البارت السابع

16 2 0
                                    

#ساندرا_فادي
#ميركل
#البارت_السابع

في شركه الادويه الخاصه بمدحت المحمدي
كان يجلس في اجتماع مع شركائه اتى له صوت رسالة من احدى المواقع فتح هاتفه ليرى من ارسل له راى رساله من صفحه مجهوله باسم لا يعلمه "مساء الخير يا مدحت ولا اقولك ياميدو... اسم حلو برضو تم اطلاقه عليك من عشيقه مصونه...اقولك حاجه تاني عنك؟... مين قتل منتصر بمخدر... لالا منتصر ده كلب مافيش حد يهدور وراه.... مين قتل محمد قدام ابنه بمساعدة منتصر؟....... وعلشان كلمتك مش هخرج بايدي فاضيه بص الفيديو اللي اتبعتلك ده"
فتحه وهو مرتبك وملامح التوتر ظاهره علي وجه رأى فيديو اتفاقهم لقتل محمد رأى صوره اخرى تم ارسالها بها الاثار الجانبية لهذا الدوا اللعين
كتب له بعجلى "انت مين " وبعدين ايه الحاجات المتفبركه دي" رد الاخر عليه بوجه ضاحك "عيب عليك ياميدو كده تشكك في مصدقيتي... اخص عليك لا زعلان... زعلان بجد.. واه انا زعلي وحش"
نظر مدحت لشركائه بحده لم يقدر علي اخفائها:اللغوا الاجتماع نتقابل بعدين.... يلاااا
ظل يفكر ويجوب في الغرفه من له مصلحه في افشاء ذلك وهل منتصر مات بالفعل ام هذه لعبه يلعبها منتصر مع احد شركائه ومن علم بوجود عشيقته لو علم احد بالاوراق والتسجيلات التي مع ذلك الشخص فا سيدمر كل ما بناه يجب ان يعرف من فعل هذا
......... ........ ........ ..............................
في الخارج
تحدث احدى الموظفين لدى الموظف المستجد :بس انت كنت شغال فين قبل ما تيجي هنا
تحدث فريد ببسمه وهو يصنع الصداقات مع ذلك الموظف لكسب الود:كنت بره مصر شغال في شركه ادويه كبيره في المانيا
هز الاخر راسه بتفهم وصمت تحدث فريد:عرفت ان في ادويه هنا مخصصه لناس معينه ومبتطلعش غير للشديد القوي ولبعض الموظفين المحبوبين....ده دوا ايه بظبط
التفت الاخر بتوجس واقترب الي فريد:اشششش اسكت انت عرفت الحوار ده منين .... لو حد عرف انك بتتكلم كده عادي هتروح في داهيه وزي ما جيت زي ما هتمشي
تعجب فريد من الرعب الشديد لذلك الموظف مجرد الحديث عن هذا العقار:لا انت لازم تفهمني انا مش عاوز اطرد من الشركه انا ورايا مصاريف امي واختي
تطلع له الاخر وهو يقول بصوت خافت:ده دوا مدحت باشا بيدي للناس اللي بتبقا عاوزه تنسي الالم لفتره فا بيقف حواسهم وبيخليهم متخدرين يعني وساعات بيطلع للحبايب لو عاوز يخلص عليهم مثلا... كان شغال هنا في حدود 10 سنين موظف كفئ بيقولوا انه مات بسبب انه اتكلم عن الحوار ده وكان عاوز يبلغ علشان بيستخدموا بطريقه غير اللي المفروض تستخدم... وكان عاوز يحصل شوشره فا مات وبيقولوا مات صدفه محدش عمل لي حاجه بس انت عارف مين هيصدق الحوارات دي... بس ياسيدي هو ده الحوار اديك عرفت اسكت بقه ومتفتحش بوقك تاني
صدم فريد من كم المعلومات التي يعلم عنها الموظفون وصامتين من رعبهم علي اشغالهم
امسك هاتفه وتاكد من تسجيل هذا الحديث واغلقه وارسله لشخص ما
........... ................ ............... ................
