𝕄𝕐 𝔹𝔸𝕊𝕀𝕃 🌿

ℙ𝔸ℝ𝕋 𝟛𝟙

" تماسك يا صديقي "

اجاب بهستيرية

" بماذا اتماسك ؟ التي اتماسك من اجلها رحلت سافرت عني و هاقد سحب السهم الذي يصل قلوبنا به تحطم لكن الفرق انه لا يزال عالق في صدري اما هي فقد وقع لتنزف كثيرا و تتركني غارق فيها "

ضرب بيده على صدري بحسرة اهتز هاتفي امسكته كان كال يتصل قبل ان اخبر اليكس اتصلت بكال لكن لم يجب لذا اخذت اليكس معي

" كال نحن في المستشفى ننتظر جثة ليتان "

قال بصدمة

" ماذا ؟ "

" كما سمعت خلال ثوان كن مزروع امامي لوري ثملة جدا "

اغلق الخط و انا نظرت للوري التي تتحول في المستشفى الفارغ لا يوجد سوا مجانين يفتعلون كل هذا الازعاج على الساعة 2 فجرا

واليكس الذي يبكي بين يدي لم اعرف ما افعل

3:10am
خرج طبيب و ممرضة يدفعان سرير عليه جسد يستره بالكامل غطاء ابيض

لمحت انامل خارج الغطاء كانت بنفسجية لاحظت اختفاء لوري تركت اليكس ينتحب فوق تلك الجثة و ذهبت بسرعة للبحث عنها

كانت الممرات مطفئة بالكاد ارا انه مثل فلم رعب فقط ينقصني شخص مختل يجلس على كرسي متحرك و شخص يقول اقطع

اشعر بالخوف ليس بسبب المكان بل لوري التي اختفت ماذا لو وصل لها و سممها انها ثملة الان تذكرت جهاز تحديد المواقع الذي في خاتمها

بحثت عنها بهاتفي كانت اشارتها ضعيفة فكرت في مكان قد تكون به الاشارة ضعيفة قلت بصوت مرتفع

" سحقا "

اخذت المصعد و نزلت الى طابق ثلاجات الموتى انا احفظ هذا المستشفى لهذا اتفقت مع اليكس على القدوم الى هنا

فتح المصعد كانت غرفة كبيرة باردة لم يكن هناك اضواء او اشارة فهي تحت الارض قلت بقلق

" لوري "

اشعلت ضوء هاتفي و بدأت بالبحث عنها

" اين انت يا نبضي "

كان موقعها قريب جدا مني صوت الخزانات فقط لم اسمع الا هو لا يوحد صوت تفس او حتى نبض احدهم