بسم الله❤️✨
استمتعوا و لا تنسوا مشاركتي آراءكم✨
التعليقات بين الفقرات 😙
إذا وجد أي خطأ املائي اعذروني و نبهوني لطفا ✨
_______(◍•ᴗ•◍)❤_______
مملكة المستذئبين العظمى أوفراسيا :
مرآة مستطيلة استقامت ترتجف بوهنٍ على الأرض وهي محطّمة الحواف و بمنتصفها خدوش انكسار لها تاريخ عريق مرتبط بنوبات الغضب... تحرّك على سطحها انعكاس متذبذب لملامح الواقفة أمامها وهي ترتدي معطفها الأسود الجلدي بعد أن رفعت خصلاتها التي غُزلت من دياجِير ليلة مظلمة لتتمرّد عليها غرّتها القصيرة و ترتمي على عينيها اللوزيتين اللتان تكتنزان في جوفهما قطعتين من السماء في يومٍ باكيِ.
كانت تستخدم تلك المرآة رغم تحطّمها تفاديا لرؤية تقاسيم وجهها بوضوحٍ و التي تعتقد أنها لا تشبهها.
أي عندما تكون روحك عفنة و ظاهرك يتّسِم بالبراءة و يُعطي انطباعا خاطئا عنك!
هذا كان قاتلا بالنسبة لها.
و لأجل هذا السبب تحديدا، كانت ترتدي الأسود دائما و تزيد من حدة النظرات التي تلمع بها زرقاويها كنصل قاتل، ليصبح مظهرها الخارجي ذا هيبة وتمحى تماما تلك البراءة.
و الحقيقة الأخرى بالنسبة للمرآة هي أنها لا تملك الحق لطلب مرآة أخرى جديدة...
لذا حينما يموت أمل أن تحصل على الجديد ستعتاد على القديم و تحبه بكل بساطة.
همست إلى نفسها بغضب مكتوم و هي تشدُّ على كلّ كلمة، بينما تنتعِلُ حذاءها ذو العنق الطويل و الكعبِ العالي :
"سأخرج أخيرا من غرفتي و إلى أين؟ إلى أقذر مكان على وجه الأرض... الرّحمة ، كان بإمكان ذلك اللعين قتلي بدلَ فِعل هذا."
خُروجها من غرفتها كان لأسباب نادرة تكاد تنعدم، سواءً بسبب التدريبات و الدروس، أو تسلّلها خلسة لنيل المتعة من المتاعب الكارثية التي تقوم بها... أما المكان الذي هي ذاهبة إليه الآن فقد كان محرّم عليها دخوله...
وقفت باستقامة، سَحبت طرفَ شفتها بابتسامة واثقة و متلاعبة ثم قالت بينما تُعيد خصلاتها الحالكة خلف ظهرها:
"و لن أكون آريزاليا لارديس إن لم أجعلك تندم ... و الآن لنستمتع قليلا بالهدوء الذي يسبق العاصفة."
أنت تقرأ
~أوفراسيا:قاتلة في الظلام - Euphrasia:Killer in the dark~
Hombres Lobo✨مرحبا بكم، في عالم يسع لكم حينما تضيق بكم الدنيا ✨ 🔸ملاحظة:تجمع بين صنفين، الفانتازيا و المافيا. ~ أنا ... لست ذاك النوع الفريد من الأشخاص. أنا موجودة بداخل كل فرد منكم. أنا السّوادُ الذي لوّث أرواحكم و عبث بمشاعرِكم... أنا التي تهت بحثا عن ذاتي ح...
