البارت السادس عشر " وأدا قلبى بالحيا "

64 8 2
                                    


" وبعد مرور تلت ساعات فكانت تجلس صفصف ماسكه المصحف فى يديها تقرأ منه وكانت حياه جالسه واضعه يديها حول عشق تحتضنها حتى تُطمأنها ووالدة ميار كانت تجلس وهى تأنب نفسها فعندما دخلت عند ميار عندما جاءت فهى لم تكن تعرف شكلها .....هل يعقل ان الأم لا تعرف شكل أبنتها....أحست بالذنب كثيرآ.....وكان مروان جالس ينظر إلى عشق فهو يعلم كم هى متوترة وخائفه على ميار....يعلم مدى حبها إليها....وكان أيضا يجلس نبيل يدعى لها أن تخرج من العمليه بخير....بينما محمد كان جالسا واضعآ يديه على رأسه يفكر بها....ويُطمئن نفسه انها ستكون بخير وانه سيتقدم لخطبتها....وتصبح حياتهم جميله مليئه بالفرحه والسعاده سويآ....وبعد حوالى نصف ساعة أخرى خرج الطبيب من غرفة العمليات لينظر له الجميع بلهفه.....

عشق بلهفه: ها طمنا يا دكتور...ميار بخير مش كدا...

كان ينظر لها الطبيب بصمت وعلى وجهه علامات الحزن والألم وهما ينظرون إليه لم يفهموا ما يحدث....ثم أردف: أنا آسف يا جماعه....إحنا عملنا إلى علينا بس للأسف....

عشق وهى تنظر إليه بعصبيه لتردف بصوت عالى: هو إى إلى للأسف؟؟ انت بتقول إى؟؟ فين ميار؟؟ قول ميار فين؟؟ هى كويسه مش كدا؟؟؟ رد عليا....هى كويسه صح؟؟

الدكتور: أنا آسف جدآ....البقاء لله.....

" لينزل هذا الخبر عليهم جميعآ ك الصاعقه.....نظروا جميعآ إلى الطبيب والصدمه تعتلى وجوههم لم ينطق أحد بكلمه واحده كانوا يلتزموا الصمت....ولكن دموعهم كانت السبيل الوحيد للتعبير عن ما بداخلهم من ألم وحزن ووجع.....

أفاقت عشق من صدمتها لتقوم بالإنهيار أمامهم جميعآ " أردفت بصريخ " : مياااااااااااار......لاااااااااء متقولش كدا والنبى لا .....هى بتهزر...لااااااااااااااااء.....انا عاوزه ميار...

" كانت حياه تبكى وهى تمسك عشق لتهدأتها ومروان يحاول معها تهدئتها ولكن دون جدوى كانت عشق تصرخ وتُنادى على ميار.......حتى فقدت وعيها....
وعلى الناحيه الأخرى كان محمد مازال فى صدمته.....هل حقآ ماتت؟! هل حقآ لم يعد يراها مرةً أخرى؟؟

كان قلبه وعقله رافضين يستوعبوا انها ذهبت!! خانته دموعه و إنسابت من عيناه......

امسك الطبيب ليحاول ضربه : ميار لا.....انت بتقول إى ؟؟مياااااااااااار....
ليقوم من نومه بفزع وهو يردف بصوت عالى: مياااااااااااار.....

" لينظر حوله ليجدهم جميعآ ينظرون إليه بإستغراب"
عشق بإستغراب: محمد!! انت كويس؟!

محمد بلهفه: ميار خرجت....

عشق: لا لسه مخرجتش....هو فى حاجه؟؟
أخذ تنهيده قويه ثم اردف: الحمدلله...لا مفيش حاجه يا عشق مفيش.....

"بعد كل دا طلع حلم"😂🙂

" خرج الطبيب لينظروا جميعهم إليه بتوتر "
عشق بتوتر: ها طمنا يا دكتور....ميار كويسه مش كدا؟؟
الدكتور: الحمدلله... العمليه نسبيآ نجحت محتاجين بس نخليها تحت الملاحظه عشان لو حصل اى أثار جانبيه ليها ....

وأدا قلبى بالحيا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن