في صباح اليوم التالي ، استيقظ جونغهان أولاً بسبب الألم الذي داهمه في كافة جسمه بسبب نومه على تلك الأريكة التي لا تناسب حجمه
حول بنظره الى النائم فوق سرير المستشفى بدأ
بتأمله من بعيد ، ملامحه تكسوها معالم التعب
لطالـما كان جيسو مشرقاً فرؤيته لمعشوقه بهذا الحال يؤلمه جداً بل أنه لا يتذكره حتى.
مدد جونغهان جسمه بتعب ليستقيم من مكانه متجهاً نحو جيسُو ، وضع بيده فوق جبين الآخر
لاحظ أن حرارته انخفضت مقارنة بالبارحة،لاحظ أنه بدأ في الاستيقاظ لذا تراجع بسرعة للوراء قليلاً حتى لا ينزعج جيسُو من قُربه له.
فتح عيناه ببطئ اثِر اشعة الشمس التي اخترقت عيناه ، وجه بصره نحو المتوضع بجانبه يراقبه
تنهد بتعب عندما تعرف عليه ، حيث بنظره الفتى الكاذب.
" صباح الخير جيسُو ، أتشعر بالتحسن اليوم؟ ".
هو ابتسم بسخرية حيث اجابه بنبرة غاضبة
" كيف سأشعر بذلك بينما أنتَ أول ما لمحته بعد استيقاضي ".
شعر جونغهان بالحزن و كلمات الآخر اخترقت صدره بقوة لكنه تدعى بأنه غير مهتم ليجيبه بنبرة هادئة
" سأذهب لجلب الطبيب ليطمأن على صحتك ".
خرج جونغهان من الغرفة بعدها ، اغلق الباب بهدوء ليتكئ عليها سامحاً لدموعه التي حاولت التماسك امام من بالداخل ، لكنها سارع بمسحها بعدها لمح والدة جيسُو متوجهة ناحيته.
استقام بسرعة من على الباب معدلاً ثيابه راسمًا ابتسامته المزيفة أمامها
" أهلاً عمتي! ".
ابتسمت والدة محبوبه له بدورها لتجيبه بنبرة حنونة لمسامع الآخر
" أهلا هان ، كيف كانت ليلتك ؟ ، هل نمت جيداً يا طفلي ؟ ".
هو اومئ لها مع ابتسامة ، فهو يحب والدة جيسُو كثيرا لأنه فقد والدته عندما كان في الرابعة عشر من عمره ، فعندما تعرف على والدة جيسُو تعاملت معه كإبن لها بينما كانت لطيفة و ودودة و داعمة له دائما.
" أجل عمتي ، سأذهب لجلب الطبيب لتفحص جيسو ".
Pov jeonghan :
هي اومئت لي متفهمة لتذهب للداخل عند طفلها المستلقي فوق سرير المشفى ، عُدت بعد دقائق رفقة الطبيب الذي قام بتفحص جيسو.
" هو الآن يُمكنه الذهاب إلى بيته ، لكن يجب عليكما الاعتناء به جيداً فهو لا يزال مصاب
و غير قادر على الحركة بشكل ممتاز بسبب الكسور و بين كل اسبوعين يجب أن يأتي للفحص الطبي ".
كنتُ سعيداً أنه و أخيرا جيسو سيخرج من المستشفى لكنني تذكرت فقدان ذاكرته لذا
" يا طبيب ماذا عن فقدان ذاكرته ماذا سنفعل بهذا ؟ ، هل يوجد علاج لذلك ؟ ".
