9

770 31 7
                                    

نجمة قبل البدأ أحبتي ⭐️ !
.
.
.

غبية تتأملين وجهه حتى بعد ما فعله بك ، هذا ما صرخ به عقلها اللعين يلعن عفوية قلبها التافه .
ابتسم بسخرية ابتسامه ساحره و هو لا ينظر لها حتى ، عرف بعد كل اقترابه منها كم يؤثر عليها جسده و ذاك التقارب ليس في صالحها ابدا ، لان اللعب مع شخص لا يمتلك روح اصعب من ان تلعب مع شخص يمتلك قلبا مشوها لا يعرف الحب ، بعد مدة قالت تريزا بصوت منخفض : هل يمكنك تعديل درجة المياه
لا ،هذا ما اكتفى به
استفاقت من غيبوبتها تلك اخيرا قائلة : اذا دعني سأستحم بنفسي شكرا لك سأتكفل بالباقي
تبا لها لو لم تتحدث كان افضل لها اختارت الطريق الاصعب و نست مجددا مع من تتعامل .

صرخت بكل صوتها بفزع بعد ان شعرت ان مؤخرتها قد كسرت هذه المرة ، تركها بنفس الطريقة دون سابق انذار فقط نزع يديه و الباق معلوم لم يرمها لكنها تركها ببساطة لتسقط صارخة صرخة خرجت من اعماق داخلها ، كل ما كانت تقولها في داخلها لعنات و مسبات بلغتها و تمنت لو تستطيع قولهم بصوت مرتفع كي يهدأ داخلها قليلا .
بملامح جامدة و ابرد من موسكو التفت و خرج مباشرة من عندها تاركا اياها تتألم بصوت مرتفع ...

ألم فضيع لن تسمح له ابدا مرة اخرى ان يحملها ذلك المختل مصر على ان يكسر مؤخرتها اللعينه ستريه ، فقط ستتعافى ثم تريه مع من يتعامل هذا الملعون ...
نهضت بصعوبة و هي تنظر للمرآة المقابلة لها من جهة الم اطرافها و من جهة اخرى حرق لسانها الذي لا يهدأ ، ثم قدميها و الآن مؤخرتها و ألم عمودها الفقري الذي اقسمت انه قسم الى نصفين ، فقط في يوم واحد جعلني كعجوز ثمانينية تبا له اتمنى ان يغرق في الجحيم ...

ما ان خرج ديفل غير بنطاله لآخر ناشف ثم انبطح مباشرة على السرير يضع يده على عينيه يبدو نائم لكنه ليس كذلك ، خرجت تريزا فوجدته بتلك الوضعية لعنته في داخلها ثم اخذت تمشي نحو المرآة بصعوبة بالغة كي تسرح شعرها قبل ان تأخذ قسطا من الراحة لأن ذاك هو أكثر ما تحتاجه الآن و يطلبه جسدها النوم ... نظرت اليه بطرف عينها و لوهلة ظنت انه نائم لأنه يبدو كذلك ، ينام بعد كل ما فعله بي اتمنى لو استطيع الآن و في هذه اللحظة الهجوم عليه و خنقه بكل قوتي كما فعل معي تماما كل مرة لعينه رأى بها وجهي ...

لا تفكري حتى في هذا ، قالها و هو لا يزال على نفس الوضعية ، لتشهق هي في صدمه ! ماذا يا الهي كنت متأكدة ان هناك خطب ما به ، اما مصاص دماء او رجل من عالم آخر ، حتى ربما قد اتى من الفضاء ، هذا ما تساءلت به تجلس مباشرة على ذاك المقعد المقابل للمرآة ، اخذت تسرح شعرها بهدوء بينما تسترق النظر إليه من المرآة ...

"أرى أنك أصبحت مغرمة بتأملي" ، جملة كافية لجعلها تتوتر و ابتعلت الريق تقسم في داخلها ان به خطب ما ... هذا ليس طبيعي هي متأكدة أنه يغمض عينيه الآن ويده خير برهان
تريزا و قد قررت ادعاء اللامبالاة تحدثت بصعوبة لأن حرق لسانها لم يهدأ بعد كفاية للتكلم بأريحية : احم عفوا ، سيد ديفل انا اهتم الآن بتسريح شعري فقط ، ثم من اخبرك اني اتأملك الآن...
ابتسم بسخرية على سيد ديفل تلك ... تعالي الى هنا لم تنهض فكررها لآخر مرة : تعال قبل أن آتي

On the edge of hell - 𝐇𝐞𝐥𝐥 𝐬𝐚𝐦𝐩𝐥𝐞𝐬 1حيث تعيش القصص. اكتشف الآن