وأدا قلبى بالحيا

البارت الحادى عشر " وأدا قلبي بالحيا "

" نفسيه مدمره ...قلب مدمر ...عقل مدمر ...روح مدمره ...ومن خلى من الخراب او التدمير...."❤‍🩹
-ميار عامر ❤️✨

ويأتى صباح جديد مُحمل بالكثير من الأمل....او ربما الخيبات!!

*فى إحدى شوارع القاهرة كان يوجد منزل إسراء وعلى ....جاء والد إسراء عندما علم من ابنته إسراء أن على قام بصفعها*

والد إسراء "مختار": هى دى الأمانه يا على؟؟

على بغضب : بنتك مش متربيه يا عمى....محترمتنيش ولا احترمت نفسها قصاد الناس.....

إسراء بعصبيه: والله انا برضوا إلى محترمتكش قصاد الناس....ولا انت وانت شايف الهانم القديمه بتاعتك وهى بتمد إيديها عليا وانت ساكت مفتحتش بؤك أصلا...

على : انتى الى غلطتى فيها الأول....

إسراء: اه افضل حاميلها طول عمرك.....طلقنى يا على...

مختار: استهدى بالله يا بنتى..انتوت مكملتوش شهر جواز ...طلاق إى بس...

على: عمى.. خلى بنتك تتلم عشان انا مش ناقصها ...عن إذنك يا عمى ورايا ميعاد...البيت بيتك..

" غادر على من المنزل وركب سيارته وهو فى قمة غضبه...متجهآ ناحية المسرح....

------------------------------------‐-----------------------

"‏ كُل منا وحيد في غرفته ، كُل منا ينتظر رسالة لن تأتي " ...❤‍🩹❤‍🩹

" فى منزل سلمى كانت تجلس فى شرفتها وفى يديها فنجان قهوة كانت شاردة فى خالد كانت مترددة هل توافق عليه؟؟ هل انه تغير من اجلها؟؟هل حقآ يحبها؟؟لم تنكر سلمى انها معجبه به كثيرآ ولكن أكثر شئ تكره سلمى هو الخيانه...( ولكن عزيزى القارئ ليست سلمى فقط من تكره الخيانه بل بنات حوا أجمعين)...قاطع شرود سلمى صوت والدها....

مكاوى: بنتى الحلوه سارحانه فى إي؟؟

سلمى: لا مش سرحانه فى حاجه...اتفضل اقعد يابابا....

اتجه مكاوى إلى كرسى بجانب سلمى وجلس: ها...فكرتى فى موضوع خالد؟؟

سلمى: مش عارفه ...خايفه أخد قرار ويطلع غلط فى الأخر....

اردف مكاوى وهو يشاور على قلب سلمى: أمشى ورا دا...لو بتحبيه فعلا وافقى عليه....

سلمى: ولو طلع إحساسى غلط...

مكاوى: خلاص يكفيكى شرف المحاوله....

سلمى: تفتكر؟؟

مكاوى بإيماء: طبعا...كل حاجه ممكن تتصلح ماعدا حاجه واحده...

سلمى بتساؤل: إى هى؟؟

مكاوى بضحك: جوازى من أمك ...

قاطع حديثهم صوت والدة سلمى " فوفه" وهى تنادى على مكاوى..

مكاوى: أهيه جت ع السيرة ...عن أذنك..

"خرج مكاوى فتنهدت سلمى ثم مسكت هاتفها وقامت بالإتصال بخالد...