تَغير مُفاجئ.

604 41 41
                                    


Pov jeonghan :
بَعد يومَان ، هذا اليَوم الثالث الذي يأتِي به هانسُول لتدريسِي ولازَال جيسُو كُل ليلة يأتِي
و يقعَد أمَامنا لا اعلم حَتى ما الفائدة مِن ذلك
ولا يتحرك حتَى يُغادر هانسُول إلـى بيتِه.

كَان هانسُول اليَوم يقُوم بتدريسي الرياضيَات ،
و قُمت بحَل أحَد المُعادلات بطَريقة غبيَة لذا قَام هَانسول بالإنفجار ضاحكًا على غبائِي حيث
قمتُ بالضحِك بدَوري مُحرجاً.

لكِنني صُدمت عندمَا جيسُو اوقَع كأس الماء ارضًا مُحدثاً بعض الضجيج ، ليبتسِم بإنزعاج واضِح
" كَان حادثًا ".

انَا اومَئتُ له تُم عدنَا للدراسة بينما هو قَام بجَمع الزجاج المُتناثر ارضًا ليذهَب به إلـى سَلة المُهملات، وعاد الـى مَقعده مُجدداً .

بعد نِصف ساعة من الدراسة المتواصلة شعرتُ بظهري يتصَلب لذا مَددتُ بكتفاي للأعلى مَع بعض التأوهات ، لاحَظني هانسُول فقام بتدليك كَتفاي بلطف مُحاولاً مُساعدتي لكننَا صُدمنا بعد صُراخ جيسُو بصَوت عالي وهو ينظر لهاتفه.

" آهه هذه اللعبة اللعينة ! ".

رمقتُه باستغراب ، فتصرفاته طوال هذه الثلاث أيام تزداد غرابة و ليستَ مفهومة البثَه ، كان هانسُول ايضًا مَصدوماً فأزَال يَده بسُرعه بعد مَا احدثَه الآخر امامنَا.

غادر هانسُول بعدها ، عُدت نحو الصالة لذا تكلمتُ بعصبية واضحَة :
" هَل تتقصَد فِعل هذا ؟ ".

هُو رمقني باستغراب و اجابني بنبرة مُتسألة :
" فِعل مَاذا ؟ ".

قُمت بتكتيف يَداي بغَضب
" تُراقبنا ثُم تزعجنا ثُم تُرعبنا مَاذا تُريد ؟ ".

هُو نظر لي بعدم تصديق
" مَهلاً أنتَ مُخطئ ڤأنا لا اراقبكما انا كنت اتصفح هاتفي اضافة أنني كنت العب ولم
انتبه لكُما حتى ".

قُمت بقلب عينَاي بعدم تصديق لأجيب
" أحقًا ؟ ".

ليومِئ لـي بسُرعة
" أجَل ! ".

تنهدتُ بيأس مِن كذبه الواضح و غادرتُ متواجهًا لأخد حمام قبل الذهاب الى النَوم ، بَعد خروجِي من الحَمام كُنت انشِف شعري بالمنشَفه بينمَا اناظَري مُوجهة على الشَارع مِن الشُرفه.

بَعد دَقائق اردتُ الإلتفاف لأذهَب نحَو الكنبَه لكِنني صُعقتُ رُعباً عندمَا وجَدتُ أحداً خلفي مُباشرة ولم يكُن سِوى جيسُو ، تنهدتُ براحة.
" مَا بكَ ارعبتنِي ! ".

هُو حَك رأسِه باحراج ثُم قَال :
" اعتذِر ".

رمقتُه باستغراب على تصرفاته المُريبة
" لمَا لستَ نائمًا ؟ ".

محو الذكريات - Jihanحيث تعيش القصص. اكتشف الآن