في  مكتب جومانا
دلف شادي بعصبية مفرطه ونظر لجومانا ذات العيون الدامعه وفي مقابلتها يوانا تاخذها في احضانها تحدث بعد النظر لها:احنا لازم نتكلم كفايه كده بعد وانا مش فاهم في ايه من حقي اعرف بعدتي عني ليه
خرجت من احضان يوانا وتوجهت لتقف امامه وقالت باعين دامعه وجسد منتفض:ارجوك بلاش نتكلم هنا... استني اخد اذن وننزل نتكلم في اي حته
هز راسه بالموافقة وقلبه يعتصر من ملامحها الباكيه وجسدها المنتفض بدون توقف اخذ يديها بين يديه ونظر لها يحاول بث الطمأنينة داخلها نظرت له نظره شاكره فاابتسم وهبط ينتظرها في الاسفل
................ ..............  ............................
في الاسفل كان متكئاً علي سيارته ينتظرها حتى ظهرت امامه فتح لها العربه واتجه لاحدي المقاهي
ظلوا ينظرون لبعض دون ان يبداء احد منهم بالحديث حتى قررت جومانا بأن تنهي هذا الصمت تحدثت بصوت يكسوا عليه التوتر:عارفه انك زعلان علشان بعدت منغير سبب واضح ليك.. وعارفه انك عاوز تقوم تكسر المكان من غضبك ومستحمل علشان مستني مبرر مني....
بدات دموعها بالهطول اكملت حديثها وهي تنظر الي اعينه:لما مشيت اخر مره كنت معاك روحت لمستر عزت
وبدات تسرد عليه ماحدث.... يمكن انت مش فاهم انت بحكيلك كل ده ليه وايه علاقته اني مردتش عليك بس هفهمك علشان من حقك تعرف.... زمان ماما اتخلت عن حلمها وشغلها علشان بابا كان عاوز تكون مكرسه كل وقتها للبيت وبعدين بابا بعد عنها بحجه انها خنقته وانه محتاج يشم نفسه هي ربطاه اوي... بس وامي بقت لوحدها مش عارفه تشتغل ايه هي خلاص كبرت وفي نفس الوقت لازم تشتغل علشان عندها بنت عاوزه اكل ومصاريف مدرسه.. نزلت اتمرمطت واشتغلت حاجات كتير وكانت لما بترجع من تعبها بتقعد تقول انها ضيعت حلمها بسبب ابويا وقبلت بالزل علشان خاطري ... هي مكانش قصدها علشان بعدها بتقولي انها بتحبني بس تعبت من الحمل.... اختصار الموضوع ان بقيت انا متعقده اني في يوم اتجوز واجيب عيال اخليهم هما كمان متعقدين بسبب عقدتي ان كل الرجاله هتكون شبه ابويا فا لما عزت كلمني وكان اهمالي بسبب الحب واني فتحت قلبي نقوص الخطر ضرب عقلي تاني.... صدقني انا كنت بتعذب اكتر منك وانا شيفاك كل يوم بتيجي ومش عارفه اطلع خايفه اشوفك اضعف... انا طلعت بحبك وانا معرفش قلبي اتمرد علي عقلي
انهت حديثها وانتظرت حديثه الثائر الغاضب فا هو له كل الحق هي من اختارت له ولها البعد
مد يده وامسك يديها بلطف فاسرت قشعريره في جسدها تحدث وهو يحرك نظره ليديهم المتشبكه في بعضها والي اعينها :اختارتي تبعدي عني ازاي وفي لمست ايدك بس مشاعرك بانت... انتفاضة قلبك في اللمسه دي بينتلي قد ايه انت متناقضة في كلامك ازاي تفكري فيا اني ممكن اعمل كده وازاي قلبك اللي قفلاه اتمرد وحبني "ظننت الا يأتي من يحول عالمي الهادئ لضربات قلب من كثره العشق حتى لمحت اعينك" هحاول انسي كل اللي حصل ده علشان غيرتي عالمي الهادي البائس انسي كل اللي حصل وهنبداء من جديد انا مش جاي اغيرك واخليكي تبطلي اكتر حاجه خلتني احبك هي انك طموحه انا مش الراجل اللي هيخليكي تبعدي عن حاجه بتحبيها احنا بنكمل بعض مش بنفكر مين فينا ينهي حياة التاني ويخليها مقتصره عليه.... لو في اي حاجه مضيقاكي متاخديش الهروب هو الحل الامثل نقعد ونتفاهم
انهى حديثه وهبط يقبل يديها
ابتسمت علي حديثه المطمئن وكلماته العذبه:انت المعجزه اللي ربنا حطها في طريقي انا اسفه علي بعدي اللي وجعني ووجعك.... انا بحبك جدا
تبسمت شفتاه وكل انش بملامحه اثر جملتها الرائعة وانهت الخلاف بينهم
...... ....................... ............................
