بسم الله ❤️
و في زحمة الامتحانات أقدم لكم بارت جديد لأنني اشتقت و خجلت على حالي😭😂
استمتعوا ولا تنسوا مشاركتي أراءكم و تعليقاتكم المحفزة❤️
___________(◍•ᴗ•◍)❤___________
"هو لن يفعلها، البشر أضعف من الإقدام على شيء خطير كالانتحار. أرواحم الفانية يعتبرونها أغلى ما لديهم."
و حالما أنهت جملتها المهينةبنبرتها غير المبالية خطت خطوتين مغادرة ذلك المكان، حتى التقطت أذنها بحذر صوت ارتطام قويّ مع الماء،َ كان دقيقا للغاية و متزامنا مع اختفاء صوت صراخه...
انفتحت عينها على وسعها و أسرعت عائدة لترمي سترتها بعيدا و تقفز في البحر من المكان المرتفع رغم خطورته...
تدافعت الأمواج أكثر فأكثر كما لو أنها تجاري الأحداث و تزيد عنصر التشويق لتحبس الانفاس بعلوّها الشاهق ...
مياه البحر المتجمّدة لسعت جلدها ليختفي لونه الطبيعي و يزيد شحوبه شحوبا و صار يماثل الثلج، بينما كانت هي تغوص في الأعماق وَ رغم انعدامِ النّورِ في الأسفل إلا أنها كانت تحاول سماع صوته، اشتمام رائحته أو حتى التقاط حركته ...
كان الأمر شبه مستحيل بسبب البحر الهائج بأمواجه المتلاطمة.
أحسّت بالاختناق أسفل الماء فخرجت إلى السّطح تشهق بقوة مستعيدة أنفاسها الضائعة.
جالت مقلتاها على السطح بحثا عنه هي تظن أنه كأي بشري، بفطرته سيحاول الصعود مجددا إلى السطح لينقذ نفسه و يتراجع عن هذه الفكرة الحمقاء...
و لكنه بشكل مريب خيّب توقعاتها، هو لم يظهر بعد.لذلك سحبت أكبر قدر ممكن من الهواء لتغوص مجددا في عمق البحر، كانت تسبح برشاقة نحو الأسفل و تقطع مسافات جيدة، حتى اتسعت عيناها حينما وقعت على جسده وهو ينزل بهدوء ناحية القاع، مسترخيا كما لو أنه نائم و يحظى بحلم سعيد مستسلم للموت بشكل نهائي.
أسفله تماما انتصبت صخرة شائكة عملاقة ،لو اصطدم بها لتبتّر جسده إلى قطع صغيرة... لذلك أسرعت تحرك يديها و قدميها تسبح ناحيته بلهفة ،و قبل أن يصطدم جسده بها بلحظة، أحاطته بيدها من عنقه بشدة كما لو أنها تخنقه و جذبت إياه نحوها...
كانت أول منطقة فكرت بالامساك به منها، و هي في نظرها أفضل من أي منطقة أخرى كان عقلها المختل سيختارها في لحظة كهذه أسفل قاع البحر.
أنت تقرأ
~أوفراسيا:قاتلة في الظلام - Euphrasia:Killer in the dark~
Người sói✨مرحبا بكم، في عالم يسع لكم حينما تضيق بكم الدنيا ✨ 🔸ملاحظة:تجمع بين صنفين، الفانتازيا و المافيا. ~ أنا ... لست ذاك النوع الفريد من الأشخاص. أنا موجودة بداخل كل فرد منكم. أنا السّوادُ الذي لوّث أرواحكم و عبث بمشاعرِكم... أنا التي تهت بحثا عن ذاتي ح...