وأدا قلبى بالحيا

البارت التالت " وأدا قلبى بالحيا "

ويأتي صباح جديد مُحمل بالكثير من الأمل..... أو ربما الخيبات!!

"كانت تجلس ضحى حزينه عيونها جفت من كثرة البكاء حتى سمعت صوت طرقات الباب "

جواهر: بصى يا ضحى ايمن بيه جبلك فستان الفرح لولولولولولولولولى ...

بدران: ها يا حبيبتى عجبك؟؟

ضحى وهى نظرت للفستان بدموع: هتفرق يعنى..

بدران: طبعا مش دا فستان فرحك..لازم تقولى رأيك...

ضحى ضحكت ضحكه وجع وانكسار: رأى...انا نسيت الكلمه دى من زمان...من زمان اوى يا ..يا بابا خلاص معدتش فرقه بقا ...مش انت كدا هتكون مرتاح ..هه... هتكون مرتاح وانت بتبعنى لواحد قد أبويا  كنت مرتاح لما مراتك بتضربنى وتكلمني بأسلوب وحش ولا كأنى خدامه عندها ...كنت مرتاح وانت شايفنى بالشكل دا...مبسوط هه..مبسوط مش كدا...متخلنيش افتح بقا فى دفاتر قديمه....

جواهر بعصبيه: هو انتى كنتى تطولى تتجوزى جوازه زى دى يا ضحى هانم ...

بدران: خلاص ....خلاص يا جواهر سيبيها....

" بدران خد جواهر وخرجوا برا الاوضه ....ضحى مسكت الفستان ورمته على الأرض وقعدت تكسر فى اى حاجه قدامها وتصرخ لحد ما قعدت ع الأرض وفضلت تعيط "

--------------------------------------------------

" صورنا لما حرقتها غريبه قلبى إلى اتحرق....❤‍🩹!!

" فى الملجأ "

حبيبه بإستغراب: ٢٣ سنه!!

حياه : فى تلت أطفال جم سوا كل واحده فيهم كانت لابسه سلسله عليها إسمها حياه ... ضحى ...عشق...

حبيبه: وانتى بتسألى عنهم ليه دلوقتي...

حياه بتوتر وحزن: لان الحقيقه......انا حياه وضحى و عشق دول اخواتى وانا عاوزه اوصلهم...

حبيبه: انا مش عارفه هقدر اساعدك اذاى ...دول بقالهم ٢٣ سنه!!

حياه بدموع: ارجوكى ...ارجوكى اتصرفى مفيش أمل غير هنا عشان اوصلهم..

" وهنا دخل آدم "
( آدم صديق حبيبه وهو ظابط مخابرات )...

آدم: هو فى ايه يا حبيبه....

حبيبه: هى بتسأل عن ٣ أطفال جم هنا من ٢٣ سنه عاوزه تعرف من الأسر إلى اخدتهم....

آدم : ٢٣ سنه!! وانتى عاوزه تعرفي أسرهم ليه....

حياه: لان دول يبقوا اخواتي....

آدم شاف فى عيونها الحزن : حبيبه...المفروض ان فى أرشيف فيه كل الملفات بتاعت الأطفال مش كدا...

حبيبه: اه..

آدم: تمام ..انا واستاذه حياه هندخل وندور على الملفات دى...

حبيبه: بس يا آدم....

قطعها آدم: متقلقيش ولو حصلت حاجه هتبقى على مسؤليتى...