𝕄𝕐 𝔹𝔸𝕊𝕀𝕃 🌿

ℙ𝔸ℝ𝕋 𝟚𝟛

" من ضمنهم الحراس الطباخون و الجنائني"

قلت بعد تفكير

" لا اريد خدم او طباخون فقط خادمتان ينظفان مرة كل يوم "

" حاضر "

" و لاداعي للحرس لسنا في سجن "

" الحراس لا يمكنني تحريكهم حتى حبيبتي عندما تم اختطافك لم يكن هناك حراس "

" كما تريد هيا افتح فمك "

امسكت الاعواد حشرت بينهما قطعة الملفوف وضعتها امام فمه نظر لي فتح فمه و اكله

كانت طريقة اكله لطيفة اطلق همهمة راضية قلت بهدوء

" هل استطيع صنع شيء الذ ؟ "

" كل شيء من يديك سوف يكون الذ "

" متى سوف يتوقف الخدم عن القدوم ؟ "

" غدا "

عانقته لم اطل البقاء بعد دقائق خرجت من المكتب نزلت الى الطابق السفلي انا لم اتعرف على البيت بعد

لم احب انه كبير كثيرا ليس تواضع لكن سوف اكون مجنونة ان قلت اني استطيع تنظيفه وحدي و اظن انه اكبر من ان يكون لي و لكين وحدنا

مرت ساعتان و انا اتجول مررت على المطبخ و المكتبة المسبح و النادي الرياضي غرف نوم فارغة و كان هناك غرف مقفولة جلست في غرفة بها تلفاز و شاهدت فيلم

9:06pm
خرجت الى الحديقة الكبيرة كانت مساحة ضخمة مفروشة بالعشب الصناعي محاطة باضواء مزينة بازهار الريحان و اللافندر

كان هناك بعض المقاعد و الاراجيح كانت الاضائة ذهبية رومانسية شردت و ذهبت في رحلة من التحديق في اللاشيء

شعرت بيدين تلتف حولي تنهدت براحة قال بهدوء

" هذا الحديقة تشبهك انها مليئة بك "

" اعلم اني زهرة "

" لم اقصد هذا ... اعني انك في كل مكان انت مثل زهرة الافندر البنفسجية التي تدل على النقاء و زهرة الريحان التي تشبه رائحتك و اللتي ترمز للرحمة و جمال "

ابتسمت ثم استدرت ليقابل وجهي خاصته شبك انامله في خاصتي سحب يدي للاعلى و لفني عدة مرات توقف فكنت سوف اقع عانقني و همس امام وجهي