12

485 25 15
                                    

نجمة أحبتي ⭐️
.
.
.
.
كان اللقاء مفاجئا لراندي بينما ديفل اعاد قناع البرود لوجهه في تلك الثوان ليقطع الصمت صوت راندي : مرحبا بديفل ، ما هذه الزيارة المفاجئة !
فتحت عيناها بصدمة " هل يعرفان بعض تبا تبا تبا اتمنى ان تنشق الارض لتبتلعني "
ديفل بنبرة هادئة : جئت لأجل زوجتي ...
عقد الآخر حاجبيه بعدم فهم و لم يستطع هذه المرة اخفاء اندهاشه : من زوجتك !
حرك حاجبه مشيرا لتلك المذهولة خلفه ، ابتلعت الريق بخوف و لأول مرة خافت لهذه الدرجة منه لأن الموقف جد محرج و تمنت حقا لو افرغ مسدسه على رأسها تلك الثانية كي لا ترى شيئا آخر لكن لسانها و تبا له همست بصوت مسموع تقريبا لأن الهدوء الشديد عم المكان فجأة : راندي هل تعرفه لا تقل هذا ارجوك و اللعنه !

في ثوان شعرت به يسحبها بقوة من يدها امام نظرات راندي الهادئة الذي لم يكن له الوقت حتى ليجيب ، ابتلعت الريق و هي تنظر في عيونه بتوتر بينما هو رفع مسدسه مباشرة لجمجمتها و هنا شهقت بفزع ... و هي تبتلع الريق ، هل سيقتلني اللعين بهذه السرعة حتى قبل ان أفعل اي شيء معه ! هذا ما تساءلت به داخلها و هي تدعو ان يتوقف عن اخافتها ، ثم اللعين راندي لماذا هو صامت لم يحرك ساكنا ألهذه الدرجة ليس هناك اهمية لصداقتنا أمام معرفته لديفل ، هل هو صديقه أيضا ! تبا قنص ماكميلان السر اكيد ... لقد طال الشرود

نظر في عينيها بثبات تائهة شاردة و تبدو انها تحدث نفسها لكن كسر الصمت صوته الرجولي الفخم يحدث راندي ببرود : لم يسبق لي ان اعتذرت من احد ابددا لكن انا اسف راندي لأن زوجتي اللعينه كانت ترقص امامكم بعهر ، و الآن سأنهي حياتها أمامكم كي يشهد جميع الحاضرين ان ديفل لا يسمح لأي عاهرة ان تشوه سمعته .

راندي و هو يقترب منه : انت مخطئ و لأول مرة ، لم تكن تغوي احدا ، هذه هي تريزا منذ نعومة اظافرها و لم يكن سيقترب منها احد ، من الجيد لو تتحدثان بينكما و تحلان هذا الأمر ...

كان ديفل ينتظر فقط كلمة " دعها " و يحطم المكان على رأس الجميع بما فيه ، ابعد المسدس عن رأسها و لكن دون توقع لكمها بقوة لتسقط متألمة بينما انفجرت الدماء من فمها لا تعلم هل كسر فكها ام اوقع اسنانها و هذا أكثر ما كانت تخشاه ... لكنها تشعر بشيء دافئ يخرج من فمها ... " تبا لقد حطم وجهي " لم تتجرأ حتى على رفع رأسها له ، لكن ديفل واصل النظر في عيون راندي و كأن شيئا لم يحدث اللعنه حتى راندي اندهش من كل هذا البرود الذي اصبح يسيطر عليه و هو يعلم جيدا انه لو تدخل ستزداد الأمور سوءا ...

بعد ثوان امسكها بقوة لتقف مرة اخرى و هي تنظر للأرض بتوتر ... قطع الصمت و هو يقترب من اذنها فجأة ليهمس بصوت سمعته فقط هي " ما رأيك ان نفعل كذلك اليوم بما انك كررت تصرف العاهرات الذي حذرتك منه هاااا ... لكن هذه المرة سأمزقك بنفسي أمام الجميع و اتركك للبقية كساقطة لعينه لن تتجرأ على الوقوف مرة اخرى الى بزيارتها لمشفى المجانين ..."

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 03 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

On the edge of hell - 𝐇𝐞𝐥𝐥 𝐬𝐚𝐦𝐩𝐥𝐞𝐬 1حيث تعيش القصص. اكتشف الآن