في احدى الشوارع
سارت يوانا مع بيشوي يبحثوا عن منزل لعش الزوجيه
تحدثت يوانا بتزمر:رجلي وجعتني بقه اوووف... انا مش قد حاجات الجواز دي يايوش يوش يلا نروح ناكل انا زهقت
تطلع الليها بنفاذ صبر:يابنتي ارحميني بقه هو كل حاجه عاوزه اكل انا قاعد مع درفيل في ايه ياماما.... عاوزين نخلص خلينا نفرش الشقه ونتجوز ونخلص... وياستي هاكلك يلا بقه ... فاضل اخر شقه دي يمكن يكون فيها النصيب
دبدبت علي الارض بتزمر وسبقته للامام مثل الاطفال الغاضبين ركض يلحقها وتحدث بهدوء ومحاوله لمصالحتها:طب خلاص تعالي هاكلك ونروح نكمل تدوير علشان انتي تعبتي
تبسمت وبانت اسنانها من الفرحه وقالت بحماس:تيجي عشرين سندوتش كبده وماية سلطه وفلفل حراق
قهقه علي تبدل مزاجها في اقل من لحظه اخذ يديها وبحث عن عربة كبده اشترى لهم الطعام واجلسها علي السيارة ووقف بجانها تحدثت وهي تاكل من الطعام :عارف ياض يا يوش يوش كان نفسي اوي في الحاجات دي واكتبus علي الصوره تعالي نتصور تعالي
اخذت لهم بضع لقطات بكاميرا الاماميه وهما يبتسموا ويفعلوا تعبيرات وجه مضحكه واخذوا يضحكوا وهم يشاهدوا تلك اللقطات
تحدث بيشوي بتاثر:انا المهندس بيشوي ابقا يوش يوش لا وكمان بتصور كده
رفعت حاجبيها بسخرية:اه متبقاش يوش يوش دي اللي زعلتك لكن طبق فول هي اللي عادي... وبعدين كل ما اكلمك تقولي مهندس الله منا خريجه اثار ايه ده
خبطها علي راسها بلطف:بتفكريني ليه بطبق الفول ياشيخه منك لله
ردت وهي تهز اكتافها بدلع مصطنع:برجعك لماضيك علشان متشوفش نفسك عليا يابا
نظر بيأس من لسانها الحاضر دائما:انزلي طيب ياختي... حسبي تتكفي علي وشك وتخلصيني منك
تحدثت وهي تهبط علي الارض دون امساك يد بيشوي:بعد الشر عليا انشالله اللي يكرهني

ضرب كف في كف واخذها وعادوا ليبحثوا عن منزل مريح لهم ولاولادهم المستقبلين
...... ....... ................. ................... ......
