PART 8

3.4K 168 60
                                    


كان الأشقَر يَجلُس في أحِدى المقاهي، يَنتظر المُحامي أدم.

كانَ يَرتدي مَلابس غَير رَسمية،جاكيت جِلدي واسع مع بِنطال بُني وَنَظارة شَمسية. عَلى أذنَيه قِرط طَويل مِن الفِضة مُعطياً أياه مَظهر مُميز.

نِقر شَخص كِتفه مِن الخَلف ليَلتفت وهُنا كان أدم وبِيده مَلفاته.

أتَخذ مَقعد مُقابل تايهيونغ الَذي نَزع نَظارته وأبتَسم.

"أهلاً بِك، أدم".

أمَد أدم يَده ليُصافحه تايهيونغ

"هَذه هي المَلفات، مُتاكد بأنك سَتفرح بِها".

قال أدم أثناء تَقديم المَلفات لتايهيونغ الَذي أخَذ وَقته بِتصَفحها أمام ادم المُستغرب فَ هو يَبدو كَمُحترف.

أعجُب تايهيونغ بِعمل أدم بِالرغم مِن كونه أقل مِثالية مِن عمله ولَكن لا بأس به.

"هَذا جَيد، أرسُل وَرقة الطَلاق بِغُضون الغَد وأن رَفض التَوقيع القَضية سَتكون لِصالحي".

أبتَسم أدم وتسأل

"أجُدك مُناسب لِلعمل كَمُحامي يا سَيد كيم؟".

قهقه تايهيونغ وقال لَه وهو يُرتب الاوراق أمامه

"يُمكنك قَول بأني كُنت مُحامي يوماً ما".

تَفاجئ أدم وقال سَريعاً

"لَقد كُنت أعلَم!".

أعاد تايهيونغ لَه مَلف القَضية وسأل بِنبرة لَطيفة

"اذاً أدم، تَشرب شَيء؟".

"قهوة".

..

تَبادلا الحَديث لِفترة وأستَغرب تايهيونغ فَهو كان يَملك العَديد مِن الصفات المُشتركة مع أدم.

أبتَسم أدم بَعد فَترة وَ ودع تايهيونغ.

أخذ تايهيونغ وَقته وتَسوق لِفترة مِن العديد مِن الماركات الشَهيرة بِبطاقة جونغكوك، بَعدها تَوجه لِلمنزل.

فَتح الحارس البَوابة ليَدخُل تايهيونغ، وَجد تايهيونغ سَيارتين كانَ مَركونتين أمام البَوابة.

سألَ الأشقر الحارس

"لِمن هَذه السَيارات؟".

"أوه سَيدي عائلتك وعائلة السَيد جيون مُجتمعين هُنا اليَوم".

جاوب الحارس فَسخر تايهيونغ داخله وأتَجه نَحو الباب

حَدث غَريب | TKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن