8-التفّ الحبل حول عنقي.

1.3K 132 165
                                    

بسم الله❤️✨

و بارت جديد❤️✨

استمتعوا و لا تنسوا مشاركتي أراءكم و تعليقاتكم حول الاحداث فهذا يحفزني على الاستمرار في الكتابة و يترك في نفسي أثرا جميلا 😙

لطفا إن وجدت أي أخطاء أشيروا لي❤️

___________⁦(⁠◍⁠•⁠ᴗ⁠•⁠◍⁠)⁠❤⁩___________

آريزاليا لارديس:

مركزُ الشّرطة لم يكن مفيدا كما أردت. لذلك تركته لأتوجه نحو المتنزه الأكبر و الوحيد في آفرهيلد...
محاط بقضبان حديدية بشكل فسيح خيّل لي أن لا نهاية له ، الغابة تقع قريبا منه و المستشفى أيضا.

أفراد الشرطة منتشرون هنا و هناك حاملين أسلحتهم و يتربّصون لأي تصرّف غريب من شخص مشكوك في أمره و المفاجأة هنا هي أنني أحد هؤلاء ... نظرت بتكبر لرجل الشرطة من أعلاه لأسفل قدميه حينما استوقفني يمد يده أمامي كي لا أعبر المدخل.

"لا يسمح لك بالدخول يا آنسة."
رفعت أحد حاجباي باستغراب و سألت:

"السبب؟"

"يسمح فقط للأطفال و أوليائهم بالدخول للمتنزه و مع إظهار بطاقة هوية."

لم أحضر بطاقة هويتي المزيفة، و لكن كيف يجرؤ هذا المعتوه على إيقافي بينما أنا أحاول مساعدتهم بل واللعنة القيام بما عجزوا هم عن فعله!

صررت على أسناني بحنق و أنا أحاول تمالك أعصابي.

"لا أملك نوايا سيئة، أنا هنا فقط لقضاء بعض الوقت و الترفيه عن نفسي!"

رد الشرطي بحزم مصرا على موقفه:
"أعتذر يا آنسة، نظرا لحالة الأمن الخَطِرة الآونة الأخيرة لا يمكنني السماح لك بالدخول،  يوجد الكثير من الأماكن الأخرى للترفيه أقترح أن تذهبي إليها عوض أن تُعرقلي عملنا !"

وجدتني أفقد أعصابي أمام نبرته المستفزة و صرخت به شاتمة:
"أنا لا أحاول تعطيل أعمالكم هنا، لي الحق في الدخول كأي شخص و قوانينكم الغبية دعوها لأنفسكم، سحقا لي أنا لأنني أحشر مؤخرتي في أشياء لا تخصني"

استدرت لأغادر حتى ارتطمت بجسد أحدهم، ابتعدت عنه لأنظر إليه، كان رجلا أشقر الشعر و سماوي العينين، يحدق بي بتفحص بنظرة واثقة، حتى قال :

"مهلا، مهلا ، يا جميلة لما أنت عابسة؟"

بادلته النظرات الكارهة و قلت بحنق:
"سأحطم جمجمتك بدلا منه، ابتعد عن طريقي."

~أوفراسيا:قاتلة في الظلام - Euphrasia:Killer in the dark~حيث تعيش القصص. اكتشف الآن