بَعد فتَحه للباب ارتمَى الأخَر بين احضانه تَغمره مَشاعر الاشتِياق
" اشتقتُ لكَ هانِي ! ".ازاحَه الأخَر من بين احَضانه ليرسم مَلامح جَدية
" اخبرتُك لا أريدُ رؤيتُك ".تصَنع الاخَر بَعض العبُوس ليتَحدث بحُزن
" لكِنني أريدُ مُحادثكَ أخِي ، ألن تَسمح لي بالدخُول حَتى ؟ ".تنهَد بقِلة حِيلة ليبعِد بجسدِه من أمَامه سامحاً له بالدخُول
" عَشر دَقائق فقَط ".دَخل مُسرعاً و بسعَادة إلى الدَاخل ، ذهب نحَو الأريكَة ليجِلس مُبتسماً ينتظِره بالجُلوس
" هيا إجِلس أخِي ".جَلس جُونغهان ليتَحدث بجِدية
" مَاذا تُريد دينُو ؟ ".هُو نظر له بحُزن قائلاً :
" لمَا تكرهُني هَاني ؟ ، ماذَا فعَلتُ لك ؟ ".زفَر جُونغهان الهَواء بثُقل
" أنتَ تَعرف لولا وَالدتُك مَا كَانت عَائلتي ستُدمر ! ".اجَابه دينُو بنَبرة يتملكُها الحُزن
" لكِن مَا ذنبي ؟ ، أنا فقَط أريدُ أخِي أن يُحبني ".ابتسِم جُونغهان بسُخرية
" أتمزَح ، أنتَ السَبب في كُل هَذا لو لَم تحمِل بكَ مَا كانت والدتي الأن تَحت الثُراب ".بَدت مَلامح مِن الخَيبة تكسُو وَجه دينُو
" بكَلامك هَذا تَجعلني أتمنَى لو أننِي من كُنت تَحت الثًراب يا أخِي ، لم يكُن احداً سيحَزن أو يَهتم فحَتى والدتِي لا تهتِم سَوى بالمَال و التسُوق ، و والدُك طَردني من البَيت ".شعَر جُونغهان بالقَليل من الشفقَة عليه لأول مَرة
" لمَا طردك ؟ "." تَشاجرتُ معه فطَردني و والدتي لم تُبدي اي رَدة فعل ".
" أيَن تَعيش الآن ؟ ".
استقَام دينُو ليبتسِم بلُطف
" لا عَليك أخِي سأذهَب الآن ، اسف لإزعاجك طوال الفترة الماضية كنت فقط مشتاق لك ".توجه ناحية الباب لكن أوقفه جونغهان من معصمه
" سألتُك أين تعيش اجِب ! ".بَدت مَلامح التَوتر على دينُو
" انَام ليلاً في حمَامات السَاونا ".رمقُه جونغهان بغرابة
" حَالك يُثير الشفقَة ".ابتسَم دينُو بإحراج و حَك مُؤخرة رأسه
" يُوو لابأس ههه ".تنهَد جُونغهان بقلة حِيلة
" يُمكنك البقَاء هُنا ".