"أريد الطَلاق مِنك ولا يُهمني قول والدك أو والدي".
نَطق المُحامي جاعِلاً مِن جونغكوك مَصدوم ومتسأل مَن أين أتى تايهيونغ بِالجرأة هذه؟.
فَ ما تَفوه بِه مُخاطرة ولَيس شَيء يَطرحُه في لَحظة بِدون تَخطيط كَما هو فَعل بِالضَبط!.
تَكتف جونغكوك وتسأل داخِله لِما قَد يَتفوه تايهيونغ بِهذا القَرار.
" هَل سَمعتني؟!"
سأل تايهيونغ فنَظر إليه جونغكوك ثم قال
" نعم لَقد سَمعت هُراءك الغَير مَنطقي".
قَهقه تايهيونغ ليَنهض ويُضم ذُراعيه لِصدره، هو يَعلم أن جونغكوك لا يَعلم شَيء عن حَقيقته لِهذا قال أنَه غَير مَنطقي.
ولَكنه المُحامي الشَهير تايهيونغ هو يَستطيع الطلاق مِنه أن تَدبر أمرين أو ثَلاث.
يَبدو أن ثِقة جونغكوك عَمياء بِسُلطته فَ هو لَم يُقابل مَن يَهزمها قَبلاً.
وهُنا أتى تايهيونغ ليُوضح له الحَقيقة.
جيون جونغكوك مِثل الشَعرة في العَجين لِتايهيونغ.ضَعيف ، وُلد وَفي فَمه مَعلقة مِن ذَهب ،لَم يَضطر أن يَتعب ف ما بال ثُقته تِلك؟ أزعج الأمر تايهيونغ الَذي تَعرض للأبتزاز والتَحُرش، السَرقة والخيانة من قَبل في سَبيل عَمله.
أبذَل قُصارى جِهده بِالرغم مِن كونه نَصاب يُساعد المُجرمين ولَكن كان يَعمل بِجهد ف عمله، كان عَمله مُضاعف المُحامي العادي.
بِالرُغم مِن سَمعتهُ السيئة كان مَعروف بِكونه عَظيم والعَديد يأخذونه كَقدوة فَهو أختار الطَريق الأصعب ولَكن هذا ما مَنحه مال كَثير ومُتعة في حياتهِ.
هُم لا يَعلمون ما حَدث له الأن، هذا المُحامي دَخل رِواية مُبتذلة وَهو يُحاول العَودة لِحياتهِ السابقة.
"بَلى سَيد جيون هو مَنطقي لأبعد حُدود، أنا كُنت مُلبي الرَغبات لِكُلا من أبي وأنت وأنا الأن سوف أطالب بِحقي وألبي رَغباتي الخاصة".
"لا يُهمني أن ظَننت أنني لن أستطيع الوقوف في وَجهك مِن قَبل، ولَكن أنا الأن بِكامل الأستعداد أقف أمامك وأقول لك أنا سوف أترُكك خَلفي ولَن تستطيعَ أيقافي".
قال تايهيونغ مُبصراً سوداويتهِ الَذي أرتخت وحَدقت داخل عيون الأشقر بِعدم قِدرة عَلى الرَد.
هو لا يَنكر أن كل ما قاله تايهيونغ صحيح؟.
نَعم ولَيست مُشكلة أن اراد تايهيونغ الطَلاق ف هذا ما اراده جيون في البِداية...
أنت تقرأ
حَدث غَريب | TK
Romanceحَيث المُحامي الخَبيث تايهيونغ ، يَدخُل في رِواية مُثلية مُبتذلة فَيخُربها مُحاولاً العودة لِحياته الطَبيعية. المُهيمن: جونغكوك الكوبل: تايكوك