"ما بِك مَصدوم؟، انا أعلم بِكُل تفاصيل خُطتك وتَفاصيل دِفاعك ولَكن عَلي الأعتراف مِن الممكن أن أخسر ضِدها".
كَلامه سَقط كَالرصاص عَلى مُتلقيها المُتفاجئ، كَون جونغكوك عَالم بِكُل ما كان يُخطط له كانَت أكبر خَسارة لَه ، كأنه أخفى وَرقة رابِحة لَم تكن سوى خاسِرة في النِهاية.
هُو كان غاضب وَ تَحت أثار الصَدمة لَم يَفتح فَاههِ لِعدة دقائق.
ولَكن في مَسيرة تايهيونغ الطَويلة الوَعرة كانَ قَد صادفَ العَديد مِن المَواقف المُشابهة لِهذا المَوقف.
لَم تَكن أول مَرة يَقوم أحد بِالتجَسس عَليه، وبِكُل أختصار حَتى لو رأيت عِلم الآثار بِعيناك لا يَعني بأنك تَستطيع قِرأته.
ولَكن أوهام أحدهم بِحله سَهل، هَذا ما كان يَقوم بِه جون.
مُجرد مَعرفته لِخطة المُحامي لا يَعني بأنهُ فائز.
عاود تايهيونغ الأبتِسام وَكتف ذِراعيه، ثُم أخذ يَنظر لِلمستلقي عَلى السَرير وفي بالهُ العَديد مِن الكَلام.
"فِعلتك أثبَتت ذاتَك الرَخيصة وعَدم جَدارتك جيون جونغكوك".
"ولَكن لا بأس، لَم تَكُن الأول"
تَحدث تايهيونغ بِكلِ ثِقة، ونَبرة صوتهِ أربَكت جونغكوك الَذي تَفادت ثِقته بثوانِ.
تَقدم تايهيونغ وَجلسَ عَلى السَرير بِجانب جَسد جونغكوك المُمد.
"كُنت تَسأل مَن قَد أكون صَحيح؟".
نَبس تايهيونغ مُتسأل وألقى نَظرة عَلى جون الَذي أعدل جَلستهُ وسَند ظَهره عَلى الحائط.
هَمهم جونغكوك وَشابك يديه سوياً.
"أن قُمت بأخبارك، هَل سَتصدق؟".
تسأل تايهيونغ مَرة أخرى فأجابهُ جونغكوك سَريعاً
"لا أعلَم، تَحدث".
تَنهد تايهيونغ، أرادَ أخبار جونغكوك واختصار العَناء.
هَل أن أستَمع جونغكوك إلى قِصته قَد يَظن بأنه مجنون؟."أنا مُحامي".
نَطق تايهيونغ ولَم يَستقبل سِوى ضِحكة ساخِرة مِن جونغكوك. قَد أثارت غَضبه.
" لا لست كَذلك".
قال جونغكوك فعَقد تايهيونغ حَاجبيهِ
أنت تقرأ
حَدث غَريب | TK
Lãng mạnحَيث المُحامي الخَبيث تايهيونغ ، يَدخُل في رِواية مُثلية مُبتذلة فَيخُربها مُحاولاً العودة لِحياته الطَبيعية. المُهيمن: جونغكوك الكوبل: تايكوك