البارت " السابع عشر "

52 7 0
                                    

مختارتش طريقي اختارتك جنبي فيه ؛شكرآ عشان فكرتني انا كنت بحب الوحده ليه....
-عمار حسني✨

" وبعد مرور بضع ساعات وصلت سلمى وأهلها إلى الغردقه وذهبوا إلى الأوتيل الذي ينزل به خالد وحجزت سلمى غرفه لوالديها.....ثم عرفت ما رقم غرفة خالد...ثم ذهبت إلى غرفته لتفاجأه أنها أتت إليه...طرقت باب غرفته ليتم فتح الباب لتتظر سلمى...فتستغرب بأن الذي فتح الباب هى سما...نعم عزيزي القارئ سما هى نفس ذلك الفتاه التي رأتها سلمى فى المطعم تتذكرون؟؟...

نظرت سلمى لها بإستغراب قاطع استغرابها صوت تعرفه جيدآ وهو صوت خالد زوجها......

خالد من الداخل: مين يا حبيبتي؟؟

خرج خالد من الغرفه ليعرف من جاء لينصدم بأنها زوجته سلمى....

سلمى بعدم استيعاب: انتى بتعملى إى هنا؟؟خالد هى معاك فى الاوضه هنا ليه؟؟

" كان خالد صامت لا يتكلم "
سلمى بعياط وصوت عالى: لا متفضلش ساكت كدا اتكلم ...انطق...قول اى حاجه وانا هصدقك...قول اى حاجه غير أنك بتخوني معاها...لا خالد انت مش بتخوني معاها صح ....

سما بغيظ: براحه بس كدا على نفسك ليطق ليكي عرق يا فنانه....

خالد: سما اسكتي انتى خالص مسمعش صوتك..

سما بصوت عالى: لا يا حبيبي ،زي ما سلمى مراتك انا كمان مراتك.....

وقع الخبر على سلمى كالصاعقه....

نظرت سلمى ل سما بصدمه وعدم استيعاب: مراته!! مرات مين؟؟

سما بغيظ : زي ما سمعتي كدا انا وخالد متجوزين على سنة الله ورسوله.....

سلمى نظرت ل خالد بصدمه ودموعها فى عيناها: انت ساكت ليه...هى الكلام إلى هى بتقوله دا صح؟!

سما : أه يا حبيبتي صح ...ثم أخرجت هاتفها وقامت بفتحه....وأدي صورة عقد جوازنا أهيه....

نظرت سلمى للصورة فى الهاتف فوجدت بالفعل قسيمة جواز خالد ب سما....لم تنطق بكلمه واحده دموعها بالرغم عنها خرجت من عيونها ونظرت ل خالد الذي يقف وجهه بالأرض ولم يتكلم ولو بكلمه واحده....ثم نظرت ل سما التى تقف بجانب خالد وتنظر ل سلمى بإبتسامه وشماته......أخذت سلمى شنطتها و ذهبت إلى غرفة والديها...حاول خالد ان يلحقها وينادي عليها ولكن لم تستجب له.....ذهبت إلى غرفة والديها وأخبرتهم انها ستذهب حاول والدها ووالدتها معرفة ماذا حدث ولكن لم تتحدث سلمى غير بجمله واحده " بابا انا راجعه القاهرة دلوقتى خليكم هنا اليومين دول اتفسحوا شويه وغيروا جو وابقوا تعالوا براحتكم".....
ظن والدها بأنه خلاف بسيط حدث بينها وبين خالد لذلك قررت سلمى الرجوع إلى القاهرة.....

خرجت سلمى من الأوتيل وركبت سيارتها وتحركت فى طريقها إلى القاهره وتحدثت مع مُخرج إعلانها واعتذرت عن هذا الإعلان بحجة ظروف هذه الفتره هى تمر بها.....
مشت الطريق كله تبكي عقلها لا يريد ان يستوعب ما حدث.....هل بالفعل تزوج خالد من غيرها....هل بالفعل هذه الحمقاء التى تُدعى سما زوجته.....هل بالفعل هذا حدث...تركها فى القاهره وذهب إلى هنا لكي يتزوج!! في داخلها مائة سؤال له...ولكن لا تريد أن تراه لا تريد أن تلمحه بعد الآن فهو في نظرها الآن انه خائن لها ولِحبها......

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jan 30 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

وأدا قلبى بالحيا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن