مرت الايام سريعا وجاء اليوم المنشود حيث حضر العريس المنتظر واهله ليقوموا بطلب يد قمر من والدها.
في صالون منزل قمر كانت تجلس حنان مع العريس واهله وصالح والد قمر واخيها الاكبر مصطفى اما سميه فكانت تقف في المطبخ تعد واجب الضيافه بعد قليل.
تحدثت والدة العريس وقالت: ايه يا جماعه هو احنا مش هنشوف عروستنا الحلوه ولا ايه؟
حنان: اكيد يا حبيبتي ثواني هروح اندهلها اهو.
ذهبت حنان الى حجره قمر لتخبرها برغبه والده العريس في رؤيتها وجذبتها من يدها وفي نفس الوقت كانت تخرج والده قمر من المطبخ بصينيه العصير فاعطتها لقمر لتدخل بها وذهبت واحضرت باقي الضيافه ودخلت خلفها قامت قمر بتقديم العصير ثم جلست بجوار اخيها مصطفى.
والده العريس: ما شاء الله عليكى يا قمر اسم على مسمى ربنا يحميكى يا حبيبتي.
والد العريس: بصراحه يا استاذ صالح انا مراتي مبطلتش كلام عن اخت حضرتك وعن عروستنا الحلوه دايما جايبه سيرتهم بكل خير الاستاذه حنان بالنسبه لها اخت مش صديقه وبجد حضرتك مش هتتخيل قد ايه هي كانت فرحانه لما استاذه حنان بلغتنا ان حضرتك موافق على ابني.
تنحنح صالح ثم تحدث: طبعا حضرتك هو شرف لينا.
والده العريس: خلاص يبقى خلينا نتفق عشان نفرح بعرايسنا الحلوين.
والد العريس: بص يا استاذ صالح انا ابني شاب لسه بيكون نفسه فان شاء الله عروستنا الحلوه هتعيش معانا في البيت احنا حاليا بنتفق له على عقد عمل عشان يسافر السعوديه فمعلش هناجل الشبكه حاليا لح مالظروف تتحسن يعنى هنجيب دبلتين دلوقتى ولما ربنا يسهل ويسافر ويشتغل يبقى يجيب الشبكة اللي ترضيها. ها ايه رايك يا استاذ صالح؟
نظر مصطفى الى والده بضيق فتحدث صالح طيب اتفضل حضرتك الاول واجب الضيافه وان شاء الله هنستخير ربنا وبإذن اللهنبلغكم الرد وإن شاء الله خير.
والدة العريس: طب معلش بعد اذنكم ممكن نسيب العرايس يقعدوا مع بعض شويه يتعرفوا على بعض عشان حتى عروستنا الحلوه تعرف تكون رايها.
خرج الجميع من حجره الصالون ليتركوا مجالا بين قمر وهذا الشاب لكي يستطيعوا التعرف على بعض كانت قمر تشعر بالخجل الشديد فظلت جالسه مكانها تنظر الى اسفل صامته لا تتفوه باي حديث نظر اليها الشاب ثم بدأ التحدث اليها.
الشاب: هو انتى ليه بتبصى على الارض في حاجه ضايعه منك؟ ممكن ترفعي راسك وانت بتكلميني.
ظلت قمر محنيه راسها لاسفل وتمكن منها الخجل بشده فهي لاول مره في حياتها تجلس مع شاب بمفردها ولم تستطع النظر اليه وقالت بتلعثم: لا انا كده كويسه.
رفع الشاب حاجبيه وقال بحده قليلا: بس انا مش قاعد معاكي عشان اكلم نفسي المفروض تحترميني على الاقل وتبصيلي وانتى بتكلميني ودي ابسط درجات الذوق.
أنت تقرأ
لَمْ يَکْنِ سَنِدٍآ لَي
Ficção Geralاغلب الرجال يعتقدون أن المرأة تحب الغنى، وتعجب بالوسيم والجميل، بينما المرأة تحب من يكون لها أبا، وأخا، وحبيبا، وسندا ويحترم عقلها وكيانها..! يقول نزار قبانى: والنفس تميل لمن يدللها ويهتم بها ويقدرها ويحتويها ويحنو عليها ويحسن إليها ولا يسئ عشرتها...