𝕄𝕐 𝔹𝔸𝕊𝕀𝕃 🌿

ℙ𝔸ℝ𝕋 𝟚

لــــــورا :

كنت اجلس على سريري افكر بتلك القبلة لقد بادلته مثل الغبية كانت لذيذة و مسلية لكن

" لورا اهدئي ايته المجنونة لورا اهدئي "

كلمت نفسي مثل المجنونة سمعت صوت طرق على الباب انها الثالثة فجرا تمنيت ان يكون كين

صفعت رأسي على تفكيري فتحته و لم اسال عن الذي خلفه قابل وجهي خاصته كان ينظر لي بثقة حاولت اخفاء صدمتي و مبادلته النظرات قطع الصمت بقوله

" نسيتي ربطة شعرك لوري "

" اعطني اياها "

" لقد نزلت من الاعلى لاحضارها "

قلت بانفعال دون رفع صوتي

" من الذي طلب منك احضارها ؟ والداي نائمان لا استطيع الصراخ عليك و صفعك "

" اذا لنذهب الى سيارتي "

لم ارد نقاشه لانه يبدو انه سوف يحملني ان رفضت قلت باختصار

" سوف ارتدي ملابسي "

سحبني و خرج كانت تمطر بغزارة شعرت بقطرات الماء الباردة كانها رصاص يدخل جسدي فتح مظلته اوقفني قبلني بهدوء لم ادفعه بادلته بقوة

ابتعد و سار الى باب جيب اسود مظلل النوافذ كان جميلا رفعني من خصري ووضعني على مقعد بجانب السائق تاملني وقال

" و اللعنة على عينيك الليلية "

سرت قشعريرة في جسدي عندما لامس جلد المقعد البارد جسدي ركب هو بجانبي شغل التدفئة فقلت بملل

" في ماذا تريد النقاش ؟ "

" قتل امك "

قلت بتعجب

" ماذا ؟ "

" هل تريدين ان اقتلها هي او والدك او اي احد ؟ هل يضربك احد ؟ "

نظرت له بتفاجؤ

" هل انت قاتل ؟ "

" ربما "

هذا ماكان ينقصني مجنون اخر اردت فتح الباب والنزول لكن اوقفتني يده التي سحبتني من معصمي وقال بسخرية