رن هاتف حمزه وهو في المكتب الخاص به برقم زوجته رد عليها بحنان:الو ياسيا قلبي... عامله ايه
أتى صوتها وهي تقول:الحمدلله يا حمزه... انت عامل ايه... بقولك انا رايحه انهرده للدكتور علشان اطمن علي البيبي... تحب تيجي؟
رد دون تفكير للحظه واحده:طبعا هاجي اكيد مش هخليكي تروحي لوحدك.. ابعتيلي مسدج هيكون الساعه كام وهاجي اخدك من البيت
تحدثوا وودعوا بعضهم علي مقابله بعد ساعات واغلقوا الهاتف
بعد انهاء مكالمته مع زوجته اتى له عدت رسائل من شخص ما فتبسم اثر ما شاهده واخذ نفس عميق فا خطته بدات في التنفيذ بكل احترافية
................ ........... ................................
في عيادة الطبيب الخاص بلوسين كانوا جالسين ممسكين ايديهم ببعضها وصامتين يتطلع حمزه لهاتفه لمتابعة جنون وغضب مدحت من الرسال المرسله له بعد ان زرع احد يضع له كاميرات في كل انش في شركة ومنزله  تزمرت لوسين بجانبه وفكت يديها عنه بحده.. انتبه حمزه لها وتطلع لملامحها المستائه والمتئفئفه :مالك ياسيا ياحبيبتي
نظرت له بحده وتحدثت بصوت خافت  نتيجة وجودهم بمكان عام :انت قاعد باصص للموبايل من ساعة ما جيت اكني بايته في حضنك مش بقالنا شهر وشويه مش بنشوف بعض... اوف وفالح بس تقولي ياسيا ياقلبي.. و ياحبيبتي حبك برص
تطلع لها بدهشه اهي حانقه لهذه الدرجه امسك يديها مره اخرى:خلاص انا اسف متزعليش مكانش قصدي كنت بس كنت بشوف اخر تطورات اللي حصل مع مدحت
تحدثت بتفهم:انا عارفه انك مش فاضي وجيت علشان متزعلنيش بس لوسمحت لو هتقدي وقت معايا خلي بتاعنا احنا بس احنا مش بنتقابل الايام دي غير كل فين وفين
مال علي يديها يقبلها وقال باعتزار:انا اسف حقك عليا... الحوار اخدنى ونسيت اخليكي تحكيلي عملتي ايه الفتره اللي فاتت بعيد عني
ظلت تسرد له ما حدث معها وهو ينصت بكل اهتمام يشجعها حين تتحدث عن نجاحاتها في مجال التدريب حتى جاء مقابلتهم مع الطبيبه
في الداخل
رحبت بهم الطبيبه واخذتها علي الجهاز لتطمئن علي الطفل
ابتسمت الطبيبه وتحدثت بلهجه علميه:حالة الطفل ممتازة لغايه دلوقتي بس هما مش واحد هما اتنين
نظر حمزه ولوسين لبعضهم بزهول استفاقت لوسين اولا وقالت بابتسامه وتردد:ده بجد... هما باينين دلوقتي... انا لسه في اخر الشهر التاني
هزت الطبيبه راسها بابتسامه:ايوه يالوسين بامانه اتنين بصي
ظلت تريهم وجود كيسين بكل واحد منهم طفل
ابتسم حمزه بحنان لاطفاله ثم لزوجته الفرحه وهي تصيح بحماس باسمه لتري ان بها اثنين ليس طفل واحد
مال علي اذنيها بعد ان رحلت الطبيبه:مبروك يا ام العيال... اجمل ارنبه شوفتها في حياتي
قهقهت بصوت خافت وهي تهندم ملابسها :مبروك يا قناصه قلبي... يارب ياخدوا عنيك الخطيرة دي
ابتسم لها واخذها من يدها لتسمع تعليمات الطبيبه
انتهوا من المقابله واخذها واتي لها بالادويه التي نصحتها بها الطبيبه وودعوا بعضهم ورحل وحيدا الي منزلهم المظلم الجالسه به ليلي شقيقته ليتفق مع مساعديه بما هب الخطوه القادمه
...........................................................
بالسلامه انت يافرج ياخويا😂♥
يتبع
#ساندرا_فادي
#ميركل
منتظره رايكوا واستنتجتكوا للي جاي

ميركلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن