المُزعج.

906 34 37
                                    


بَعد فتَحه للباب ارتمَى الأخَر بين احضانه تَغمره مَشاعر الاشتِياق
" اشتقتُ لكَ هانِي ! ".

ازاحَه الأخَر من بين احَضانه ليرسم مَلامح جَدية
" اخبرتُك لا أريدُ رؤيتُك ".

تصَنع الاخَر بَعض العبُوس ليتَحدث بحُزن
" لكِنني أريدُ مُحادثكَ أخِي ، ألن تَسمح لي بالدخُول حَتى ؟ ".

تنهَد بقِلة حِيلة ليبعِد بجسدِه من أمَامه سامحاً له بالدخُول
" عَشر دَقائق فقَط ".

دَخل مُسرعاً و بسعَادة إلى الدَاخل ، ذهب نحَو الأريكَة ليجِلس مُبتسماً ينتظِره بالجُلوس
" هيا إجِلس أخِي ".

جَلس جُونغهان ليتَحدث بجِدية
" مَاذا تُريد دينُو ؟ ".

هُو نظر له بحُزن قائلاً :
" لمَا تكرهُني هَاني ؟ ، ماذَا فعَلتُ لك ؟ ".

زفَر جُونغهان الهَواء بثُقل
" أنتَ تَعرف لولا وَالدتُك مَا كَانت عَائلتي ستُدمر ! ".

اجَابه دينُو بنَبرة يتملكُها الحُزن
" لكِن مَا ذنبي ؟ ، أنا فقَط أريدُ أخِي أن يُحبني ".

ابتسِم جُونغهان بسُخرية
" أتمزَح ، أنتَ السَبب في كُل هَذا لو لَم تحمِل بكَ مَا كانت والدتي الأن تَحت الثُراب ".

بَدت مَلامح مِن الخَيبة تكسُو وَجه دينُو
" بكَلامك هَذا تَجعلني أتمنَى لو أننِي من كُنت تَحت الثًراب يا أخِي ، لم يكُن احداً سيحَزن أو يَهتم فحَتى والدتِي لا تهتِم سَوى بالمَال و التسُوق ، و والدُك طَردني من البَيت ".

شعَر جُونغهان بالقَليل من الشفقَة عليه لأول مَرة
" لمَا طردك ؟ ".

" تَشاجرتُ معه فطَردني و والدتي لم تُبدي اي رَدة فعل ".

" أيَن تَعيش الآن ؟ ".

استقَام دينُو ليبتسِم بلُطف
" لا عَليك أخِي سأذهَب الآن ، اسف لإزعاجك طوال الفترة الماضية كنت فقط مشتاق لك ".

توجه ناحية الباب لكن أوقفه جونغهان من معصمه
" سألتُك أين تعيش اجِب ! ".

بَدت مَلامح التَوتر على دينُو
" انَام ليلاً  في حمَامات السَاونا ".

رمقُه جونغهان بغرابة
" حَالك يُثير الشفقَة ".

ابتسَم دينُو بإحراج و حَك مُؤخرة رأسه
" يُوو لابأس ههه ".

تنهَد جُونغهان بقلة حِيلة
" يُمكنك البقَاء هُنا ".

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 18, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

محو الذكريات - Jihanحيث تعيش القصص. اكتشف الآن