PART 16

1.5K 84 25
                                    



* الساعة الثانية عَشر ظهراً في مَقهى الشارع الرئيسي *

دَخل الأشقَر وأخَذت عَيناه تَتجول فِي الأرجاء بَحثاً عَن المُحامي وما أن أستَقرت عَيناه عَليه تَقدم نَحوه.

"أهلاً أدم"

مَد يَده تايهيونغ وصافحهُ ثُم بادَر بِالجلوس مُقابل أدم ليُشابك كِلا يَداه سَوياً.

"أهلا بِك، تايهيونغ"

قالَ أدَم وَ هو مُبتسم وكأنه يَسخر مِن وُجود تايهيونغ ثانيَة أمامه مِن أجل مُناقشة مَوضوع الطَلاق مرةً أخرى .

رَفع تايهيونغ حاجبه وتسأل قائلاً
"خَيراً يا أستاذُ أدم، ما بِك ؟ أضحِكنا مَعك يا ظَريف يا لَطيف".

قَهقه أدَم فَ على ما يَبدو قَد أشَعرت ضِحكته تايهيونغ بالأهانة.
"حَسناً تايهيونغ ، لا تَلُمني فَ لَم أتوَقع رؤيتك مُجدداً بَعد تِلك المَرة"

"أعني، جيون جونغكوك أعتَرف لَك بَين الجَميع فَتوقعت بأن المُشكلة قَد حُلت وأنتَهى الأمر"

سَخر تايهيونغ وقالَ بِنبرة عالية قلَيلاً

" تَوقَعاتك خاطِئة"

" لأوَضح شَيئاً يا آدم، ما حَدث.....كانَ لِصالحِي"

"لَم أرَغب بِحُصول ما حَصل طَبعاً، ... فَكُنت قَد أقتَربتُ مِن نُقطة النِهايّة الَتي كُنتُ بِأنتظارها"

"وَلكن إعتِرافه سَيُزيد مِن جِرحه عِند فُراقي، سَيُزيد مِن لِذة إنتِقامي"

"أدِم لِنَكمُل ما بَدأنا بِه، لِنَجعله يَجثي عَلى رُكبتيه راجِياً عَودتي"

"لِنُزيد مِن شِدة خُطتنا وَنجعل مِن تُحركاتنا أكثَر حُِنكة ودَهائاً"

...

دَخل تايهيونغ لِلمَنزل وَ هُو يَعلم بِعدم وُجود جونغكوك فِي هَذا الوَقت.

كانَت بِرفقته حَقيبة سَفر ضَخمة.

قَابَله الَخادم ماكس مُستغرباً مِن جَره لَها ولَكن كانَ قد رآه تايهيونغ لِحسن الَحظ فَابتَسم لَه وَمد بِيده الَتي كانت تَقوم بِجرالحَقيبة إليه طَالباً المُساعدة.

تَحمحم ماكس وأقتَرب مُلبياً لِطلبه فَقَام بِحملِها لِلغُرفة.

كانَ تايهيونغ غَريب وَ لَيس كَالمُعتاد، هَادئ وَسارح فِ أفكاره وَلكنهُ أسَتفاق مِا أن أخبَره ماكس بأنهُ وَضعها فِي مَكانها.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Apr 25 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

حَدث غَريب | TKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن