فى صباح اليوم التالي توجه شريف الى الجامعه وكله امل في وجه الله تعالى بأن يستطيع اثبات حقه في البحث وصل شريف الى الجامعه وتوجه الى مكتب العميد وطلب مقابلته وقام بتقديم شكوى ضد الدكتور الذي سرق بحثه واعطاه الى احد الطلاب وقف شريف امام مكتب العميل ثم قام بالنقر عليه وانتظر حتى سمح له العميد بالدخول.
شريف:«السلام عليكم.»
العميد:«وعليكم السلام.»
واشار له بالجلوس ثم اكمل:« اسمك شريف صالح؟»
شريف:« ايوه يا فندم.»
العميد:«خير يا شريف ايه شكوتك؟»
شريف:«حضرتك دكتور مراد عبد السلام اخذ البحث بتاعي وكتبه باسم طالب تاني معايا في نفس دفعتي.»
العميد باهتمام:« بس ده اتهام خطير ولازم يكون عندك دليل قوي تقدر تثبت به كلامك ده.»
شريف بثقة:«اه طبعا انا فعلا عندي دليل قوي واقدر اثبت لحضرتك ان البحث اللي مع الطالب ده بتاعي وملكي انا عمري ما اتهم حد بالباطل.»
العميد:« طيب يا شريف انا هستدعي الدكتور مراد والطالب اللي معاه البحث حالا وهحقق في الموضوع ده عشان الحقيقه تبان بس لو طلع اللي انت بتقوله افتراء وكذب هيبقى عقابك شديد قوي.»
شريف:« انا مستعد لأى عقاب يا فندم لأني عارف ومتأكد ان البحث ده بتاعي انا تعبت فيه جدا ومستحيل اتنازل عن حقي ومجهودي اللي بذلته في البحث ده.»
قام العميد باستدعاء الدكتور مراد والطالب للتحقيق في هذه الواقعة والتاكد من صحه كلام شريف.
مراد:« ايوه يا فندم حضرتك طلبتني؟»
العميد:«اتفضل يادكتور مراد ثواني لغايةما الطالب كريم سعد يوصل.»
شعر مراد بالتوتر قليلا ولكنه لم يظهر هذا الشعور حتى لا يثير القلق ولا يشك به احد بعد دقائق قليله وصل الطالب كريم سعد.
كريم:«السلام عليكم حضرتك طلبتني يا فندم.»
العميد:« حضراتكم متقدم فيكم شكوى من الطالب شريف صالح بيتهم فيها حضرتك يا دكتور مراد بانك اديت البحث بتاعه للطالب كريم سعدايه اقوالك في الواقعة دي؟»
مراد بغضب:« دا افتراء يا فندم انا استحاله اعمل حاجه زي دي وبعدين الطالب شريف ما سلمنيش البحث بتاعه اصلا وكذا مره نبهت عليه انه اتاخر في تسليمه لكنه ما اهتمش.»
العميد:«وانت يا كريم ايه ردك في اللي اتنسب اليك؟»
كريم:« بعتذر من حضرتك يا فندم بس ده ما حصلش وانا مش عارف شريف بيقول كده ليه مع اني عمري ما كان ليا علاقة بيه احنا مجرد زملاء بس.»
العميد:«ها يا شريف ايه دليلك على ان البحث ده بتاعك ابتسم شريف ابتسامه جانبيه وطلب احضار البحث لا ثبات الحقيقة، فامر العميد باحضار البحث من مكتب الدكتور مراد، ثم قام شريف بالتقدم واخذه، ثم فتحه واشار في كل صفحه، شعر الدكتور مراد بالتوتر الشديد وبدا في تحريك ربطه عنقه لشعوره بالاختناق اما كريم فقد ارتعب من نظرات العميد اليه.»
أنت تقرأ
لَمْ يَکْنِ سَنِدٍآ لَي
Ficción Generalاغلب الرجال يعتقدون أن المرأة تحب الغنى، وتعجب بالوسيم والجميل، بينما المرأة تحب من يكون لها أبا، وأخا، وحبيبا، وسندا ويحترم عقلها وكيانها..! يقول نزار قبانى: والنفس تميل لمن يدللها ويهتم بها ويقدرها ويحتويها ويحنو عليها ويحسن إليها ولا يسئ عشرتها...