ألمها و كل شيء : هل يعلم ماذا فعل أليخندر
ديفل ببرود : انا لا اهتم بشؤونك العائلية ، جهزي نفسك ستجدين ملابس في خزانة الحمام ارتديها
و ذهب دون ان يعطيها أي معلومة أخرى قد ترضي فضولها
ارتدت الموجود هناك كانت ملابس جد ساترة لجسدها هي حقا لم تتعود على مثل هذه الملابس لأنها عاشت في محيط لم يسمح لها بهذا قط
خرجت فوجدته يرتدي هو أيضا ملابسه نظرت له بهدوء و لم تقل أي كلمة
ديفل : ألحقي بي
مشت خلفه بهدوء خرجو من طريق مختلف عن طريق الليلة السابقة و هذا ادهشها في داخلها... مكان داخل مكان و كثرة الطرق تحدثت في نفسها : تبا كيف يحفظ كل هذه الطرق
بعد دقائق وجدت نفسها تتجول معه داخل الفندق ثم خرجوا منه كليا ... ركبت معه في السيارة و لم تقل كلمة واحدة و هو كذلك ، بعد نصف ساعة وصلو الى مكان مهجور لكنه يبدو ملكيه خاصة لأن هنالك مبنى
دخل هو و هي تتبعه بهدوء الحراسة شديدة هناك حتى شعرت في داخلها بقليل من الخوف من أن يأذوا أليكس
جون و هو يفتح الباب لديفل : تفضل
ما ان دخل ديفل و تريزا نهض أليكس ينظر إليها بذهول
بينما صرخت هي بسعادة أليكس و ركضت إليه رامية جسدها في حضنه ...
.
.
.
.
.
.
.
.
أعلم أني تأخرت كثيرا لكل من لم يتخلى و لا زال يتابع الرواية شكرا لك انا انتظر آراءكم ! و تعليقاتكم و كل شيء ... 🩷

On the edge of hell - 𝐇𝐞𝐥𝐥 𝐬𝐚𝐦𝐩𝐥𝐞𝐬 1حيث تعيش القصص. اكتشف الآن