وأدا قلبى بالحيا

البارت العاشر " وأدا قلبى بالحيا "

ويأتى صباح جديد مُحمل بالأمل....او ربما الخيبات!!

" فى اسكندريه فى احد الكافيهات كان يجلس محمود يشرب قهوته...وفى وجهه الكثير من الكدمات..شاردآ فى ذلك الشخص الذى ضربه...وفى ضحى فهو اكتشف انه يحبها بالفعل ولاكن مؤخرآ ف الآن ضحى تغيرت ...تغيرت كثيرآ هو يعلم انها لا تسامحه.....حتى قاطع شروده جواهر وهى تجلس أمامه "....

محمود: اهلا....

جواهر: انت مين؟؟ وإيه المعلومات إلى انت عارفها عن ضحى ؟؟

محمود ببرود: انا محمود....وعارف ضحى فين....

جواهر بلهفه: فين؟؟

محمود: مش قبل ما نتفق...

جواهر بإستغراب: نتفق !!على إيه؟

محمود: أساعدك تلاقى ضحى....تجوزيهانى...

جواهر بخبث: موافقه...اهم حاجه بس تطمني عليها....دا انا مبنمش الليل...خايفه عليها اوى...هى كويسه مش كدا...

محمود بعدم تصديق فهو يعلم أن جواهر تكره ضحى كثيرآ فكانت تخبره ضحى دائما انها تضربها وتعاملها بقسوه شديده...ولاكن مهلآ هو يعلم جيدآ انها الوحيده التى لها سيطرة على والد ضحى بدران " فهو عزيزى القارئ لا يعلم حتى الآن بطلاق جواهر من بدران: متقلقيش هى كويسه..

جواهر: هى فين؟؟

محمود: هى فى القاهرة...انا شوفتها هناك...

جواهر بإستهزاء : ما القاهرة كبيرة ...إيه هنلف عليها فى كل بيت...

محمود: ليكى عليا هعرفلك هى ساكنه فين...متقلقيش..بس اول ما ارجع ضحى هتساعدينى اتجوزها...اتفقنا..

جواهر بضحكه خبيثه: اتفقنا....

" فما الذى تنوى عليه جواهر يا ترى؟؟ وما همها ان تعرف مكان ضحى..وهل فعلا محمود سوف يعرف مكانها ويتزوجها؟؟؟
هذا ما سنعرفه عزيزى القارئ فى الحلقات القادمه.....

--------------------------------------------------------------

" لا دا فاته وفاته....رميناه بماضيه وحكاياته ، دا فاكر دمعنا هنا على خدنا...يا تهيوأته❤️🔥
-أصاله❤️

" فى المسرح كانت تجلس عشق شاردة فى يديها مارشيملو تأكله وهى تنظر فى اللاشئ تفاجأ مروان بشرودها هكذا وسكوتها فدائما فى المكان التى تتواجد فيه عشق كان يمتلئ بالصوت العالى والازعاج....نده عليها عدت مرات ولاكن لم تنتبه له عشق ظلت شاردة حتى حرك يده امام وجهها لتنتبه عشق له.....

عشق بإنتباه: إى...فى إيه؟؟

مروان: إيه يا بنتى؟؟إى إلى شاغل عقلك؟؟

عشق: مفيش شويه مشاكل كدا متشغلش بالك...

مروان: اممم قولتيلى مشاكل...وراكى حاجه بعد المسرح؟؟