'ماضي المُحامي كيم تايهيونغ'فَتى بِعُمر العَاشِرة بِخصِلات بُنية يَصعد عَلى المِنصة الضَخمة تِلك الَتي جَمعت حَوالي ثلاث ألاف شَخص.
وَجه مَليئ بِاللطافه و كأنهُ زَهرة فريسيا الَتي تَرمُز لِلبراءة والنَقاء، عَينان لا داخِلها حُقد ولا كُره.
فَقط طِفل جَميل ذو أخلاق عالية ومُهذب ،هَذه كانت أحِدى الأسباب الَتي جَعلت الجَميع يُحبه.
تَقدم وأنَحني لِجمهوروه وعَلى وَجهه أبتسامه واسعة وما أن رآى وَالدتهِ زادَ سعادة ولَوح لَها.
والِدته فاتنة الجَمال المُلقبة بِكيم لُورا أبتَسمت ولَوحت لَه وكَم كانت تَبدو فَخورة.
أتَجه نَحو البيانو المُتواجد وَسط المَسرح ، ثم أتخذ الكُرسي الصَغير قِباله مَقعداً.
أخذ بِأنامله الصَغيرة تِلك وبدأ بِالعزف عَلى البيانو الضَخم جاعلاً مِن جمهوره مَصدوم، المقطوعة الي عَزفها كانت مِن أصعب المَقطوعات ف كَيف لِفتى بِالعاشرة عَزفها بِسهولة؟.
رحلة النحلة
بِالأصل كانت مَقطوعة تَخص الكَمان وكانت جِزء مِن أوبرا "حكاية القيصر سلطان"، ويُعتبر عزفها على البيانو والتشيلو صعباً خصوصاً إذا أراد العازف أداءها بسرعة.
وكانت صَعبة لِلكثير مِن العازفين المَشهورين.
وَهذا ما أظهره كيم تايهيونغ ذو العَشر أعوام بِسهولة!.
...
كيم تايهيونغ مِن عائلة نَبيلة تَتألف مِن ثلاث، هو وكِلا والديه.
باتت صُوره في الصُحف كونه عَبقري البيانو الصَغير، ذَهب لِعدة مُقابلات وتَم سؤاله عَن موهبته العَظيمة تِلك وطالما كان جوابه والديه.
"والدي هُم مَن جَلبوا لي البيانو وَمُدرس عَظيم، كُلي أمتنان لَهم!".
كان كيم تايهيونغ مَليئ بالعطف والحَنان ولَم يَكُن سوى مَلاك لِكُل مَن يُقابله.
في ذات يَوم خَرج مَع والديه وذَهبوا لِحفلة تَخُص النُبلاء، جَميع المُتواجدين يَرتدون أغلى وأرقى المَلابس.
كان يَمسك بيَد والِده، تَوقف والده وبات يَتكلم مع أحد المُتواجدين و والدته تَفعل ذات الأمر.
" أذاً سَيد كيم، فَكرت بِصفقتنا؟".
سأل الرَجل الطَويل الأسمر والد كيم تايهيونغ.
أنت تقرأ
حَدث غَريب | TK
Romantizmحَيث المُحامي الخَبيث تايهيونغ ، يَدخُل في رِواية مُثلية مُبتذلة فَيخُربها مُحاولاً العودة لِحياته الطَبيعية. المُهيمن: جونغكوك الكوبل: تايكوك