....
" لا يُهمني جونغكوك أن أحببتني فأنا لا أحُبك ولَن أحبك"
"فأنا لا أحُب الأوغاد هَل فَهمت؟."
ما أن قالَ تايهيونغ كَلامهُ الَذي لَم يَكُن مُنتظر أخذت تَعابير وجه جونغكوك بِالتَغيُر، وكأن تايهيونغ قام بِشتم والديه، نَهض مِن مَكان فهبت الرياح مِن حَوله كَفلم هندي .
وَلَم يَنكر تايهيونغ بأنهُ في هَذه اللحظة كان قَد شَعر بِالخوف مِن نُهوض جونغكوك كالغوريلا هَكذا.
"ماذا؟"
قال جونغكوك بِصوت شِبه عالي فَأبتلع تايهيونغ رِيقه ورَفع كَتفيه بِمعنى' لَقد سَمعتني'.
"تايهيونغ أنَني أخبُرك أن كان هَذا نوعاً من مُزاحك الثَقيل فَهو لا يَروقني"
أقترب جونغكوك مِن تايهيونغ الَذي أتكئ بمرفقيه عَلى الأرض وأصبح جون مَقابله حَيث شَعر بأنفاسه وأضطراب ضَربات قَلبه.
رَفع أصابعهُ وأخذ يُزيح شَعر تايهيونغ عن جَبينه ، فَينظر داخِل عَينيه ويَتنهد.
"ألَم نَتكلم تايهيونغ؟ ماذا حَدث؟".
أنزل تايهيونغ للأسفل مُحدقاً بالأرضية وفَتح ثِغره قائلاً.
"جون"
أتاهُ الرَد بِنبرة مَليئة بِالحنان بيَنما شُهدت يَدان عَلى خَصره تَتلمسه بِرفق.
"لَتلعق مُؤخرتي أنت وَكلامك"
قال تايهيونغ وأزاح كِلا يَدان جونغكوك وَنهض بِدون أن يَلقي أي نَظرة عَلى الَذي كان مازالَ جالِس عَلى الأرضية خَلفه.
"أنتَ أذكى مِن هَذا، ألست مِن النَوع الَذي قَد يَفهم كَراهية ومَحبة شَخص أتجاههُ؟."
قالَ تايهيونغ وأستدار نَحوه قائلاً.
"أنت لَست أي شَيء في حَياتي"
"مُجرد وَهم"
"وَهم، أنتظره أن يَتلاشى"
"وَهم يَتبخر فيَعود واقعاً جَميل هادئ "
"لِهذا لا تُحارب مِن أجلي، أنت مُؤقت كَما أنا مُؤقتاً هُنا"
"لِنعيد مَجرى المياه إلى أصوله وَننفصل الأن وِهُنا فأنا لا أُريد أطالة الأمر أكثر من هَذا"
"لَقد سَئمت، مِنك وِمِن الكُل هُنا"رَمى تايهيونغ بِكلامهُ القاسي ذاك بِصوت بارَد فعَصف في أرجاء الغُرفة، وقَبل رَحيله ألقَى بِنظرة أخيرة عَلى الُغرابي الَذي لَم يَتفوه بِكُلمة.
أبتَسم تايهيونغ ما أن شَهد ذَلك الصَمت، صَمت يَحمُل فيه ألفَ كَلمة وَشعور.
أنت تقرأ
حَدث غَريب | TK
Romanceحَيث المُحامي الخَبيث تايهيونغ ، يَدخُل في رِواية مُثلية مُبتذلة فَيخُربها مُحاولاً العودة لِحياته الطَبيعية. المُهيمن: جونغكوك الكوبل: تايكوك