اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
pov: يونا
إنه يوم الأحد ، اليوم هو يوم إجازتي
استطيع ان أذهب إلى سينما أو الى
الحانة كانت حياتي مملة جداً
و بدلاً من فعل تلك الأشياء أنا الآن
مستلقية على السرير بينما ملفوفة
في بطانيتي و أقرأ كتاب
كانت صديقتي صوفيا من أعطتني هذا
الكتاب وهو قليلا كان غامضاً، كان أسمه
ليلة مع الشيطان
قالت لي إذا قمتي بكتابة "ليلة حمراء"
على المرآة بأحمر شفاه بلون الأحمر
و قلتي أريد شيطاني فأنه سيظهر
شيطان بالفعل، لا بد أنها فقدت عقلها
من المجنون الذي سيفعل ذلك؟
سمعت صوت رعد الذي أسقطني من
فراشي بسبب الخوف وقعت حقيبتي
ايضاً معي و سقطت الأشياء التي
كانت بداخلها، قمت بالتقاطهم
و لكني رأيت أحمر شفاه باللون الأحمر
نظرت إلى مرآتي و فجأة قلت لما لا؟
على الرغم من إني متأكدة أن ذلك هراء
و لا شيء حقيقي لكن لما لا نجرب؟ أخذت
أحمر شفاهي و اقتربت من المرآة بينما
أرتجف
كتبت على المرآة "ليلة حمراء" حسناً
و الآن يجب أن أقول تلك العبارة الرخيصة
أبتلعت بشدة و شعرت بالخوف
"أريد شيطاني…"
قلت و فتحت إحدى عيني، كم أنا فتاة
غبية، أصدق هذه التفاهات، و لكن فجأة
ولد ضوء ساطع لم يجعلني اتجرأ على
فتح عيني
كنت خائفة جداً لأشعر بيد تلمست خدي
" أفتحي عينيك"
"لم أفتحهما"
قلت
"أفتحي عينيك !!"
أخافني صوته جداً لدرجة أنني فتحتهما
لأنظر إلى ذلك الشيطان الذي أمامي لم
اتخيل ابداً أن هناك شيطان بهذه
الوسامة (jk)
"جميلة"
قال بصوت هامس و نظر عن كثب في
عيني
نظرت إليه في حيرة، وجهه…جسده
مثاليين، كان يرتدي قميصاً و بنطالاً
باللون الأسود و كانت لديه عيون بنية
جميلة، و شفاه ممتلئة
و كان صدره عريض ككتفيه، و ذراعيه
قويتين ثم نظرت إلى رجليه
"هل يعجبك ما ترينه؟"
نظر إلي بأبتسامة خبيثة، لقد فوجئت بسؤاله
نظر إلي عندما نظرت إلى طرفه
"لا؟"
سأل و رفع حاجبه
"لا…أعني…نعم"
قلت بتلعثم لأتحول إلى اللون الأحمر
بينما ضحك ثم تجول حول غرفتي
ليفحصها حتى وقف أمام المرآة
اللعنة سيرى ما كتبته…
"لماذا ناديتيني؟"
سأل و مرر أصبعه على أحمر الشفاه
الذي على المرآة، ثم نظر إلي، شعرت
بأن نظراته كالسكاكين في صدري
"أنا…لقد قرآت ذلك الكتاب…"
قلت ليضحك بصوت عالي
"لا أصدق أن البشر لا يزالوا يشترون تلك
الكتب"
أقترب مني، و وضع يديه على جانبي
السرير
"لقد تعبت منهم، انهم ينادونني فقط لكي
يضيعون وقتي"
أمسك ذقني بقوة و أشتكيت من الألم
الذي شعرت به "آسفة" قلت بخوف
"حسناً ستشعرين به"
شعرت بشفتيه على شفتي، ليقبلني
بمهارة
ما الذي يجري بحق الجحيم؟ هل سيقتلني!
لا يمكنني فعل أي شيء سوى متابعة
تلك القبلة العظيمة و أبادله
"يجب أن أعذبك…يمكنني قراءة أفكارك
لا تقلقي لن يموت أحد…"
قال ثم أنقض علي
•••••
اذا عجبكم البارت الأول صوتو
