ذهب جونغهان إلى الجامعة ، حيث التقى بصديقه المقرب سونقتشول
" آوه تشول مرحبا ".ابتسم سونقتشول ليقوم بلف ذراعه حول كتف صديقه
" أهلا هاني ، لم أرك منذ فترة ".هو تنهد بيأس ليرد بنبرة مكسورة
" أنتَ تعلم أنني أعتني بجيسُو ".نظر له صديقه ببعض الأسف على ما يواجهه
" لم يستعيد ذاكرته بعد ؟ ".هو نفى بينما عيناه تملأها الدموع
" لا ".احتضنه سونقتشول يحاول التخفيف عنه
" لا تبكي هاني ، لا تقلق سيتحسن و ستعودان معاً ".بادله جونغهان حيث شد على الحضن أكثر
" هو لا يحبني سونقتشول و يقول اهتمامي به يشعره بالعبىء و المسؤولية ".مسح سونقتشول على رأسه ليشعره ببعض الحنان
" لابأس ، فترة و ستمُر أنا متأكد ".اومَئ جونغهان ليفصل الحضن و يقوم بمسح دموعه ، لاحظ بعدها ملامح قلقة تعتلي صديقه
" هان اقتربت اختباراتُك النهائية ماذا ستفعل؟ "." لا أعلم لم ادرس الفترة الماضية ابدًا ".
تحدث معي سونقتشول هذه المرة بنبرة جدية
" جونغهان إنها سنة تخرجك لا تكُن مُهملاً ".اجبتُه بنبرة حزينة نوعاً مَا قائلاً
" لكنهُ يحتاجني ".وضع بيده فوق كتفي بقوة
" هُو بَدأ باستعادة عافيته إضافة إلا أنه متخرج منذ سنة و اذا تعافى و تخلى عنك لن يكُن احدًا غيرك هُو المتضرر ".انزلت برأسي للأسفل فكلامه كان صحيحاً فلا يبدو أن علاقتنا ستتحسن بالوقت الحالي إلا اذا استعاد ذاكرته و لا محالة أنه سيتركني بعد أن يتعالج ، لم أكن اعرف كيف سأتعامل مع تلك الدروس المتراكمة علي لكن قاطع تفكيري صوت تشول :
" سأطلب مِن هانسول تدريسك مساءًا ، أنتَ تعرف أنني فاشل في الدراسة إضافة إلا أنه ذكي ".
اومئت موافقًا فليس لدي حل أخر و لن اجعل مستقبلي يضيع بهَذه الطريقة.
.
.
.
عُدت إلى المنزل بعد يومي الجامعي المُرهق ، لمحتُ ضوء احَد الغرف ساطعاً دليلاً على وجود جيسُو بداخلها ، توجهت له لمعرفة كيف سار موعده مع الطبيب اليَوم ، وجدتُه مستلقي فَوق سريرهلوحتُ له مع ابتسامة صغيرة بعد أن وجه بصره ناحيتي ، لاحظتُ أنه لا يرتدي الجبس على يده
" جيسُوو هَل تعافت يَدك؟ ".