Pov jeonghan :
كُنت اتمشَى في المَمر ، لأتصنَم مَكاني عِندما وَجدتهُ..
كَان يُقبل حَبيبته السَابقة تَارا و علمتُ أن تشُول كَان مُحقاً..
شعرتُ ببعض الدمُوع تنهمِر عَلى خَداي ، شعرتُ بالشفقَة على نفسي بَعد أن خُدعت بأنَه تَغير و أصبح مُهتم بي..
كَاذب لعِين ، وهُو لمَحني ليقُوم بِدفعها سَريعاً عنه بينمَا أنَا بدَأت اركِض فِي المَمر احَاول مُوازنة حَركتي بَعد ثمَالتي المُفرطة.
ركَض خلفي و أمَسك بي سَريعاً بِسبب بُطئي أمسك بيَدي لكِنني حَاولت الإفلات مِن قَبضته تكَلم هُو بجِدية و عَيناه تصَنع تَواصلاً مَع خَاصتي.
" دَعني أشرح لكَ ! ".
أنا اطَلقت ضَحكة مَليئة بالسُخرية
" تَشرح مَاذا ؟ ، رأيتُ كل شَيء بعينَاي ".
هُو تنهد تُم كَور وَجهي
" صَدقني ليس كَما تَعتقد دَعني اشَرح ".
انَا استجَمعت قُوتي تُم قُمت بدفعِه من أمَامي
" ابتعَد عنِي ، أنا الأحَمق الذي ضَننتُ أنكَ رُبما بَدأت تُحبني مُجدداً ".
هُو حاول امساك يَدي مُجدداً لكِن أوقفَه هانسُول
" لقَد رأيتُ كل شَيء دَعه و شأنهُ ".
جيسُو نَظر له بِعصبية و نَطق بنَبرة مَليئة بالغَضب
" وانتَ ما شَأنُك ؟ ".
أنَا استَغليتُ الأمَر لذا تَركتهُما يتَعركان و ركضِت مُبتعداً عنهُما.
بدَأتُ بالبحِث بين الحَشد عن سُونقتشُول عِندما وَجدتهُ اخَبرتهُ عن مَا حَدث فقَام بمُواستي و طَلبتُ مِنه أن يُوصلني لشُقة جيسُو لأخد مَلابسي و المُغادرة.
وَطبعاً هو لم يَرفض و تَرك حَفله و ذَهب مَعي بدَأت بجَمع اغراضِي حتَى سمعتُ باب الشُقة يُفتح عَلمت أنه عَاد لذا بدأتُ اسِرع لا طاقتي لي فِأن ارَاه او سَماع اي تَبريرات.
رَكض هُو نَحو الغَرفة وَجدني اجمَع اغراضي بسُرعة رُفقة تشُول لذا هُو سارع نَحوي و تَكلم بنَبرة قَلقة
" مَاذا تَفعل ؟ ، أين ستَذهب ؟ ".
أنا لم اجِبه و أكملتُ ما افعَلهُ وهُو بَقي يُكرر سُؤاله لذا اجَابه تشُول بهُدوء
" سيَذهب لبيتِه ".
استَغرب جيسُو قليلاً تُم تَسائل
" أليس هَذا بيتُنا ؟ ، هو يعِيش بِرفقتي ".
رَد عَليه تشُول وهو ينفي برأسِه
" لا هُو يمتَلك شُقة لكِنكما كُنتما دائماً بُشقتِك ".
